البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟

النتائج 1 إلى 10 من 28

الموضوع: البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي 8- رجل سياسة أم رجل دين؟

    يتحفنا العلمانيون ليل نهار بأنه لادخل للدين فى السياسة
    ومكان رجل الدين هو المسجد. الخ.....
    والعجيب والمضحك أن هؤلاء لا علم لهم بالدين وهم رجال سياسة أو ثقافة ومع ذلك
    يتكلمون فى الدين ويشككون فى العقيدة وأحيانا يتجاوزون فى حق الصحابة رضوان الله عليهم.
    والأكثر أن معظم هؤلاء يقصرون أنتقاداتهم على علماء الدين المسلمين
    ولم نسمع لأحد هؤلاء صوتا فيما يتعلق بالنصارى!
    لم نر لأحدهم مقالة فى نقد قساوسة الفتنة داخل وخارج مصر!
    لم يخبرنا أحد هؤلاء برأيه فى شنودة الثالث وتدخله فى سياسة الدولة
    ان شنودة رجل سياسة يلتحف بالعباءة الدينية
    وليس مجرد بطريرك يقود طائفة من النصارى فى دولة أسلامية
    شنودة أطاح بالمعتدلين من قومه وترك المجال للمتعصبين والمزايدين والمستفيدين
    لم استغرب من وقاحة شنوده وبجاحته حين أعلن انه لا يفكر في اتخاذ إجراءات عقابية ضد زكريا بطرس لأن المسلمين أيضا يهاجمون النصرانية.
    فالرجل عبر عن القليل جدا مما يدور بداخله , والتاريخ يخبرنا أن شنودة كان دائما يعصف بكل المعتدلين من النصارى وينكل بهم .
    بدءأً من الأب متى المسكين إلى الأنبا غريغوريوس إلى الأنبا مكسيموس إلى الدكتور جورج حبيب بباوى مرورا بـ إبراهيم عبد السيد والقمص أندراوس عزيز والكاتب نظمي لوقا الذي منع شنودة الصلاة عليه لأنه تجرأ وكتب عن حبه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
    لقد نكل شنودة حتى بالنساء اللاتي اخترن الإسلام ولأول مرة منذ دخول الإسلام مصر تقيم الكنيسة سجونا ومعتقلات وغرف إعدام للمسلمين الجديد تحت سمع وبصر الدولة .
    وأقام شنودة المسابقات الفنية في كيفية تشويه الإسلام والسخرية منه وصار الإسلام هو مادة الاستهزاء والتنكيت فيما يعرف بمسرح الكنيسة ويجب أن نتذكر جيدا أن مسرحية الفسق في الإسكندرية كانت بمباركة من شنودة نفسه .
    سجل جرائم شنودة لا يقل عن سجل جرائم راسبوتين سفاح الكنيسة الروسية .
    لكن الفرق أن الروس قتلوا راسبوتين حين بلغ طغيانه الذروة, بينما استطاع شنودة أن يحشد خلفه نصارى مصر المغفلين والحالمين بوطن صليبي على أنقاض المساجد في مصر المسلمة
    ما يفعله شنودة بمصر يستحق المحاكمة والمسألة القانونية وإلا ستتجدد الأحداث الدامية التي تقود البلد إلى هاوية الحرب ألأهلية.لأن المسلمين لا يمكنهم السكوت على انتهاك اعراضهم وإهانة مقدساتهم ولن يكف شنوده وزمرته عن حقدهم وعنصريتهم البغيضة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    وهذه مقالة كتبها الأستاذ جمال سلطان عن تعاملات الأنبا شنودة السياسية فى مصر
    اقتباس
    كتب الأستاذ جمال سلطان في موقع "المصريون" تحت عنوان " مأزق الاختيار القبطي .. بين البرادعي وجمال مبارك " (٭) متعجبا من أمر الأنبا الذي رفض التعليق على ترشح البرادعي رئيسا ً للجمهورية بدعوى أنه لا يتحدث في السياسة ! و ذكرنا الكاتب بموقف الأنبا الواضح المؤيد لجمال مبارك في غير مناسبة متسائلا ً لماذا "يلحس" الأنبا موقفه الرافض للتصريحات السياسية عندما يتعلق الأمر بتأييد التوريث !
    و الحق أن للأنبا تراث طويل من التصريحات السياسية و لكن ينساها الناس في تلاحق الأحداث و كرها السريع.

    مثلاً في انتخابات الرئاسة 2005 كتب الأنبا في الصحف القومية منشورا مؤيدا ً الرئيس مبارك رئيسا ً مدى الحياة .. و قرأنا لافتات " كوميدية " معلقة على واجهات الكنائس تتحدث عن" 15 مليون قبطي " ينتخبون الرئيس المبارك ! .. و هو ما ذكرني بلافتات الطريق الزراعي : " ابتسم أنت في محافظة المنوفية " !!

    و إبان الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة نشر الأنبا في الصحف القومية أيضا ً بيانا ً مؤيدا ً سياسة مبارك الحكيمة في التعاطي مع الأزمة !!
    وندد " بالإفراط " في العنف من قبل الصهاينة .. أى أن " قداسة الأنبا " يؤيد تأديب الفلسطينيين في غزة من حيث المبدأ و لكن بلا إفراط في العنف !!

    و الأنبا شنودة هو من أعطى الضوء الأخضر للشنوديين لمهاجمة المادة الثانية من الدستور .. التي تقضي بأن يُحكم الناس بمبادئ دين الأغلبية المسلمة.
    و هو من يعطي لهم الآن الضوء الأخضر لمهاجمة مناهج التعليم لأنها تحوي آيات قرآنية كريمة !

    فتحت أى بند إذن تندرج التصريحات و التحريضات السابقة ؟
    أ - رياضية
    ب - بيئية
    ج - إقتصادية
    د - كيميائية

    لا يخلو عصر و مصر و لا دين و لا ملة من النصابين و الكذابين من رجال الدين .. و هذه حقيقة من سنن الحق سبحانه في الأرض .. بداية من الكاهن الذي كان يزين لفرعون سوء عمله ..مرورا ً بطنطاوي شيخ البلاط الجمهوري .. و ليس إنتهاءا ً بالأنبا شنودة .. الفرق كل الفرق أن كل ذي لب عرف هذه الحقيقة فيما يخص الأول و الثاني .. بينما لا يزال بعض السذج يتغافلون عن هذا الحق الأبلج فيما يخص الثالث.

    يقول الحق سبحانه :
    ( فاستخف قومه فأطاعوه إِنهم كانوا قوما فاسقين - الزخرف 54 )

    ___________________________________________

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    من الأدوار الوطنية العظيمة والقومية الخالدة للأنبا شنودة دوره مع أخوانه نصارى الشرق فى المؤامرة على السودان.
    فى أنقلاب 1989 فى السودان جاءت حكومة الأنقاذ الأسلامية. وبغض النظر عن
    أتفاقنا أو اختلافنا معها فأن مشكلة الجنوب قد أشتعلت من جديد
    وكان قد سبق هذا عمليات تبشير فى جنوب السودان وكان ممن أقتسموا كعكة تبشير المسلمين فى السودان تحت لواء مجلس الكنائس العالمى كنيسة شنودة.
    يحكى المهتدى الذى كان قسا وأسلم
    القس المصرى السابق: إسحاق هلل مسيحة

    اقتباس
    رحلة تنصيرية
    بعد مرور عام جاءني خطاب والمودع بالملف الخاص بإشهار إسلامي بمديرية
    أمن الشرقيّة- ج.م.ع يأمرني فيه بالذهاب كرئيس للجنة المغادرة إلى السودان
    في رحلة تنصيرية فذهبنا إلى السودان في الأول من سبتمبر 1979 ، وجلسنا به
    ثلاثة أشهر وحسب التعليمات البابوية بأن كل من تقوم اللجنة بتنصيره يسلّم مبلغ

    www.islamic-invitation.com
    35 ألف جنيه مصري بخلاف المساعدات العينية فكانت حصيلة الذين غرّرت بهم
    اللجنة تحت ضغط الحاجة والحرمان خمسة وثلثين سودانيّا من منطقة واو في
    جنوب السودان. وبعد أن سلّمتُهم أموال المنحة البابوية اتصلت بالبابا من مطرانيّة
    أم درمان فقال
    : "خذوهم ليروا المقدسات المسيحيّة بمصر (الأديرة)"، وتم
    خروجهم من السودان على أساس عمّال بعقود للعمل بالديرة لرعي الأبل
    والغنم والخنازير، وتم عمل عقود صوريّة حتى تتمكن لجنة التنصير من إخراجهم
    إلى مصر.
    بعد نهاية الرحلة وأثناء رجوعنا بالباخرة (مارينا) في النّيل قمت أتفقّد المتنصرين
    الجدد وعندما فتحت باب الكابينة 14 بالمفتاح الخاص بالطاقم العامل على
    الباخرة فوجئت بأن المتنصر الجديد عبد المسيح (وكان اسمه محمد آدم) يصلي
    صلاة المسلمين. تحدّثت إليه فوجدته متمسكًا بعقيدته الأسلامية فلم يغرِه المال
    ولم يؤثر فيه بريق الدنيا الزائل. خرجت منه وبعد حوالي الساعة أرسلت له أحد
    المنصرين فحضر لي بالجناح رقم 3 وبعد أن خرج المنصر قلت له: "يا عبد
    المسيح لماذا تصلي صلاة المسلمين بعد تنصرك"، فقال: "بعت لكم جسدي
    بأموالكم، أما قلبي وروحي وعقلي فملك الله الواحد القهّار لا أبيعهم بكنوز الدنيا،
    وأنا أشهد أمامك بأن لا إله إلا الله وأن محمّدًا رسول الله".
    بعد هذه الأحداث التي أنارت لي طريق الأيمان وهدتني لأعتناق الدين الأسلامي
    وجدت صعوبات كثيرة في إشهار إسلامي؛ نظرًا لنني قس كبير ورئيس لجنة
    التنصير في أفريقيا، وقد حاولوا منع ذلك بكل الطرق؛ لأنه فضيحة كبيرة لهم.
    ذهبت لكثر من مديرية أمن لأشهار إسلامي، وخوفًا على الوحدة الوطنية أحضرتْ
    لي مديرية الشرقية فريقًا من القساوسة والمطارنة للجلوس معي، وهو المتّبع
    بمصر لكل من يريد اعتناق السلم.
    هددتني اللجنة المكلّفة من 4 قساوسة و 3 مطارنة بأنها ستأخذ كل أموالي
    وممتلكاتي المنقولة والمحمولة والموجودة في البنك الأهلي المصري-فرع

    سوهاج وأسيوط والتي كانت تقدّر بحوالي 4 مليين جنيه مصري وثلثة محلت
    ذهب وورشة لتصنيع الذهب بحارة اليهود وعمارة مكونة من أحد عشر طابقًا
    رقم 499 شارع بور سعيد بالقاهرة، فتنازلت لهم عنها كلها فل شيء يعدل لحظة
    الندم التي شعرت بها وأنا على كرسي الأعتراف. بعدها كادت لي الكنيسة العداء
    وأهدرت دمي فتعرضت لثلاث محاولت اغتيال من أخي وأولد عمّي
    متابع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    وهذه مقالة عن دور مجلس الكنائس العالمى فى السودان والذى كان الأنبا شنودة حتى شهر مضى عمودا رئيسيا من اعمدة هذه المنظمة.
    اقتباس
    إعداد: سيدي أحمد بن أحمد سالم

    كثر الحديث عن مجلس الكنائس العالمي ودوره التبشيري والسياسي في جنوب السودان؟ فما هذا المجلس؟ ومما يتكون؟ وما أهم نشاطاته في جنوب السودان؟ وما علاقة جون قرنق به؟

    مجلس الكنائس العالمي
    مجلس الكنائس العالمي هو تجمع مسيحي عالمي يهدف إلى توحيد الكنائس الشرقية الأرثوذكسية والكنائس والبروتستانتية التي لا تؤمن بسلطة بابا الفاتيكان الكاثوليكية. وتأسس المجلس في أمستردام بهولندا عام 1948 واتخذ من جنيف في ما بعد مقرا له، ويرأسه حاليا كونارد رايزر من الكنيسة الإنجيلية البروتستانتية الألمانية، ويضم المجلس قرابة الألف كنيسة من مائة بلد في العالم تعمل -كما يعلن عن نفسه- لأهداف ثلاثة:

    تنظيم العلاقات بين الكنائس المنضوية تحته
    الدراسات الكنسية
    تقديم المعونات الإنسانية للاجئين على اختلاف أديانهم
    وللمجلس فروع في أغلب الدول ومن بينها السودان حيث يتولى إدارة فرعه في الخرطوم القس الجنوبي أينوك تومبي.

    نشاط مجلس الكنائس العالمي في السودان

    منذ العام 1971والمجلس العالمي للكنائس يهتم اهتماما خاصا بالسودان ويتابع بدقة ما يجري فيه، وفي العام 1990 أعلن عن ضرورة توزيع ريع الناتج النفطي بين الأطراف السودانية

    تم التنسيق بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس الكنائس في عموم أفريقيا منذ 1971 في ما يتعلق بقضية جنوب السودان، وقد تم تحت رعاية الهيئتين اتفاق أديس أبابا في فبراير/ شباط 1972 بين المتمردين وحكومة الخرطوم، وفي أغسطس/ آب من نفس السنة أقامت الخرطوم علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان.

    ومنذ ذلك التاريخ والمجلس يهتم اهتماما خاصا بالسودان، ففي العام 1990 أعلن المجلس ضرورة توزيع ريع الناتج النفطي بصورة عادلة بين الأطراف السودانية. كما تأسس المجلس الكنسي الخاص بالسودان عام 1994، ويعد هذا المجلس عضو في مجلس الكنائس العالمي، ويجتمع المجلس الكنسي الخاص بالسودان كل سنة من أجل تنسيق جهود الكنيسة في السودان.

    عام 1992 أصدر مجلس الكنائس العالمي مذكرة عن السودان يعلن فيها اهتمامه البالغ بكل الجنوب والغرب. وفي سبتمبر/ أيلول 1997 أصدر المجلس إعلانه حول السودان المتعلق بتشجيعه للتوحد بين مجلس الكنائس السوداني (كنائس الشمال والجنوب) ويثني على الوثيقة التي أصدرها هذا الأخير بعنوان "Here We Stand United in Action for Peace"، أي متحدون من أجل العمل للسلام، وفي نفس التصريح أعلن مجلس الكنائس العالمي وقوفه خلف وساطة منظمة الإيغاد.

    وقد اتهم مجلس الكنائس العالمي في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2000 حكومة الخرطوم بتدمير كاتدرائية مدينة لوي بإقليم الاستوائية، غير أن الحكومة نفت ذلك الاتهام.

    وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2001 أعلنت اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي خلال اجتماعها ببرلين عن استيائها لما يتعرض له سكان الجنوب السوداني مما تدعيه الحركات الجنوبية من تعذيب وقمع، وتدعو حكومة الخرطوم إلى احترام القانون الدولي.

    وفي بداية يوليو/ تموز 2002 زار كونارد رايزر الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي السودان في جولة ضمت عددا من دول القرن الأفريقي.

    قانون الجمعيات التبشيرية

    تتهم بعض الكتابات الكنيسة الكاثوليكية بوجه خاص في محافظة الاستوائية بأنها كانت وراء بداية حركة التمرد عام 1955، وتتهم حركة "أنيانيا" بأنها حصلت على تمويل من مجلس الكنائس العالمي

    تشرف المنظمات الكنسية في جنوب السودان التي تزيد على (39) منظمة على جانب هام من النشاط الصحي والتعليمي والنشاط النسوي.

    وقد أصدر الرئيس السابق إبراهيم عبود قانون الجمعيات التبشيرية الذي بدأ تنفيذه عام 1962 ويهدف أساسا إلى "سودنة" وظائف الكنيسة، بمعنى أن يتولى السودانيون أمر إدارة الكنائس من مطارنة وقساوسة ومن هم دونهم في المرتبة، بالإضافة إلى الحد من النفوذ الأجنبي في السودان.

    وألزم القانون المبشرين بالحصول على تراخيص مسبقة لممارسة نشاطاتهم، كما حظر التبشير في الجنوب وتم طرد المبشرين من السودان من 1960 إلى 1964، إلا أن حكومة الإنقاذ ألغت القرار في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1994.



    حركة التمرد والكنيسة
    تتهم بعض الكتابات الكنيسة وخاصة الكاثوليكية في محافظة الاستوائية بأنها كانت وراء بداية حركة التمرد عام 1955، حين قام القس الجنوبي الكاثوليكي الأب ساترنينو بالتنسيق بين رئاسة الكنيسة في جوبا وقائد أول تمرد عسكري الملازم أوليفر ألبينو في بلدة توريت.

    كما تتهم حركة "أنيانيا" بأنها حصلت على تمويل من مجلس الكنائس العالمي، في حين شكلت منظمات الإغاثة الغربية "ويرلد فيجن" و"كرستيان إيد" والوكالة النرويجية امتدادا للنشاط الكنسي.

    وقد ظهرت الحركة الشعبية لتحرير السودان في يونيو/ حزيران 1983 بعد تمرد الكتيبة 105 في بور، التي انضم إليها في ما بعد جون قرنق ليصبح زعيمها الأقوى، وقد عرف عن الحركة بدءا توجه شيوعي وتحالف مع نظام منغستو هيلا ماريام رئيس إثيوبيا الماركسي وكانت لها حينئذ مواقف عدائية ضد الإرساليات المسيحية، إلا أنها ومنذ التسعينيات تحالفت -كما يقول أصحاب هذا التوجه في الكتابات- مع الكنائس والمنظمات التنصيرية، في حين ترفض كتابات أخرى هذا الرأي، وتفنده بقولها إن علاقة قرنق بهذا المجلس لا تتعدى كونها علاقة تنسيق في ما يتعلق بتوزيع المعونات الإنسانية للجنوب ومبادرات السلام.
    _______________
    قسم البحوث والدراسات- الجزيرة نت

    المصادر:
    1 - موقع مجلس الكنائس العالمي
    2 - RAPPORT DU COMITÉ DES QUESTIONS D'ACTUALITÉ

    المصدر: الجزير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    357
    آخر نشاط
    10-11-2019
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي

    بالطبع دور مجلس الكنائس العالمى لم يقتصر على دعم جون جارنج بالمال والسلاح
    والمتطوعين وعمليات التبشير للمسلمين والوثنيين لتغيير المعادلة الديمغرافية فى السودان. هذا المجلس له دور بارز فى كل أفريقيا وبلدان العالم الأسلامى سواء بالتبشير أو اشعال الفتن
    اقتباس

    مجلس الكنائس والتنصير:

    لمجلس الكنائس العالمي جهد كبير وواضح للمتابعين في الدعم والتوجيه والإشراف على الكثير من الأنشطة التنصيرية في جميع أنحاء العالم، ولا شك أن ذلك جزء من صميم عمل المجلس كما ظهر لنا في أهدافه، ويسعى المجلس إلى توفير مصادر تمويل ثابتة من مختلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية، وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك للحركات التنصيرية، كما يقوم بتنظيم حملات لجمع التبرعات من حين لآخر، ويشرف المجلس على مراكز للبحوث والتخطيط يعمل بها نخبة منتقاة من الباحثين للقيام بدراسات وأبحاث تخدم الأهداف التنصيرية.
    وفي المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي الذي عُقد في يوليو سنة 1980م في كاليفورنيا بالولايات المتحدة حث المؤتمر على ضرورة زيادة البعثات التنصيرية بين مسلمي الشرق الأوسط خاصة في دول الخليج العربي.
    وقد تحدث تقرير عرضه موقع "المصريون" نقلا عن مجلة "العالم الإسلامي" الإيرانية، عن أن مجلس الكنائس العالمي رصد في مؤتمره الذي عُقد في نوفمبر من العام 2006 حوالي (25) مليار دولار لتنصير المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ووضع في أولوية اهتماماته دول مناطق الصراع والدول الفقيرة.

    وقالت المجلة التي تصدر بالإنجليزية والفارسية والألمانية إن العراق وفلسطين والسودان ومصر والصومال والهند وأفغانستان من بين الدول التي تتصدر اهتمامات المجلس.

    وأكدت أن ميزانية مجلس الكنائس العالمي لهذا الغرض في العام الماضي كانت (19) مليار دولار.

    وتحدث التقرير عن تفاصيل ما يحدث من عمليات تنصير في العراق وأفغانستان والهند عبر إغراءات مجلس الكنائس العالمي والمبشرين، كما تحدث عن وجود عمليات تنصير بمصر رصد لها مجمع الكنائس العالمي ميزانية خاصة تُقدّر بحوالي مليار دولار.

    كما يشير تقرير أورده الموقع ولم ينسبه إلى أن المجلس عقد أكبر مؤتمر عالمي للتبشير، من 9 إلى 16 مايو 2005 باليونان لتوحيد عمليات تنصير العالم بين مختلف الكنائس، و خاصة الكنيسة الإنجيلية و الكاثوليكية الرومية.

    ومن أهم القرارات الصادرة عن ذلك المؤتمر:

    * تفادى أية صراعات أو منافسة بين الكنائس المختلفة أثناء عمليات التبشير.

    * الإصرار على أن "رسالة الله" التي تفرضها الكنائس موجهة لكافة البشر.

    *أنه يقع على الكنيسة توجيه الناس إلى التوبة ليدخلوا حياة جديدة (بيسوع المسيح).

    *إن الكنيسة بأسرها مطالبة بتوصيل الإنجيل للعالم أجمع.

    * أنه لابد من غرس كنائس المسيح في الثقافات المحلية لتسهيل تنمية الإيمان (المسيحي).

    * دراسة كيفية التغلب على الوجود المتزايد للديانات الأخرى، و خاصة الإسلام، في كل من أوروبا وأمريكا الشمالية فهو يمثل تحديا حقيقيا لنشاطات (المبشرين).

    وقد شارك مجلس الكنائس العالمي بفاعلية في مؤتمر كلورا دو 1987م التنصيري، وردّ على من استشكل عليه سعي المجلس لدعم التنصير مع ما يزعمه من فتح لأبواب الحوار "أن الاشتراك في الحوار لا يعني على الإطلاق وقف المرامي التنصيرية"!!

    ومن المناسب أن أختم هذا المبحث بشهادة من منصر سابق تابع للمجلس:

    فقد كشف أمين عام مجلس الكنائس العالمي لوسط وشرق إفريقية سابقاً) آشوك كولن يانق( بعد إسلامه أبعاد المخطط الذي تتّبعه الآلاف من المنظمات الغربية الكنسيّة في تنصير المسلمين عبر وسائل وأساليب متعددة منها الغطاء الإنساني، وسلاح المعونات، وممارسة الضغوط على الحكومات العربية والإسلامية حتى تستجيب للمطالب الغربية.
    وأكد (أشوك) أنه شارك في مؤتمر سري عُقد في ولاية تكساس الأمريكية لدراسة أوضاع كل دولة إسلامية على حدة، واتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل تنصير أبنائها أو إبعادهم عن دينهم.
    وأفاد بأن مجلس الكنائس العالمي يرعى الآلاف من الكنائس، والسودان وحده يعمل فيه أكثر من (500) منظمة كنسيّة.

البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رسالة إلى البابا شنودة
    بواسطة aBu YusuF في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-02-2011, 04:29 AM
  2. البابا شنودة ينتقد البابا بندكيت
    بواسطة عمرومحمد في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 01:41 PM
  3. البابا شنودة الثالث ينتقد البابا بنديكت
    بواسطة احمد العربى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-07-2007, 10:39 PM
  4. هذه هى محبة شنودة
    بواسطة فارس الحرية في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-11-2006, 08:08 PM
  5. فتنة الغرب ..... ...... هي أعظم فتنة شهدتها الأرض !!!
    بواسطة الآخر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-11-2006, 02:58 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟

البابا شنودة قديس محبة أم داعية فتنة؟