لي تعقيب صغير على مصدر Islamweb
يقول :
عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا ما هي الآن. ، قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا، قلت هذا وجه من وجوه النسخ. انتهى.
فأنا أحزن من رواية مثل هذه .. وأن يذكرها ذاكرها .
تقول الرواية : فلما كتب المصحف
باللهِ عليكم : متى كتبت ؟
هل هذا تشكيك في رسول الله :salla-icon: ؟
لأننا نعلم جميعاً كـلـما اوحي الله الى رسوله (:salla-icon: ) من القرآن وبيان القرآن امر من حضره من كتابه بتدوينه على ما حضره من جلد وخشب وخلافه
وكان الوحي يعين مكان الايات في السور. في حديث عثمان بن ابي العاص بمسند احمد: قال : كنت عند رسول اللّه (:salla-icon: ) اذ شخص ببصره فقال : اتاني جبريل (عليه السلام) فامرني ان اضع هذه الاية بهذا الموضع من هذه السورة : ان اللّه يامر بالعدل والاحسان
إذن :
كيف نأخذ برواية تقول : {فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا ما هي الآن}
فكيف لم يقدر منها إلا ما هي الآن ؟ والرسول :salla-icon: دون الآيات من قبل .؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله أعلم .
.
المفضلات