فقد السادات السيطرة على الأمور
لقد افلتت الثعابين الصغيرة التى رباها السادات فى أحضانه
وفقد الرجل أعصابه وقبض على جميع مخالفيه ومنهم البابا شنودة وعدد من علماء الأسلام وأودعهم المعتقلات بجانب معارضيه العلمانيين والأسلاميين فى سبتمبر 1981.وألقى الرجل خطبة رهيبة فى مجلس الشعب شتم فيها الجميع وتجاوز فى حق الجميع
وبدا أنها النهاية.
وبالفعل جاءت النهاية بعدها بشهر فى العرض العسكرى عام 1981 .
وطويت صفحة من التاريخ بحلوها ومرها.
ومع أنهيار ذلك النظام
ومجىء قيادة جديدة فى نوفمبر 1981 أعلنت هذه القيادة أنه لا تسامح مع الأسلاميين
وشوهد البابا شنودة فقط من بين كل القيادات الدينية التى كانت معتقلة فى القصر الجمهورى وأعاد الرئيس تعيين الرجل الذى كان السادات قد عزله
وبدأت مرحلة جديدة.