كانت لي في منتدى البشارة مداخلة تتعلق بهذه المسألة أنقلها لكم هنا ( ليست فتوى ! ولكن حكاية لما قال به كثير من أساتذتنا أهل الإختصاص) :
اقتباس
الموضوع بسيط ولا يحتاج لكتابة الصفحات وقيل وقال ..
نبي الله عيسى عليه السلام .. وهو يسوع عند النصارى .. ينسب إليه دين النصارى أشياء باطلة ..
بالنسبة للمسلم الذي يسب يسوع بغير هذه الأشياء الباطلة .. فهو قطعا يسب نبيا من الأنبياء .. هذه لا تحتاج لنقاش ..
يبقى الأمر بالنسبة للمسلم الذي يصف يسوع بشيئ من هذه الأشياء الباطلة .. في هذه الحالة إذا كان المقام ليس مقام أن يبين للنصراني أن دينه يقول كذا وكذا عن يسوع فخرج الوصف في محل سب .. فهو سب لنبي من الأنبياء .. لأن السب قد يكون أيضا بما هو حق (بالنسبة للمخاطَب).. جاء في (الحاوي للفتاوي للسيوطي 1/354) :
((قال الشيخ "تاج الدين ابن السبكي" في "الترشيح" : كنت يومـًا في دهليز دارنا في جماعة ، فمر بنا كلب يقطر ماء ، يكاد يمس ثيابنا ، فنهرته ، وقلت : يا كلب يا ابن الكلب . وإذا بالشيخ الإمام - يعني والده الشيخ "تقي الدين السبكي" - يسمعنا من داخل ، فلما خرج قال : لم شتمته ؟ فقلت : ما قلت إلا حقـًا ، أليس هو بكلب ابن كلب ؟ فقال : هو كذلك ، إلا أنك أخرجت الكلام في مخرج الشتم والإهانة ، ولا ينبغي ذلك))
أما إذا كان المقام مقام ذلك فهو لا يعد سبا .. فقولك لنصراني في مناظرة حول الأنبياء مثلا أن الكتاب المقدس يقول عن داود عليه السلام أنه زنى بامرأة وقتل زوجها بحيث تظهر تبرئتك كمسلم لداود عليه السلام من ذلك لا يعد سبا ..
هذا ما يقول به أكثر أساتذتنا وعلمائنا أهل الإختصاص في العلم الشرعي وحوار أهل الكتاب ..
-----------------
هذا تسجيل للشيخ الدكتور منقذ السقار يعتبر فيه سب يسوع كفرا والعياذ بالله :
التعديل الأخير تم بواسطة إدريسي ; 19-05-2010 الساعة 04:02 PM
المفضلات