كما تحدثنا عن النوع الأول من المسيحيين سواء كانوا قساوسة أو من الشعب المسيحى
وقلنا بأن هناك أخطاء منعتنا من الوصول اليهم وعرض الأسلام الصحيح عليهم.
فأن هناك النوع الثانى وهو الذى يطلب الدنيا ولا يعنيه الحق من الباطل
وأولا لابد أن نفهم لماذا؟
لماذا شخص مثل زكريا بطرس أو مرقص عزيز أو غيرهم يسب ويشتم فى الأسلام
وهو يعرف أنه كذاب. ولماذا يقوم بعمليات التنصير (وأحيانا تتم بأستخدام السحر)
ويعرض نفسه لردود المسلمين التى ستكشف كذب عقيدته ولا يتوقف؟
أنها الدنيا
نعم والدنيا اذا تمكنت من قلب شخص أصبح شيطانا
أرسل عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق وكان فيه خاتم فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه ، فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر ، فقال له من عنده : لم تبكي وقد فتح الله لك وأظهرك على عدوك وأقر عينك ؟ فقال عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ، وأنا أشفق من ذلك
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/648
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد [ فيه ] الحسن بن موسى إنما سمع من ابن لهيعة بآخره

ولكى نفهم أكثر لابد أن نعرف سلطات القس فى الكنيسة
اقتباس
الأولي : أن الكاهن معين للقيام بأعمال البشر أمام الله. فإن البشر خطاة لا يحق لهم القدوم إلي الله ولذلك وجب تعيين من إله ذلك الحق في نفسه أو علي سبيل الهبة فلهذا يكون الكاهن بمنزلة وسيط بين الله والناس.

الثانية : أنه معين لتقديم قرابين وذبائح عن الخطايا. ووظيفته من هذا القبيل أن يصالح البشر مع الله ويكفر عن خطاياهم ويقدم أشخاصهم واعترافاتهم وقرابينهم لله.

الثالثة : أنه يشفع في الشعب لا بمجرد الصلاة لأجله كما يصلي إنسان لأجل آخر بل بشفاعة خاصة بوظيفته.

وهذا التعريف ذو شأن عظيم ويجب إثبات صحته ولذلك وجب أن نلتفت الآن إلي ما يثبت كون الكاهن كما وصفناه.
اذن نحن أما شخص يأمر وينهى ويملك سلطات لا حصر لها
واذا أضفنا الى ذلك أن رجال الأعمال النصارى يطلبون دعمهم فى مقابل أموال لا حصر لها عن معرفة أو جهل المهم أنها مصالح مشتركة.
واذا أضفنا الى ذلك أن هناك مؤسسات تنصيرية أغلبها أمريكية تناول بعضها الأخ
الحبيب مصعب . وهذه المنظمات تدفع أموالا بلا حدود على كل رأس مسلمة تتنصر
لأن هؤلاء الحمقى يعتقدون عن علم أو استعباط الله أعلم . ان تنصير المسلمين مهمة مقدسة وأنهم سينجحون فيها فى النهاية! (وهذا دورنا كمسلمين أن نحاور هؤلاء
ونكشف لهم الأوهام التى يعيشون فيها عن غفوة أو عن جهل).
اذن القس يحصل على الأموال من كل مكان
1- من رجال الأعمال النصارى
2- من تبرعات البسطاء للكنيسة
3- من الهيئات والمنظمات التبشيرية
سواء الرسمية مثل الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمى
أو غير الرسمية مثل منظمة جويس ماير وغيرها.
ولعل المثال على هذا وهو المثال الأسوء هو زكريا بطرس الذى تموله هذه الجهات
وكلما شتم فى الأسلام كلما زادت الأموال.
متابع