2) أصول العقيدة الصحيحة الستة (أركان الإيمان الستة) وما يتفرع منها
بعض الفروع الهامة
ويدخل في الإيمان بالله اعتقاد أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
وأنه لا يجوز تكفير أحد من المسلمين بشيء من المعاصي التي دون الشرك والكفر ، كالزنا ، والسرقة ، وأكل الربا ، وشرب المسكرات ، وعقوق الوالدين ، وغير ذلك من الكبائر
ما لم يستحل ذلك
لقول الله:
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء (48)" (النساء)
وما ثبت في الأحاديث المتواترة عن رسول الله :salla-s: أن الله يُخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان
ومن الإيمان بالله الحب في الله والبغض في الله والموالاة في الله والمعاداة في الله، فيحب المؤمن المؤمنين ويواليهم ، ويبغض الكفار ويعاديهم
وعلى رأس المؤمنين من هذه الأمة أصحاب رسول الله :salla-s:
فأهل السنة والجماعة يحبونهم ويوالونهم ويعتقدون أنهم خير الناس بعد الأنبياء لقول النبي :salla-s::
"خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" متفق على صحته
ويعتقدون أن أفضلهم أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم على المرتضى رضي الله عنهم أجمعين ،
وبعدهم بقية العشرة المبشرين بالجنة ثم بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
ويمسكون عما شجر بين الصحابة ويعتقدون أنهم في ذلك مجتهدون، من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر،
ويحبون أهل بيت رسول الله :salla-s: المؤمنين به ويتولونهم ويتولون أزواج رسول الله :salla-s: أمهات المؤمنين ويترضون عنهم جميعا ً
ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون أصحاب رسول الله :salla-s: ويسبونهم ويغلون في أهل البيت ويرفعونهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله عز وجل إياها،
كما يتبرؤون من طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل
المفضلات