الله اكبر ولله الحمد
انا اعتب على حكومتي المصرية من عدم اتخاذ موقف حاسم مع الاقباط ... فهب تدللهم للغاية ومقصدهم من ذلك ليس منع الفتنة الطائفية بقدر الحفاظ على مناصبهم وكراسيهم وعدم استثارة الغربز
ولكن هذا سوء تدبير من الحكومة لان وقاحة الاقباط ذادت ... ولكم ان تتخيلوا لو هاج المسلمون على الاقباط الذين لا يمثلون سوى اقل من 10% من شعب وما زالوا يتناقصون ساعتها ستندم الحكومة على عدم ردع وقاحات الاقباط لانها ستكون مذبحة لهم مما سيعطي فرصة للتدخلات الخارجية والتي لن يقبلها الشعب وسيتصدى لهم لان الموضوع الان ليس سياسي بل ديني
فمن مصلحة الاقباط ان يتوقفوا عن مهاجمة الاسلام الذي حماهم وجعل لهم وجود حتى الان , نعم فالذي حمى الاقباط وجعلهم موجودين حتى الان هو الاسلام بتعاليمة السمحة التي تقبل الاخر بل وتؤثم من يعتدي على غير المسلمين او يظلمهم ولنا في الرسول الاسوة الحسنة عندما قال صلى الله عليه وسلم وزيادة في الحرص مني اقول فيما معناه - اى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من ظلم ذميا او انتقصة شئ فأنا حجيجه يوم القيامة )