شرفني مرورك ِ الكريم أختي الفاضلة وأستاذتي نضال
![]()
شرفني مرورك ِ الكريم أختي الفاضلة وأستاذتي نضال
![]()
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
و إنقسم الإيمان قسمان ..
صبر و شكر ..
صبر على البلاء ..
وشكر لكامل النعم والعطاء ..
وكان للصبر ثلاثة أنواع ..
1 ـ صبر على البلاء ..
2 ـ وصبر على المعصية ..
3 :ـ وصبر على ما يتنزل به القضاء ..
وكان الصبر طريق الجنة ..
لقول الرسول الكريم
حفت الجنة بالمكاره ؛ وحفت النار بالشهوات
رواه مسلم .
فكان الصبر على المكاره ..
وكان الصبر على الشهوات ..
هما المنجيان من النار ..
المُدخلان للجنة ..
وعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه قال قال رسول اللهعجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له
رواه مسلم .
وكان الصبر على الشهوات أصعبها لمجاهدة النفس على ما جبلت عليه من حب الدنيا والخير والطمع والأماني ..
هذا والله أعلى وأعلم ..
وقال الشاعر
ما قد قـُضى يا نفس فأصطبري له ولكِ الأمان من الذي لم يُقدر .
ثم أعلمي أن المقدّر كائن حتما ً عليكِ صبرتِ أم لم تصبري
تنبيه :
فلتبك ِ ما أستطعت وتضج وتنوح وتهدد وتتوعد ما أستطعت هل غيرت من قضاء الله ؟؟
لا
بل ضيعت ما كان لك من أجر ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
والبلاء يكون على قدر الإيمان ..
ففي الصحيح
قال رسول الله
{ أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .. }
وعلي قدر الرضا تكون القربى ..
وعلى قدر الصبر يكون المقام ..
ولنا في ما أصاب الأنبياء والصالحين من بلاء عبرة لألي الألباب ..
تابعونا أحبتي في
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
أستغفر الله العظيم من كل ذنب ٍ عظيم وأتوب إليه ..
******
و أعلموا أحبتى في الله أن :
الشكوى لله عز وجل لا تتنافى مع الصبر ، لقوله سبحانه وتعالى ".... إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله...." و "....مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين...." وإنما ينافى الصبر شكوى الله ، لا الشكوى إلا الله . فالشكوى إلى بنى أدم إنما هى شكو ى الرحيم إلى من لا يرحم .
والشكوى من الملك لمن ملك ..
ومن القوي للضعيف ..
ومن السيد للعبد..
فيكون إعتراضا ً لما قضى الله ..
وكان للصبر آداب هي
**********
1 ـ الصبر عند الصدمة الأولى :
كما في الحديث عن الرسول ..
رواه البزار و أبو يعلى ورواه البزار بلفظ
{الصبر عند أول صدمة }
وكلاهما صحيح ..
********
2 ـ الإسترجاع عند المصيبة :
لحديث أم سلمة رضى الله عنها
{ مامن عبد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا إليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها ؛ إلا أجاره الله في مصيبته وأخلف له خيرا ً منه }
رواه مسلم
************
ومن حسن الصبر الا يظهر أثر المصيبة على المصاب
مثل ما فعلت أم سليم زوجة أبى طلحة ( وحديثها مشهور )
لما مات إبنها
**********
وقال العارفين :
الجزع لا يرد الفائت ولكن يسر الشامت .
********
ومن آداب الصبر الرضا بالقضاء
*********
تابعونا أحبتي في الله في قوافل الصابرين
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات