آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
التلمود وأخلاق اليهود
يوجد طبعات عديدة من التلمود ولا سيما التلمود البابلي وهو أعز التلمودين عند اليهود لأنه بصراحة تامة يعبر عن أفكار الجنس اليهودي وأمانيه ويتكون هذا التلمود من اثني عشرَ مجلداً وقد أدى طبع هذا التلمود إلى وضع اليهود موضع الحرج من جراء الأفكار والفقرات التي تسربت إلى أسماع العالم غير اليهودي والتي تكشف عن نوايا اليهود وأفكارهم وأخلاقهم من غدر فاضح فاجتمع أحبار اليهود في صورة مجمع مقدس وقرروا حذف الفقرات المريبة من كل طبعة تظهر في المستقبل وقد قرر المجمع المقدس أيضاً إصدار حرمان ضد كل شخص يجرؤ على أن يثبت في الطبعات المستقبلية للمنشاه والجمارا كل ما يعتبر طعناً مباشراً في سيدنا عيسى أو في الأديان الأخرى والعودة إلى تلقين الشباب والتلاميذ اليهود ضد هذه الفقرات المحذوفة شفهياً للوصول إلى أهداف اليهود دون إثارة شعوب العالم عليهم.
إن للتلمود مكاناً رفيعاً لدى اليهود وقد حرص كهنة اليهود طوال مدى ألفي عام على التهويل من قيمته في نظر اليهود وإقناعهم بأهميته العظمى فوضعوه فوق التوراة
فأحبار وكهنة اليهود يقولون :
1- ( إذا كانت التوراة تشبه الماء فالمنشاه يشبه النبيذ والجمارا تشبه النبيذ المعطر وأن الذين يدرسون التوراة يعملون عملاً قد يكون فاضلاً وقد لا يكون والذين يدرسون المنشاه يمارسون إحدى الفضائل ولا بد أن يؤجروا عليها أما من يدرس الجمارا فإنهم يباشرون جميع الفضائل وأسماها على السواء)
2- (لا يصح التعامل مع شخص يتبع التوراة وليس لديه نسخة من تعاليم التلمود فعند ذلك سيطيع تعاليم التلمود والربانيين أكثر من اتباع التوراة) !!!!
ويفسر سمو التلمود على التوراة بأن الله لم ينزل على سيدنا موسى في طور سيناء التوراة وحدها بل التلمود أيضاً ولكن فَرَّقَ بين الكتابين بأن جعل التلمود الذي هو خيرهما يحفظ بالطريقة الشفوية حتى لا يطلع عليه غير اليهود في حالة إذا استضعفت اليهود في الأرض وظهر عليها غيرها من الأمم ، هذا لأنه إذا أراد الإله كتابة التلمود كما كانت التوراة لعجزت الأرض وما فيها من أن تكون مداداً له !!!!
وهذه نبذة من الأخلاق التى يدعو إليها التلمود :
** يطلق التلمود لفظ (جوى) وبالجمع جوييم على غير اليهودي ولما كان قد قرر أن اليهود قد خلقوا من مادة الإله فإن الجوييم (غير اليهود) قد خرجوا من جوهر الشيطان فقد ترتب على ذلك أن اليهود أعز على الله من الملائكة حتى أنه إذا جرؤ شخص ما على ضرب أحد اليهود فإنه قد ارتكب جريمة صفع ذات الإلهية نفسها ولذلك صفع أحد الجوييم يهودياً استحق الموت ويبرر التلمود عدالة هذا العقاب بقوله : (لا مراء في أن الأشياء تختلف بعضها عن بعض فالنبات والحيوان لا يمكن لهما الوجود دون عناية الإنسان وكما أن بني الإنسان يعلو على الحيوانات فإن اليهود يسمون على شعوب الأرض جميعاً إذ إن هؤلاء الشعوب من بذرة حيوانية ولو لم يوجد اليهود لغاضت البركة من الأرض وانطفأ نور الشمس وكف المطر عن النزول وتعذرت الحياة على أصحابها) !!!
** يتفق جميع الأحبار اليهود والذين ساهموا في كتابة التلمود على أن غير اليهود من طبيعة حيوانية ويقارنونهم بالكلاب والحمير والخنازير وهم لا يقولون ذلك على أنه شتيمة بل على أنه حقيقة علمية فيقول الحبر الملعون أبرافانيل : (الشعب اليهودي جدير بحياة الخلود والشعوب الأخرى فإنها أشبه شيء بالحمير) ويقول الحبر القذر مناحيم : (يا معشر اليهود إنكم أنتم البشر أما الشعوب الأخرى فليسوا من البشر في شيء إذ إن نفوسهم آتية من روح نجسة أما نفوس اليهود فمصدرها روح الله المقدسة) ، كأنه يقول إن الأجناس الأخرى نفوسهم نجسة.
** وعلى أساس هذا الاختلاف الجوهري بين اليهودي "الذي هو إنسان" وغير اليهودي "الذي هو حيوان" تقوم الأخلاق التلمودية بأسرها فإنه لم يكن في وسع "الفريسيين" أن ينتزعوا من نفوس عامة اليهود كل أثر لتوراة سيدنا موسى ووصاياه التي تأمر بإقامة العدل وإسداء المعروف إلى أمثالهم من البشر فاستطاعوا بفضل هذا التمييز الذي أقاموه بين اليهودي وغيره أن يقولوا بأن الجهلة من بني جنسهم لم يفهموا أقوال سيدنا موسى على حقيقتها حين أدخلوا غير اليهودي في زمرة البشر وأن هذه الوصايا تظل حافظة لقيمتها ومرماها ما دامت لا تطبق إلاّ على اليهودي ولكن لا يصح بأية حال تطبيقها على الجوييم الذين لا شيء يلزم اليهود بالمحافظة على حياتهم أو أموالهم إلاّ إذا كان عليهم أيضاً أن يحافظوا على حياة الكلاب والخنازير وأموالها بل إن غضب يهوه لا ينصب على الكلاب والخنازير بقدر ما ينصب على هؤلاء الجوييم ، ويستغل اليهود هذا المبدأ القائل : (بأن الله يحقد على غير اليهود) في تبريرهم إصابتهم بأشنع الأضرار إذ لا يليق بإنسان أن يحب من سخط عليه الله !!!!
** من الحق في نظرهم أن يأمر اليهود أتباعه بتطبيق مثل هذه القواعد على الجوييم لا تقوموا نحوهم بأية مكرمة : (من أبغض المعاصي لدى الله أن يعطف اليهود على أولئك الذين لا عقل لهم) ، (كونوا طاهرين مع الأطهار، شريرين مع الأشرار) وبالطبع لا يمكن لغير اليهود إلاّ أن يكونوا أشراراً حتى لو أنفقوا حياتهم في عمل الخير إذ أن التلمود يقرر أنه غير مسموح لهم بأن يكونوا من الأخيار وأنهم حتى (إذا فعلوا الخير وقدموا الحسنات وتواصوا بالمعروف فإنه يجب على اليهود أن يزدادوا لهم بغضاً لأنهم لا يفعلون ذلك إلاّ رياء)
ولكن محرري التلمود كانوا قد عرفوا بالاختبار أنه من التهور تطبيق تلك القواعد بصورة صريحة واضحة لأن الجوييم قد يغضبون إذا رأوا اليهود يعاملونهم على هذا النحو ولذلك لا ينسى التلمود أن يكمل هذه الأخلاق الكريمة بوصية أخرى كلها نفاق ورياء فيقول : (يجب على الإنسان "أي اليهودي" أن يتذرع دائماً بالمكر في تنفيذه لوصايا الله فيلقي التحية على غير اليهود وأن يكون معهم في سلام لكي يثقوا فيه ويتجنب شرورهم) ويفسر الحبر المنافق (نجاي) هذه الوصية بقوله : (إن النفاق مسموح به بمعنى أن اليهودي يجب عليه أن يظهر بمظهر الأدب أمام الأنجاس وأن يظهر لهم التكريم ويقول لهم : إني أحبكم .
نعم إن مثل هذا النفاق مسموح به لليهودي إذا كان في حاجة إلى أحد هؤلاء الأنجاس أو خاف شرهم وإلا كان خطيئة كبرى ، فلكي يحسن اليهودي خداع غير اليهود يصح له أن يزور مرضاهم ويدفن موتاهم ويتصدق على فقرائهم ، ولكن لا ينبغي له أن يفعل ذلك إلا من أجل اكتساب وُدَّهم للإيقاع بهم ومنع هؤلاء الأنجاس من إلحاق الضرر باليهود) !!!!
** إذا كانت الكتب المقدسة تقول : (إن الله قد أعطى خيرات الأرض لبني الإنسان) أجاب التلمود بقوله : (نعم ، ولكن الإنسان هو اليهودي وحده ولذلك لا يصح لغير اليهودي أن يمتلك شيئاً منها كما لا يصح للحيوان المتوحش الذي يجول في الغابة ويستمتع بها أن يدعي ملكية هذه الغابة وإذا كان للإنسان أن يقتل هذا الحيوان المتوحش دون وخزة واحدة من ضمير لكي يستولي على هذه الغابة فإن له أن يقتل غير اليهودي وأن يطارده لكي يستولي على ما في يده وذلك لأن ما يملكه غير اليهودي يشبه الشيء المهجور الذي يعتبر اليهودي مالكه الحقيقي) !!!!
** يقول الحبر "ألبو" : (وهذه غاية العدل لأن الله أعطى لليهودي الحق في حياة جميع الشعوب وممتلكاتها ولذلك إذا سرق غير اليهودي وجب عليه الموت ولكن لليهودي كل الحق في أن يستولي على أملاك غير اليهودي لأن الكتاب المقدس يقول : (لا تلحق ضراراً بإنسان مثلك ولا يقول لا تلحق ضرراً بيهودي ولذلك كله لا يسمح التلمود بتوجيه تهمة السرقة إلى اليهودي إلا إذا سرق من يهودي آخر) !!!!
** هذا الحق الذي يدعيه اليهودي لنفسه على من هو غير يهودي يمتد أيضا إلى حيوانات اليهود فيقول التلمود : (إذا نطح ثور مملوك ليهودي ثوراً لواحد من غير اليهود إعتبر اليهودي بريئاً ،ولكن إذا اعتدى ثور لغير يهودي على ثور ليهودي وجب على غير اليهودي أن يدفع التعويض الكامل لأن الله قد بسط الأرض وأسلم غير اليهود لبني إسرائيل) !!!
** يقدم التلمود لأتباعه عدداً من الوسائل الملتوية التي يستطيعون الوصول بها إلى غرضهم النهائي وهو تجريد شعوب العالم أجمع مما تملك والربا أول هذه الوسائل فقد ورد في الآية الثلاثين من الإصحاح الثالث والعشرين لسفر التثينة أن سيدنا موسى أباح الإقراض بالفائدة فاستولى التلمود على هذه الرخصة وراح يفسرها على طريقته ليجعل منها سلاحاً ضد غير اليهود فيقول : (أمرنا الله أن نستخدم الربا مع غير اليهودي وأن نقرضهم المال بالفائدة لكي نصيبهم بالأذى بدلاً من أن نقدم لهم المعونة حتى ولو كانوا يساعدوننا ويخلصون لنا ولكن لا ينبغي أن نعامل اليهود على هذا النحو) !!!
ويقول : (أيها اليهودي إن حياة الأنجاس ملك لك ومن باب أولى أموالهم فجردهم منها عن طريق الربا) !!!
** التلمود يلح على اليهود في استعماله ويوصي كل يهودي أن يباشره في بيته فيقرض أولاده بالربا (حتى يستمرئوا طعمه ولا يستطيعوا التخلي عنه) وإلى جانب الربا يوصي التلمود أتباعه باستخدام الغش والخداع واللصوصية بجميع أنواعها : (فإذا سقط من أحد الجوييم شيء أو كيس والتقطه يهودي وجب عليه أن يستولي عليه إذ يحرم أن يرد إلى غير اليهودي شيء فقد منه ومن يرد إلى غير اليهودي شيئاً فقد منه حرم من رحمة) !!!
وفي ذلك يقول الحبر "راشي" : (إن رد ما فقد من غير اليهودي إليه معناه اعتبار هذا النجس مساوياً للإسرائيلي وتلك خطيئة عظمى كما أن من يرد إلى غير اليهودي مالاً فقد منه يعمل على ازدياد قوة الأنجاس) ويقول موسى بن ميمون : (إذا كان واحد من غير اليهود يستحوذ على إيصال ضد يهودي يشهد بأنه أعار هذا اليهودي بعض المال فقد منه الإيصال فعلى اليهودي الذي يجده ألا يرده لصاحبه غير اليهودي لأن التزام أخيه اليهودي نحو دائنه قد انتهى بمجرد عثوره هو على الإيصال وإذا أصر اليهودي على رد الإيصال لصاحبه وجب أن نمنعه من ذلك قائلين له : إذا أردت أن تتظاهر بالأمانة فتظاهر بها على حسابك أنت) !!!!!
** يقول التلمود : (إذا كان يجب التعامل بالربا مع غير اليهود فإنه يجب أيضاً غشهم في البيع والشراء ولكن إذا باع اليهودي لأخيه اليهودي أو اشترى منه شيئاً لم يجز له غشه) !!!
ويوضح التلمود ذلك ويدلل عليه بأمثلة واقعية استقاها من حياة كبار الأحبار الذين ساهموا في كتابة التلمود ومنها أن الحبر صموئيل قابل شخصاً غير يهودي ومعه قارورة من الذهب الإبريز فما زال به حتى أقنعه بأنها من النحاس الأصفر واشتراها منه بأربعة دراهم ثم زاد على ذلك بأن سلب منه درهماً لدى الدفع ، ومنها أن يهودياً باع لشخص غير يهودي عدداً ما من جذوع النخل وحرص هذا الشخص على عدها بدقة فأرسل اليهودي خادمه ليلاً ليقطع من كل منها جزءاً وهو يقول : إذا كان هذا النجس قد عرف عددها فإنه لا يعرف أطوالها !!!
** من وصايا التلمود بالنسبة للأخطاء التي قد يقع فيها غير اليهودي في تعامله مع اليهودي يقول الحبر "موشيه" بالنص : (إذا أخطأ واحد من غير اليهود في العدد واستفهم من اليهودي عما إذا كان العدد مضبوطاً وجب على هذا الأخير ألاّ يجيبه بلا أو نعم بل يقول له لا أدري لأنه قد يكون أخطأ عامداً لكي يختبر أمانة اليهودي) !!!!
** يقول الحبر "برنيز" : (بعد أن تقضي الجماعة من اليهود أسبوعها في التجوال وغش المسيحيين والمسلمين بجميع طرق الغش يجب عليهم أن يجتمعوا في يوم السبت ليحتفلوا بحذقهم في الخداع ويتلو الآية : (لا بد من انتزاع قلوب غير اليهود من أجوافهم وسحق ألباب النجاس) !!!
** إذا كان الاختلاف الأساسي بين اليهودي ذي الطبيعة البشرية وغير اليهودي ذي الطبيعة الحيوانية قد جعل للأول الحق في مال الأخير فقد خول له الحق أيضاً في إراقة دمه وفي ذلك يقول الحبر موسى بن ميمون : ( إن الوصية التي تقول "لا تقتل" معناها ألاً تقتل أحداً من اليهود لذلك لا يصح لليهودي أن يشعر بأدنى ندم إذا أتاحت له الفرصة قتل أحد الجوييم )
ويقول : (إذا أخرج المرء شخصاً غير يهودي من هاوية تردى فيها كان معنى ذلك أنه زاد عدد الوثنيين في العالم واحداً)
ويقول : (إذا وقع غير اليهودي في حفرة حرم على اليهودي انتشاله منها ،وإذا كان فيها سلم وجب عليه أن يرفعه منها وهو يقول إني أفعل ذلك حتى لا يغري بهيمتي بالنزول عليه وإذا كان هناك حجر إلى جانب الحفرة وجب عليه أن يغطي به فتحتها ويقول : فعلت ذلك حتى لا تسقط فيها بهيمتي)
** ويختتم التلمود نصائحه في هذا الصدد بتلك العبارة التي تقشعر من هولها الأبدان والتي تفسر لنا كثيراً من الطقوس الدينية لقدامى اليهود وتقديمهم القرابين البشرية لآلهتهم وهي : (من يريق دماً لغير يهودي كان قد قدم أسمى القرابين إلى الله) !!!
** إذا كانت أموال غير اليهود وأرواحهم حلالاً لليهود فإن لهم أيضاً أعراض نسائهم وبناتهم دون رادع ،ويقول (للرجل أن يفعل بامرأته ما يحلو له كما لو كانت قطعة من اللحم اشتراها من الجزار فله أن يأكلها مشوية أو مسلوقة تبعاً لهواه) ، كما يذكر أفعالاً دنيئة من هذا القبيل وقعت لطائفة من كبار الأحبار ويسترسل في وصفها بإعجاب !!!!
** أما عن الوفاء بالعهود ورعاية الأقسام والتمسك بالوعود فإن التلمود يعفي منها اليهود ذا كان الطرف الثاني فيها غير يهودي وقد عرفت المحاكم منذ القدم هذه الصفة لدى اليهود فكانت لا تقبل شهادة اليهودي إلا إذا أقسم وشنع قسمه باللعنات المغلظة التي يشفعه بها عادة عندما يقسم في المعبد وهذا احتياط مشكور من جانب العدالة ولكنا لا نعتقد أنه يضمن لنا صدق اليهودي فالواقع أن التلمود يحتوي على نصائح ووصايا تبيح لليهودي أن يحنث في قسمه مهما أغلظه وينقض عهده مهما أكده وهو مستريح الضمير ما دام من عاهده غير يهودي ويكفي لذلك أن يكمل هذا القسم في سره بعبارة تحله من تنفيذ ما أقسم عليه !!!
** يوصي الحبر أقيبا الذي يسمونه موسى الثاني بأنه يكفي اليهودى لكي يتحلل من قسمه دون حنث أن يسر في نفسه وهو يقسم هذا القسم (أن هذا القسم غير نافذ المفعول) ويبيح التلمود لليهودي أن يسلك هذا المسلك كلما اضطر أن يقطع على نفسه عهداً لأحد (الجوييم) فإذا ارتكب يهودي جناية وسُئِل يهودي أخر أن يُدلي بما يعرفه عنها جاز له أن يقسم قسماً كاذباً لينجي أخاه اليهودي وإذا طُلِب منه مثلاً أن يقسم على عدم الفرار أقسم وعلق قسمه سراً على شرط مستحيل الوقوع !!! ولا ينسى التلمود أن يعقب على هذه الوصايا بقوله : (ولكن لا يصح لليهودي أن يفعل شيئاً من ذلك إلا إذا تحقق من أن حنثه بعهده لن ينكشف لغير اليهود حتى لا يعرفوا أن اليهود لا يبرون بوعودهم ولا يحترمون اسم إلههم) !!!!
** اليهود يقيمون عيداً سنوياً إسمه يوم الغفران (يوم الكيبور) وفيه يعفون جميع الرعايا اليهود مقدماً من وزر الحنث لمدة عام فيقف الحاخام الأكبر أو من يقوم مقامه في إمامة المصلين ويعلن هذا الدعاء بصوت جهوري : (ولتعفنا يا الله من الوفاء بجميع العهود والمواثيق التي نقطعها على أنفسنا والأيمان التي نتفوه بها ابتداء من يومنا هذا حتى اليوم المماثل له من العام القادم واجعلها عديمة الفاعلية عديمة القيمة كأنها لم تكن ولتكن عهودنا غير عهود وأقسامنا غير أقسام . آمين) !!!
أن اليهودية الحقة التي هي دين سيدنا موسى وغيره من أنبياء إسرائيل المرسلين بريئة مما يرتكبه اليهود التلموديون وما زالوا يرتكبون حتى يومنا هذا من فظائع ضد الحضارة والإنسانية.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة بن حلبية في المنتدى دراسات حول الكتاب المقدس والنصرانية للأستاذ بن حلبية
مشاركات: 134
آخر مشاركة: 18-03-2012, 12:19 AM
-
بواسطة بن حلبية في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 132
آخر مشاركة: 26-12-2010, 11:23 PM
-
بواسطة متأمل في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 08-10-2009, 02:15 AM
-
بواسطة golder في المنتدى פורום עברי
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 27-11-2008, 02:19 AM
-
بواسطة muad في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 07-02-2006, 12:48 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات