بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا اخوة رجاء اريد رد قاطع على خرافتين
1- المقطم
2- الفيضان بعد صلاة القدسين
اتمنى الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا اخوة رجاء اريد رد قاطع على خرافتين
1- المقطم
2- الفيضان بعد صلاة القدسين
اتمنى الرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله أخي الحبيب الباشمهندس Conعلي
حضوركم ومروركم الطيب
فقد افتقدناكم لفترة من الوقت ولعلكم بخير
فلا تحرمونا من علمكم ورأيكم السديد الواعي
ولا من أبحاثكم وتنقيباتكم وأظهار الحق وازهاق الباطل
بارك الله فيكم ونفعنا بكم وبعلمكم
كل التحية والتقدير لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
امتحانات بقى يا دكتور محمد ... ربنا يعديها على خير ....
علم اية بس يا أخى الحبيب ... انا مجرد تلميذ فى هذا الصرح العظيماقتباس
فلا تحرمونا من علمكم ورأيكم السديد الواعي
ولا من أبحاثكم وتنقيباتكم وأظهار الحق وازهاق الباطل
بارك الله فيكم ونفعنا بكم وبعلمكم
كل التحية والتقدير لكم
ربنا يسترها معانا ... ويرزقنا الإخلاص فى القول والعمل
وجُزيت خيرا على سؤالك أخى الحبيب
المقطم هذا جبل في مصر يطل على القاهرة <<روعة
لكن وش خرافته ؟![]()
عبورهـ سابقا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النصارى بيؤمنوا انهم نقلوا جبل المقطم من سلاسل البحر الاحمر الى مكانه الحالى عن طريق احد الآباء القدامى ودائما يهددون ان من استطاع ان ينقل جبل المقطم يستطيع فعل اى شئ![]()
حاجة زى ظهورات العذراء التى اتخذت من مصر مقر دائم لها
بس احتا ماشفناش حاجة
الغريبة عايزين اثبات عدم صحتها
طب هو فين اثبات صحتها الاول علشان نلغيه![]()
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
ايه ياخوه الطلاسم دى انا مش فاهم حاجه![]()
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } .. آل عمران 19 .
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64
بسم الله الرحمن الرحيم
باقى الموضوع
وجاء فى "فتوح الشام" للواقدى (130- 207 هـ): "كان عمرو (بن العاص)... يقول: لا والذي نجاني من القبط. قال: وعاد الرسول وأخبر الملك بما قاله عمرو، فعند ذلك قال: أريد أن أدبر حيلة أدهمهم بها، فقال الوزير: اعلم أيها الملك أن القوم متيقظون لأنفسهم لا يكاد أحد أن يصل إليهم بحيلة، ولكن بلغني أن القوم لهم يوم في الجمعة يعظمونه كتعظيمنا يوم الأحد، وهو عندهم يوم عظيم، وأرى لهم من الرأي أن تُكْمِن لهم كمينا مما يلي الجبل المقطم. فإذا دخلوا في صلاتهم يأتي إليهم الكمين ويضع فيهم السيف"، "ووجدنا معهما الخِلَع التي وجهها إليهم ابن المقوقس ففرقها خالد على المسلمين وفيها خِلْعَةٌ سنيّة، وكانت لمقدَّم القوم، فأعطاها رفاعة، وساروا حتى قربوا من الجبل المقطم فرأوا جيش القبط، فأرسل خالد رجلاً من قِبَله، وهو نصر بن ثابت، وقال له: امض إلى هذا الملك وقل له: إن العرب أصحاب مدين قد أتوا لنصرتك"، "فلما رفعت رأسي قال لي الوزير: يا أخا العرب، أَوَصَل أصحابك إلى نصرة الملك؟ فقلت: نعم، وهاهم في دير الجبل المقطم". وفى "المعارف" لابن قُتَيْبَة الدِّينَوَرِىّ (213- 286 هـ) عن عمرو بن العاص: "وقُبِض وهو ابن ثلاث وسبعين سنة فدفن يوم الفطر بحبل المقطم في ناحية الفخ". وبالمثل ورد هذا الاسم عند مؤرخنا الكندى (ت 350 هـ، أى قبل وقوع المعجزة المزعومة بسبعة عشر عاما) فى المحاورة التى أوردها بين عمرو بن العاص والمقوقس قائلا إن عمرو بن العاص، رضي الله عنه، سار في سفح المقطم ومعه المقوقس، فقال له عمرو: ما بال جبلكم هذا أقرع ليس عليه نبات كجبال الشام؟... إلى آخر الحوار. وبالمناسبة فهناك "مقطم" آخر فى فلسطين يقع قرب قرية بيت عنان وبيت لقيا، فهل كان هناك سمعانٌ إسكافىٌّ آخر وراء انشقاقه هو أيضا ثلاث قطع؟ عفوك اللهم!
هذا من ناحية النص وحده دون الرجوع إلى شىء خارج النص، فإذا ما وسعنا الدائرة ورجعنا إلى كتب التاريخ وغيرها من الكتب هالنا الأمر واكتشفنا أن ملفق هذه الحدوتة هو رجل مخرف العقل لا فهم لديه ولا معرفة له بفن التأليف، وإلا لقد كان ينبغى أن يفكر قليلا قبل أن يكتب ما كتب، أو على الأقل كان عليه أن يراجعه قبل أن يذيعه فى الناس حتى لا تكون فضيحة بجلاجل! كيف ذلك؟ نبدأ بقوله عن ابن كلس إنه كان وزيرا للمعز. وذلك كذب بواح كما قلنا، إذ تخبرنا كتب التاريخ والتراجم أن الرجل لم يتول الوزارة إلا فى عهد العزير بالله ابن المعز لدين الله. فهذه واحدة، كما أنه لم يقع ترميم للكنائس على هذا النحو فى عهد المعز بأى شكل من الأشكال، وهذه هى الثانية. ثم إننا نبحث فى كل الكتب عند المسلمين فلا نجد شيئا عن تلك التخريفة التى يسمونها: "معجزة" على الإطلاق! ترى هل يمكن أن يسكت كل المؤرخين والجغرافيين والأدباء والشعراء والفلاسفة والوعاظ وكتاب الدواوين عن الإشارة إلى حدث كهذا زلزل القاهرة وكاد أن يأتى عليها من القواعد، بل المفروض أنه قد أتى عليها فعلا من القواعد، فلا يفتحوا فمهم بكلمة توحد الله؟ وهل كلَّ يوم يرى الناس جبالا تطير وتهبط وتندك وقد تزاحمت الحشود عليها بالآلاف؟ أمن المعقول أن الذين أسعدهم (أو قل: أتعسهم وأرعبهم) الحظ بركوب ذلك البساط المدهش لم يفكر أحد منهم فى تسجيل تجربته وتصوير مشاعره فى تلك اللحظات الرهيبة؟ لا لا ليست هذه طبيعة الشخصية المصرية التى لا تترك شيئا جليلا أو تافها دون أن تجعله محورا لثرثرتها، إن لم يكن لهزلها وتنكيتها أو للطمها وصُوَاتها حسبما تقتضى الظروف!
مرة أخرى هل يعقل أن يخرس الكتّاب المصريون على بكرة أبيهم فلا يخطوا حرفا واحدا عن الزلزال على الأقل، ذلك الزلزال الذى لا بد أن يكون قد تجاوز مقدار ثمانى درجات بمقياس ريختر، لكن الله سلم، لأن الأنبا والإسكافى كانا رغم كل شىء رفيقين بالمسلمين فلم يشاءا أن يدمرا البلد على دماغ الذين جاؤوا بها واكتفوا بقرصة الأذن هذه؟ ودعنا من تثنى الجبل ورقصه على واحدة ونصف وقد ربط شالا على مؤخرته كما تفعل الراقصات، فهكذا تقتضى أصول الرقص الشرقى، وإلا فلا! وحتى لو زَعَم سخيفٌ أن المسلمين لم يشاؤوا أن يتكلموا عن المعجزة، ولا أدرى لماذا، لقد كان بإمكانهم يا أخى أن يقلبوا الحقائق قلبًا فيدّعوا مثلا أن النصارى كانوا يريدون بالبلاد شرا وكان فى نيتهم التمرد على السلطات، إلا أنها قد ألزمتهم حدودهم. أما أن يسكت الشعب كله خاصته وعامته وحكومته دون أن ينبس ببنت شفة أو بابنها فهذا ما لا يدخل دماغ أى إنسان. لقد شغلت الناس أيما شغل حكاية الأضواء التى تلعب بها بعض الكنائس فى عصرنا هذا وتطلقها فى الليل فوق أبراجها ثم يدعون أنها ظهورات لمريم عليها السلام، وأفاضت الصحف والكتب فى أمرها طوال سنوات ومازالت تتناولها حتى الآن، ولا ريب أن تلك الأضواء المصنوعة ليست شيئا بالمرة أمام الرقص المرعب الذى يجمد الدم فى العروق والذى رقصه الجبل (منه لله!) ولا رَقْص القرد ميمون، فما بال المصريين على بكرة أبيهم وأمهم معا قد انكتموا كتمة الفول المدمس فلم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة فى هذه المناسبة المذهلة التى لو كانت وقعت لقامت فتنة لا يعلم مداها إلا الله، ولرأينا كذلك بعض ضعفاء الإيمان من المسلمين يتنصرون، وهو ما لم يحدث، وإلا لسجله المؤرخون على عادتهم فى تناول كل شىء دون تعمية أو تجاهل أو تزييف.
أما استشهاد عزت أندراوس بكلام ماركو بولو عن تلك الحدوتة فى رحلاته فهى مسألة تبعث على القهقهة، فماركو بولو لم يكن حاضرا الواقعة، بل لم يكن معاصرا لها، وكل ما فعله هو تسجيله لما سمعه أثناء تطوافه فى بلاد المسلمين. ليس ذلك فحسب، بل من شأن ما قاله أن يقدح فى المسألة لا أن يؤكدها، إذ إن مسرح المعجزة عنده بين بغداد والموصل وليس القاهرة، كما أن الخليفة العباسى فى قصته هو الذى كان ينوى اضطهاد النصارى لا المعز، بالإضافة إلى أن تاريخ الاضطهاد والمعجزة المزعومة فى كتابه متأخر عن تاريخهما المكذوب فى مصر بقرنين ونصف حسبما يوضح الهامش الأول من هوامش الفصل السابع من الكتاب الخاص برحلاته. ثم إن الخليفة العباسى فى حدوتة الرحالة الإيطالى كان يكره النصارى "لله فى لله" دون حاجة إلى وجود وزير يهودى يوغر صدره عليهم، على عكس الحدوتة الأخرى التى تصور المعز واسع الصدر، يفسح لهم دائما فى مجلسه ويحب أن يستمع إليهم وهم يجادلون المسلمين واليهود فى حرية تامة، إلى أن قفز فيها ابن كلس وخطط للإيقاع بالنصارى. وفضلا عن ذلك نرى الخليفة فى رواية بولو يعطيهم مهلة عشرة أيام: فإن نجحوا فبها ونعمت، وإلا فالعقوبة الصارمة فى انتظارهم. أما فى الرواية المصرية فهم الذين التمسوا منه المهلة، وكانت ثلاثة أيام لا عشرة قضوها كلها صائمين، بخلاف الحدوتة الأخرى التى تقول إن النصارى قد قضوا الأيام العشرة فى صلاة وتضرع، لكن دون صيام. وبالمثل ففيما نجد أن مريم عليها السلام فى روايتنا السابقة هى التى ظهرت للبطرك فى المنام نفاجأ فى رواية بولو بأن زائر المنام هو الروح القدس لا العذراء، وأن المَزُور هو أسقف من الأساقفة لا البابا ذاته، وأن الزيارة المنامية قد تكررت عدة مرات، على حين أنها فى الرواية السابقة لم تقع إلا مرة واحدة ليس إلا. وفوق ذلك ففى الوقت الذى تقول فيه الرواية الأولى إن الفريقين من مسلمين ونصارى صعدوا جميعا على الجبل، كل فريق فى جانب منه، وإن الجبل كان يعلو ويهبط وهم واقفون فوقه، نجد فى رواية رحالتنا البندقى أن الفريقين كانا واقفين فى السهل أمام الجبل لا فوق الجبل نفسه، وكانا من ثَمّ يشاهدان ما يحدث وهم بمنجًى من الخطر... فكيف بعد ذلك جميعا يجرؤ أى إنسان على الاستشهاد بما كتبه ذلك الأفاق؟ وما أشبه هذا بما كنا نسمعه فى طفولتنا من حواديت العفاريت التى كان أبطالها دائما رجالا ونساء من أهل قريتنا، حتى إذا ما كبرتُ وأصبح لى أصدقاء من قرى أخرى بعيدة عن قريتنا وليست لها بها أية صلة، أخذتُ أسمع منهم نفس الحواديت مع بعض التلوينات المختلفة، إلا أن أبطالها رجال ونساء من تلك القرى الأخرى، فكان هذا سببا إضافيا من الأسباب التى نبهتنى إلى أنها مجرد خرافات لا علاقة لها بالواقع وأنها لم تقع بقريتنا أو بأية قرية أخرى. وهذا نص كلام ماركو بولو فى الترجمة الإنجليزية لكتابه: "The Travels of Marco Polo":
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات