سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
جزاك الله خيرا أخي الكريم و هناك ظاهرة الالتفات في اللغة العربية ترد على الشبهة وهي من خصائص اللغة العربية ..
فإن استنكرها أحد فلأجل جهله أساليب العرب في البيان ..
كما يستنكر الجاهل بالكهرباء كون المصباح يضيء لمجرد ضغطة على زر يبعد عنه عشرة امتار ..
وهي أن المتكلم قد يلتفت في كلامه من أسلوب المخاطب إلى أسلوب الغائب ..
أو أن يصدر عنه كلام على لسان غيره دون أن يصرح بذلك اعتمادًا على فهم المستمع ..
والأمثلة في هذا كثيرة والالتفات من فنون الفصاحة المعروفة في العربية ..
والله أعلم .
و لدي سؤال أخي الكريم هل ظاهرة الالتفات توجد فقط في اللغة العربية و لدي تساؤل آخر حيث أن هناك من النصارى من قد يقول بأن المسيح لم يقل أنه الله في الكتاب المقدس و ليس هناك دليل على ذلك و لكن الناس قد يقولون أنه بظاهرة الالتفات يمكن أن نقول أن المسيح إله لمجرد أن النصارى قالوها و قد جعلونها دليلا لكل بدعهم التي ليس لها دليل في الكتاب المقدس كالفداء و الخطيئة الأصلية و غيرها و جزاكم الله خيرا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات