الذي نراه اﻵن بشأن التنصير يكاد أنْ يُصَنَّف في خانة العدم، فالذي سيَحْدُث في المستقبل بشأن التنصير سيكون في غاية القَسْوَة والشِّدَّة، وسيملأ قلوب الكثيرين باليأس الشديد، كأنَّ لسان الكون قد بادر باﻹجابة التي دعتهم إلى اليأس الشديد، وأحد أهم أسباب الحال الذي نتكلم عنه: هو أنَّ العرب في غاية الضُّعْف، فهم في الدرك اﻷسفل من الضُّعْف، ولا يوجد في اﻷفق ما يُبَشِّر بالخروج من هذا الضُّعْف، فالذي في اﻷفق يُنْذِرُ بمزيدٍ من الضُّعْف.

وحسبنا الله وهو نِعْم الوكيل.