أرجو المساعدة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

أرجو المساعدة

النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: أرجو المساعدة

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    ممتاز


    اقتباس
    والمسيح في العربية هو الممسوح وربما تكون مشتقة من الكلمة الآرامية السريانية (ܡܫܝܚܐ) (مشيحا)[بحاجة لمصدر]
    جاء بمعجم اللاهوت الجامع في الكتاب المقدس : مسيح = في العبرية والارامية "م ش ي ح" .


    الخلاصة ... أن المسيح لا يعرف شيء عن الديانة المسيحية ولم يذكرها ولم يعتنقها بل اعتنق دين اليهود حتى امه كانت على دين اليهود , وأن المسيحية ظهرت بعد رفعه بحوالي عشرة أعوام , فهي ديانة صناعة بشرية . وأن مؤسسوا هذه الديانة هم أشخاص سفلة وعاميين , وكلمة ’’مسيحي‘‘ كانت تُطلق عليهم للشتيمة والسخرية منهم والتهكم عليهم .

    .
    اقتباس
    "... ولعلها (أي كلمة مسيحي) كانت تنطوي أساساً على نوع من التهكم، ويبدو أن المسيحيين أنفسهم لم يتقبلوا هذا الاسم بصدر رحب في البداية، ولكنه على توالي الأيام، التصق بهم وصاروا يعرفون به" (دائرة المعارف الكتابية-تحت مادة ’مسيح - مسيحيون’) .

    ويذهب كاتبو قاموس الكتاب المقدس لنفس الرأي فيقولون تحت مادة "مسيحي":
    دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اعمال 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بطرس 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناساً سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس "بقليل تقنعني أن أصير مسيحياً" (اعمال 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم. (قاموس الكتاب المقدس تحت مادة مسيحي) .
    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    212
    آخر نشاط
    29-04-2012
    على الساعة
    10:00 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
    ممتاز




    جاء بمعجم اللاهوت الجامع في الكتاب المقدس : مسيح = في العبرية والارامية "م ش ي ح" .


    الخلاصة ... أن المسيح لا يعرف شيء عن الديانة المسيحية ولم يذكرها ولم يعتنقها بل اعتنق دين اليهود حتى امه كانت على دين اليهود , وأن المسيحية ظهرت بعد رفعه بحوالي عشرة أعوام , فهي ديانة صناعة بشرية . وأن مؤسسوا هذه الديانة هم أشخاص سفلة وعاميين , وكلمة ’’مسيحي‘‘ كانت تُطلق عليهم للشتيمة والسخرية منهم والتهكم عليهم .

    .

    .
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب وأرجو المتابعة والتعليق على الموضوع القاني ويخص بولس حاولت فيه جمع أحسن ما قيل فهل لك اضافة؟اليك الموضوع:
    بولس وأثره في النصرانية
    يعتبر بولس هو مؤسس العقيدة المسيحية التي نراها الآن وهو عند المسيحيين أعظم من الحواريين بل هو أعظم من موسى وإبراهيم عليهما السلام و أعظم عندهم من جميع أنبياء العهد القديم وهو من يؤخذ منه الدين ،فقد كتب وحده 14 رسالة تشكل ما يقارب النصف من العهد الجديد، واضعاً القوانين ومفسراً الأقوال ومطلقاً لما يسمى بالإباحة العامة , فهو واضع حجر الأساس بل أساسات العقيدة المسيحية المعروفة الآن وهو من نادى بترك شريعة موسى وصرخ مراراً وتكراراً إن إختتنتم لا ينفعكم المسيح شئ {مع أن المسيح تم ختانه وكذلك حال الحواريين وكل أتباع المسيح عليه السلام قبل ظهور بولس }, وقد كان بولس هذا في بدايته يهودياً ً وكان كافراً بعيسى عليه السلام مضطهداً للمؤمنين , وقصة إيمان بولس مذكورة في سفر أعمال الرسل 9عدد 1 -30 , و22عدد 1-16 , و26عدد 12-18 ,وكان شديد التعصب ضد أتباع عسى عيه السلام مبغضاً لهم ويسلك مسالك عدة في محاربتهم وإيذائهم وتعذيبهم , لكنه لم يفلح في ذلك , فزعم أنه بينما كان مسافراً إلى دمشق مع رفقة له رأى نوراً أسقطه على الأرض), وظهر له المسيح ووبخه على معاداته لأتباعه، فآمن شاؤول بألوهية المسيح الذي أرسله رسولاً إلى الناس , فغير إسمه وتسمى بولس وبدأ بكتابة الرسائل الكثيرة إلى المدن يدعو الناس للدين الجديد , مسيحية بولس التي تؤله المسيح وتحلل الحرام وتحرم الحلال, وكان في رسائله يمزج الوثنية الرومانية والفلسفة اليونانية بالعقائد الدينية الجديدة لتناسب ما ألِفه الوثنيون في الامبراطورية الرومانية فلما رأى الروم لا يختتنون حرم الختان , ولما رآهم يأكلون الخنزير وسائر المحرمات أباحها لهم , ولما رآهم يقولون بتعدد الآلهة وبنوة أحدها لله قال بألوهية المسيح وبنوته لله , وبهذا عمل على تقريب النصرانية من الوثنية الرومانية مع المزج بالفلسفة اليونانية , وأستحق بذلك و بكل جدارة لقب ( مَن بدل دين المسيح )

    التحول المفاجئ:
    لقد كانت هذه حقيقة بالفعل ، ولكنها حقيقة تدعو إلى العجب ، فكيف بشخص شرير ومضطهد للأبرياء وبولس يعترف بهذه الحقيقة في رسالته إلى أهل غلاطية 1/13 ويقول فيها : (( فقد سمعتم بسيرتي الماضية في ملة اليهود . إذ كنت أضطهد كنيسة الله غاية الاضطهاد ، وأحاول تدميرها ..)) و ينتقل إلى رسول وديع، ينزل عليه الوحي ويكلم الله ؟!!! هكذا بدون أي مقدمات، وبدون دليل عقلي أو نقلي كنص في كتاب سماوي يدل أو يشير إليه أو يصفه،فشخص بهذه الأهمية من المفترض أن يذكره الكتاب المقدس أو على الأقل أن يخبر به عيسى عليه السلام أتباعه ولكن لا أثر لذلك والمسيح يقول: إن كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا. وبولس شهد لنفسه فشهادته ليست حق، وكذلك ما كل كتبه لم يكن الا بتأثير منه، كل ذلك لا يعتبر دليلاً نقلياً أو عقلياً على كونه رسولاً يوحى إليه أو كاتب وحي ملهم،فهو الشاهد الوحيد على كل مزاعمه فشهادته مرفوضة إذن!!
    وأود هنا أن أقف عند أقواله فيما يخص هذه القصة التي يتحدث فيها عن رؤيته للمسيح فنجده تناقضا صريحا مما يدل على كذبه واختلاقه لهذه القصة!!!، يقول في أعمال الرسل اصحاح9:
    7"وَأَمَّا الرِّجَالُ الْمُسَافِرُونَ مَعَهُ فَوَقَفُوا صَامِتِينَ يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلاَ يَنْظُرُونَ أَحَداً."
    لاحظوا:الذين كانوا مع بولس سمعوا صوت الله يحدث بولس و لكنهم لم يروا أحد

    أما في الإصحاح 22 من نفس الكتاب فيقول:
    "9وَالَّذِينَ كَانُوا مَعِي نَظَرُوا النُّورَ وَارْتَعَبُوا وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا صَوْتَ الَّذِي كَلَّمَنِي."
    عكس ما ذكره في الرواية الأولى:الذين كانوا مع بولس رأوا نوراً ولكنهم لم يسمعوا صوت الله !
    ولنفرض جدلاً أن بولس هذا كان كأي منحرف أو مشرك كافر، ثم هداه الله فآمن حتى مع تذكر سوابقه المشينة، فإن ذلك يعقل إذا كان دوره - فيما بعد - لا يعدو أن يكون مؤمناً متبعاً أو مجتهداً، أما أن ينتقل من عدو لدود وظالم، إلى رسول ملهم ومشرع ويكلم الله، فإن هذا ما يرفضه العقل السليم ، والفطرة المتيقظة ، وما أشبه بولس هذا بالمتنبئين الكذبة ...
    يقول:
    "الإنجيل الذي بشرت به، إنه ليس بحسب إنسان، لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته، بل بإعلان يسوع المسيح…لم استشر لحماً ولا دماً ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت إلى العربية(شمال جزيرة العرب) ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس" (غلاطية1/11-18).
    و هكذا يؤكد بولس بأن ما يحمله في تبشيره لم يتلقاه عن تلاميذ المسيح، بل هو من الله مباشرة. !!!!
    ويقول أيضا في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 7:40: بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ. !!!!!
    نفاقه :
    أما عن جنسيته: فتراه يتلوَّن كل مرة بلون مختلف ، على حسب الطائفة التى يتحدث معها أو إليها:

    1- (أنا رجل يهودى ولدت فى طرسوس كيليكية ، ولكن ربيت فى هذه المدينة [أورشليم]) أعمال الرسل 22: 3

    2- (فجاء الأمير وقال له: قل لى هل أنت رومانى؟ فقال: نعم) أعمال الرسل 22: 25-27

    3- (أيها الرجال الأخوة: أنا فريسىّ ابن فريسىّ) أعمال الرسل 23: 6-7

    4- (أفلست أنت المصرى الذى صنع قبل هذه الأيام فتنة) أعمال الرسل 21: 38

    ثم ابتدأ ( بولس ) ينافق كل طائفة حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه (تيموثاوس) لينافق اليهود (بعد أن كان يحارب الختان) (3فَأَرَادَ بُولُسُ أَنْ يَخْرُجَ هَذَا مَعَهُ فَأَخَذَهُ وَخَتَنَهُ مِنْ أَجْلِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي تِلْكَ الأَمَاكِنِ .. .. ..) (أعمال 16: 3).

    ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا عندما رأى صنما مكتوبا عليه (إله مجهول) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله؟؟ (23لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ.) (أعمال 17: 23)

    وقال مثل قولهم (نحن ذرية الله)؟ (29فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ) أعمال الرسل 17: 29

    وكان هذا هو منهاج حياته الذى أقر به: (19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 19-23

    أ ليس هذا هو النفاق بعينه؟ هل المنافق يُطلَق عليه قديس؟ هل المنافق يُؤتَمَن على كلمة الله؟ هل لم يجد الرب بشراً أخراً يصطفيه لنقل رسالته غير هذا الكذَّاب؟ كيف يكون أيها المسيحيون إنسان بهذه الشخصية شريكاً في كتابكم الموحى به من عند الرب؟

    والغريب أنه لا يستح من كذبه ، ويبرره بأن مجد الله ازداد بكذبه: (7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
    فكيف يُؤخذ دين وعقيدة من كذَّاب ومنافق؟

    والأعجب من ذلك أنه يتفاخر بذلك قائلاً: (16فَلْيَكُنْ. أَنَا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُمْ. لَكِنْ إِذْ كُنْتُ مُحْتَالاً أَخَذْتُكُمْ بِمَكْرٍ!) كورنثوس الثانية 12: 16

    ونلاحظ فى رسائل بولس أنه حين يكلم اليهود يمدحهم ويمدح التوراة ، وحين يكلم اليونانيين يهاجم اليهود ويهاجم التوراة:

    أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في خطابه إلى أهل رومية:
    ( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما (رومية) فقال لهم:

    1- إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة؟ (16لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ.) رومية 1: 16، (11لأَنْ لَيْسَ عِنْدَ اللهِ مُحَابَاةٌ.) رومية 2: 11

    2- الذين يعملون بالناموس (ينفذون وصايا التوراة) يصيرون أبرارا (يدخلون الجنة): (12لأَنَّ كُلَّ مَنْ أَخْطَأَ بِدُونِ النَّامُوسِ فَبِدُونِ النَّامُوسِ يَهْلِكُ وَكُلُّ مَنْ أَخْطَأَ فِي النَّامُوسِ فَبِالنَّامُوسِ يُدَانُ. 13لأَنْ لَيْسَ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ النَّامُوسَ هُمْ أَبْرَارٌ عِنْدَ اللهِ بَلِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِالنَّامُوسِ هُمْ يُبَرَّرُونَ.) رومية 2: 12-13

    3- الإيمان يثبت بالناموس (أي بالعمل بشريعة التوراة): (31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ) رومية 3: 31

    وفى الحقيقة أنه هنا قد ألغى الناموس ويرى أن الإنسان لا يتبرر بالناموس ، لأن الله رب الناس جميعاً ، والأمم ليس عندهم ناموس ، فالإيمان عنده هو فيصل الخلود فى الجنة وليس الناموس ، لكنه يتلون حتى لا يُمسك عليه الوقوع فى الهرطقة والكفر الذى يُسبب الرجم ، وحتى يسهل على اليهود الثقة فيه وتصديقه: (28إِذاً نَحْسِبُ أَنَّ الإِنْسَانَ يَتَبَرَّرُ بِالإِيمَانِ بِدُونِ أَعْمَالِ النَّامُوسِ. 29أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ بَلَى لِلأُمَمِ أَيْضاً؟ 30لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ هُوَ الَّذِي سَيُبَرِّرُ الْخِتَانَ بِالإِيمَانِ وَالْغُرْلَةَ بِالإِيمَانِ. 31أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا! بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ) رومية 3: 28-31

    4- الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة: (12إِذاً النَّامُوسُ مُقَدَّسٌ وَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّسَةٌ وَعَادِلَةٌ وَصَالِحَةٌ.) رومية 7: 12

    5- اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح: (4الَّذِينَ هُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ وَلَهُمُ التَّبَنِّي وَالْمَجْدُ وَالْعُهُودُ وَالِاشْتِرَاعُ وَالْعِبَادَةُ وَالْمَوَاعِيدُ) رومية 9: 3 (ويقصد أنهم أبناء الله)

    (ب) وحين خاطب غير يهود (مثل: رسالة إلى أهل غلاطية) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال:

    1- بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله (16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا.) غلاطية 2: 16،

    وأيضاً: (11وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا».) غلاطية 3: 11، عكس (رومية 2: 12-13) وعكس (رومية 3: 31)

    2- ملعون من يكون تحت مظلة الناموس (أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها): (10لأَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، .. .. ..) غلاطية 3: 10

    3- الناموس ليس من الإيمان:(12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ،..)غلاطية 3: 12

    4- الناموس جاء زيادة (بلا فائدة) لأجل التعديات: (19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ. 20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ. 21فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.) غلاطية 3: 19-21

    5- المسيح لا ينفع المختون: (2هَا أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2، {مع أن المسيح تم ختانه وكذلك حال الحواريين }

    وبولس يحرض الناس على ترك الختان: (12جَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعْمَلُوا مَنْظَراً حَسَناً فِي الْجَسَدِ، هَؤُلاَءِ يُلْزِمُونَكُمْ أَنْ تَخْتَتِنُوا، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ. 13لأَنَّ الَّذِينَ يَخْتَتِنُونَ هُمْ لاَ يَحْفَظُونَ النَّامُوسَ، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَتِنُوا أَنْتُمْ لِكَيْ يَفْتَخِرُوا فِي جَسَدِكُمْ. 14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ. 15لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لَيْسَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئاً وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الْخَلِيقَةُ الْجَدِيدَةُ.) غلاطية 6: 12

    6- إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح: (4قَدْ تَبَطَّلْتُمْ عَنِ الْمَسِيحِ أَيُّهَا الَّذِينَ تَتَبَرَّرُونَ بِالنَّامُوسِ. سَقَطْتُمْ مِنَ النِّعْمَةِ.) غلاطية 5: 4


    وقد استمر على هذا النفاق حتى اشتكى هو نفسه من كثرة أخطائه وذنوبه ونفاقه ، لكن الغريب أنه لا يُقر أنه مُخطىء ، فليس هو الذى يقترف الذنوب ، بل الخطية التى تسكن فيه ، أى الشيطان الذى يحتويه ويسيره كيفما يريد:
    (14فَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ رُوحِيٌّ وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ. 15لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 16فَإِنْ كُنْتُ أَفْعَلُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِنِّي أُصَادِقُ النَّامُوسَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 17فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 18فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ أَيْ فِي جَسَدِي شَيْءٌ صَالِحٌ. لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ. 19لأَنِّي لَسْتُ أَفْعَلُ الصَّالِحَ الَّذِي أُرِيدُهُ بَلِ الشَّرَّ الَّذِي لَسْتُ أُرِيدُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ. 20فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ. 21إِذاً أَجِدُ النَّامُوسَ لِي حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي. 22فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟) رومية 7: 14-24
    إساءته الأدب مع الله:
    فمن ذلك قوله:"لأن جهالة الله أحكم من الناس، وضعف الله أقوى من الناس" (كورنثوس(1)1/25)
    وقوله أيضا: "لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (كورنثوس(1) 2/10).
    ما هذا الهراء بالله عليكم؟!! أيصدق عاقل أن يصدر هذا عن رسول يوحى له من عند الله؟!!
    نبوءة المسيح عن بولس
    و قد حذر المسيح من خداع هؤلاء الكذبة للعوام بما يزعمونه من معجزات،وبين المسيح كيفية معرفة هؤلاء الكذبة حين قال:" ليس كل من يقول لي :يا رب، يا رب يدخل ملكوت السماوات،بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات.
    كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم:يا رب،يا رب ، أليس باسمك تنبأنا ؟ وباسمك أخرجنا شياطين؟ وباسمك صنعنا قوات كثيرة ؟فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط .اذهبوا عني يا فاعلي الإثم. احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتون بثياب الحملان…من ثمارهم تعرفونهم". (متى7/5-23).
    و هكذا كما قال المسيح عن هؤلاء المبطلين : "من ثمارهم تعرفونهم" (متى7/5-23).فقد كانت ثمار بولس بدع الهلاك التي أدخلها في المسيحية:ألوهية المسيح، الصلب والفداء، عالمية النصرانية، إلغاء الشريعة .
    وقال المسيح: "الحق أقول لكم: من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها" (يوحنا 14/12).
    وأما بولس فيقول مستحلاً المحرمات: "كل الأشياء تحل لي" (كورنثوس(1)6/12).
    موقف برنابا من بولس
    وأما موقف برنابا من بولس فهو في غاية الأهمية، إذ لبرنابا علاقة متميزة ببولس، إذ هو الذي قدمه للتلاميذ المتشككين في توبة شاول الذي اضطهد الكنيسة ثم ادعى النصرانية.(انظر أعمال 9/ 26)، ثم صحبه ست سنوات في رحلته التبشيرية في قبرص وأنطاكية، ثم اختلفا بعد ذلك، وانفصل كل منهما عن الآخر فما سبب الاختلاف؟
    يقول سفر أعمال الرسل:"قال بولس لبرنابا: لنرجع ولنفتقد إخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم!، فأشار برنابا أن يأخذ معهما أيضاً يوحنا الذي يدعى مرقس، وأما بولس فكان يستحسن أن الذي فارقهما (مرقس)…لا يأخذانه معهما، فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر، وبرنابا أخذ مرقس وسافر في بحر قبرس"(أعمال 15/ 36-39). ولكن هل يعقل أن يكون هذا هو السبب في مشاجرة برنابا وبولس؟يرفض المحققون هذا التبرير، ويرون أن الأمر أكبر من ذلك، ويستدلون لرأيهم بأنه لا يعقل أن ينفصل الصديقان ويتشاجران بسبب اختلافهما فيمن يرافقهما. ثم إن بولس رضي فيما بعد برفقة يوحنا فقد أرسل إلى تيموثاوس يقول له: "خذ مرقس، وأحضره معك، لأنه نافع لي للخدمة" (تيموثاوس(2) 3/10).
    وهو يوصي أخيراً فيقول :"يسلم عليكم استرخس المأسور معي، ومرقس ابن أخت برنابا الذي أخذتم لأجله وصايا، وإن أتى إليكم فاقبلوه"(كولوسي 3/10).
    ورغم تراجع بولس عن عدم اصطحاب مرقس إلا أننا لم نسمع بتاتاً عن تحسن العلاقة بين بولس وبرنابا.
    وقد اعترف القس بترسن سمث بأن الخلاف بين الرجلين كان خلافاً فكرياً.
    قبل أن أنتهي من موضوع بولس أود أن أشير أنه من المفارقات المضحكة قوله في رسالته الأولى إلى كورنثوس:
    12/: 3 لذلك أعرفكم أن ليس أحد و هو يتكلم بروح الله يقول يسوع اناثيما و ليس احد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس.
    أناثيما تعني ملعون.
    بينما يقول عن يسوع في رسالته إلى أهل غلاطية:
    3/: 13 المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة.

    فشهد على نفسه بأنه كذاب ولا يتكلم بروح الله كما يدعي مادام ينعت يسوع بالملعون.!!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    530
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    19-02-2021
    على الساعة
    06:27 PM

    افتراضي

    أعوذُ بِاللهِ مِنَ ألشيطانِ ألَرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ........
    هذا موضوع موجود عل هذه الشبكه ، أحببت أن أضعه بين يديك .
    ..............
    النصرانيه والمسيحيه
    ...........
    جاء تطرقنا لهذا الموضوع ، لما لمسناه من توجيه لبعض الأُخوه لنا في بعض المُنتديات وفي غيرها ، بأننا نُخطئ بقولنا مسيحيين ، للمسيحيون الموجودون الآن وظاهرون حالياً على الساحه وفي العالم ، على أنهم هُم يُمثلون المسيح ودينه وما جاء به ، وهؤلاء غالبيتهم يُناصبون الإسلام أشد العداوه والكُره ، ويعتبرون الإسلام باطل ونبينا نبي كذاب إدعى النبوه ، وأضل مليار ونصف شخص وأخذهم لبُحيرة الكبريت ، وانه يجب علينا القول عن هؤلاء بأنهم نصارى ، وكذلك إلتباس الأمر على كثيرٍ من الناس من التمييز بين النصرانيه والمسيحيه ، أو بين نصراني ومسيحي .
    .................
    وهذا الأمر وجدناه على المُنتديات وأبوابها بالتسميه " نصرانيات " والأصح هو التسميه " مسيحيات " لأن ما هم موجودون الآن هُم مسيحيون وليسوا نصارى ، ونصرانية المسيح عليه السلام بريئةٌ منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ، وكُنا نتمنى لو أن هُناك نصارى ظاهرون وأقوياء بمعنى الكلمه ليكونوا نداً لهؤلاء المسيحيين ، وليكونوا أهلاً لهذه الأبواب أو المُنتديات ، ومن هُم على ما جاء به المسيح ، وعلى دينه الصحيح لتكون هذه الأبواب لهم وتعنيهم لنتحاور معهم ، وحتى لو كانوا على إنحرافهم الأول فقط بالقول بأن المسيح هو إبنُ الله فقط ، ولكن أين هُم وهُم مُتخفون ولا يُظهرون أنفسهم إلا لمن ائتمنوا جانبه ويكون مُسلماً وليس مسيحي ، وهُم يدخلون على هذه المُنتديات والأبواب ويقرؤون ما فيها بصمت ودون تعليق .
    ...............
    ونظن أن ما حصل من إلتباس وخاصةً للعامه ، لعدم التمييز بين نصراني ومسيحي ، هو أخذ رسول الله ونبيه عيسى عليه السلام ، تسمية " مسيح " ومنها تسمية هؤلاء لأنفسهم نسبةً لها " بالمسيحيين " وارتباطها بالمسيح دوناً عن غيره من أنبياء الله ورسله الآخرين ، مع أن كلمة " مسيح " تعني نبي ، ويمكن القول المسيح موسى والمسيح إسماعيل عليه السلام ، والمسيح مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، مع أن مسيَّا أو مسيح آخر الزمان هو مُحمد والكلمه مسيح والتي تُعني مُحمد ولمُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ولا يمكن أن تعني غيره أو تُقال لغيره .
    .............
    ولكن المسيحيون لبسوا الثوب فقط لهذا الإسم ، وهذا ديدنهم كُل شيء ليسوع ، حتى البشارات والنبوءآت التي لا يمكن لوي عنقها وكسره لتكون للمسيح ، وتتحدث بوضوح عن نبوة ورسالة مُحمد ومجيئه آخر الزمان ، لووا عُنقها وكسروه وجعلوها للمسيح .
    ................
    ومن عاشر الطرفين وعرفهم ، لا يجد النصراني يقبل أن تقول عنهُ بأنهُ مسيحي ، بل وربما تأخذ على خاطره ويغضب ، وفوراً إذا ائتمن جانبك طلب منك تسميته بما هو عليه ، وبأنه نصراني وليس مسيحي ، ووضح لك ذلك ولماذا ، فهؤلاء سموا بعد المسيح عليه السلام وبعد ظهور تلك الفرق " بالأبيونيين " والذين كان منهم ، الراهب ورقه إبن نوفل رضي الله عنه قبل أن يعتنق الإسلام ، وبحيرى الراهب ، والذي كان ديره في منطقة " الصفاوي " شرق الأُردن ، ومن آيات نبينا الأكرم والتي لا زالت باقيه تشهد لهُ ولنبوته ولرسالته " تلك الشجره التي ظللت رسول الله والراهب ومن معه ، وأنحنت أغصانُها عليه ، ولا زالت على ذلك الحال حيه تُرزق تشهد عبر 1400 عام ، ولا شجر غيرها كُتب لهُ البقاء إلا هي .
    .................
    وكذلك الأمر بما هو مُعاكس فإذا قُلت عن مسيحي ، وطبعاً عن حُسن نيه منك نصراني ، فليس فقط تأخذ على خاطره ويغضب ، بل تثور ثائرته ، ويغضب منك وبأنه مسيحي وليس نصراني ، ويعتبر ذلك مسبه لهُ وشتيمه وهكذا .
    ...............
    ولذلك فالنصرانيه كدين تصحيح وتوحيد لله بالربوبيه والأُلوهيه والعباده ، جاء به نبي الله ورسوله عيسى إبنُ مريم عليه السلام ، لا عُلاقة لهُ بالمسيحيه ومسيحية اليوم ، التي أسسها بولص والكنيسه ومجمع نيقيه على الكُفر والشرك بالله ، ومسبته ومسبة أنبياءه ، اعظم مسبه في كتابهم الذي سموه ( الكتاب المُقدس ) وهو المُكدس بما قُلنا عنهُ وبغيره مما لا يمكن أن يكون وحي من الله أو كلام منهُ ، وبهذا الفلكلور والخراريف والخُرافات وغرائب وعجائب ، إلا ما سلم منهُ من تشويه القلم الكاذب " فهؤلاء هُم من الذين أشركوا وليس لهم من المسيح إلا القشور والثوب الخارجي " .
    ..............
    وبما يخص كتابهم وإلا فكيف يُقال عن كلام يتهم نبيى الله لوط عليه السلام بأنه زاني وزنى بإبتيه ، وبأن إبنتيه اللواتي لم ينجوا من عقاب الله لقومه إلا هُما وهو ، عاهرتين وفاسقتين وفاجرتين زانيتين قامتا بخداع والدهما والغدر به ، وسقايته الخمر دون علمه ومُمارسة الزنى معه ، في الليلة الأُولى الكُبرى وفي الليله الثانيه الصُغرى ، ويُقال عن هذا وما ماثله بأنه كلمة الله الحيه التي يجب أن تُقرأ وتعيش معهم ، وبأنهُ كلام مُقدس ، ويحويه هذا الكتاب الذي سموه مُقدس ، هل هذا كلام مُقدس أم مُنجس .

    **************************************************
    من هُم النصارى أو ما هي النصرانيه
    ....................
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ } الصف14 .
    .................
    إذاً النصارى الحقيقيون وحواريوا وتلاميذ المسيح عليه السلام هُم كالمُسلمين ، والله طلب من المؤمنين من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، أن يكونوا ويقتدوا بمناصرة الله وهذا النبي ، كما ناصر الحواريون الله ونبيهم المسيح عليه السلام ، أما ما ورد في تلك الأناجيل المُحرفه بأنهم تركوا المسيح وهربوا.....و....فهذا من الكذب والتجنى على أُولئك الأطهار من الحواريين المُسلمين الأوائل .
    ...............
    {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52
    ............
    إذا كان الله سُبحانه وتعالى يطلب من أُمة مُحمد ومن الذين آمنوا أن يمتثلوا الحواريين وتلاميذ المسيح ، بأن يكونوا أنصار لله ويُناصروا نبيه وبما جاء به ، كما ناصر الحواريون عيسى إبن مريم ، وآزروه وآمنوا به وبما جاء به وبدعوته ، وبذلوا أنفسهم وضحوا بكُل شيء لأجل ذلك ، ومن هُنا جاءت تسميتهم " نصارى " من مُناصرتهم لهذا النبي والرسول .
    ...............
    على أن نستثني كُل هذه الأكاذيب والأضاليل التي وردت بحق هؤلاء الحواريين وتلاميذ المسيح الأطهار ، فيما يسمونه الإنجيل والذي هو سير مُحرفه للمسيح ، فيها الكثير من الإساءه للمسيح نفسه ولتلاميذه ، وفيه الكثير من الخطايا والإهانات التي أُلصقت بالمسيح وتلاميذه ، ولا نأخذ إلا بما وصفهم الله به في كتابه الخاتم القُرآن للنُنصفهم ونُعطيهم حقهم الذي يستحقونه .
    .............
    والنصرانيه هي الديانه الثالثه ، وتأتي في الترتيب بعد اليهوديه وقبل الإسلام ، ونبيُها ورسولها سيدنا عيسى عليه السلام والنصارى وهُم أتباع سيدنا المسيح عليه السلام من تلاميذه الحواريين ومن كان مثلهم ومن تبعهم من بعدهم على دينه التوحيدي الصحيح ، والذين ناصروه على ذلك وآمنوا به نبياً ورسولاً من البشر ، أُرسل ليُصحح العقائد وتوجيهها لتوحيد الله وعبادته وحده ، وتنقية هذه العباده والتوحيد مما علق به من مٌعتقدات فاسده أوجدها اليهود ، والتبشير وانتظار الخبر السار بمجيء آخر الأنبياء والرُسل وملكوت الله ومشيئته التي سيُقيمها ، بما سيُعطى لهُ مما لم يُعطى لغيره ممن سبقه من أُممٍ وأنبياء ورُسل .
    .............
    وكتابهم الذي أنزله الله لهم وعلى نبيه عيسى إبنُ مريم هو " الإنجيل " وهو مفقود وغير موجود ، إما أنهُ ضاع بين طيات الأحداث والإضطهاد ، أو أنهُ المُخبأ عند البابا ، أوعند اليهود ويستعملونه كسلاح لتهديد ولتطويع الغرب لهم ولخدمتهم ، ولا يمكن إظهاره لأنه يقض المسيحيه ويهدمها من أساسها ، لأنها ليست النصرانيه .
    ............
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
    ..............
    ولذلك نجد أن أول من قدم خدمه وحمايه لرسول الله من النصارى ، وهو غُلام برفقة عمه ابو طالب ولم يُبعث بعد هو الراهب بحيرى النصراني الموحد لله ، عندما مر بقرب ديره الذي هرب وسكن به مُبتعداً خوفاً على نفسه ، في منطقة الصفاوي شرق الأُردن ، والقصه معروفه وشجرة الصفاوي التي لا زالت حيه تشهد على تلك الحادثه .
    ...............
    والحادثه الثانيه التي قدم الرهبان النصارى الموحدون خدمةً لنبي الإسلام وحمايته كانت ، عند أطراف دمشق عندما لاقوه وأرجعوه من الدخول خوفاً عليه من الرومان ومن جنودهم ومن قتلهم لهُ إذا عرفوه ، لأن هُناك علم وأنتظار لبعثه ، ولا زالت البُقعه التي وصلت لها قدم رسول الله تشهد على ذلك ، وسُميت " القدم "
    ............
    ولذلك الآن أحجموا عن التسميه لكلمة راهب وحتى قسيس لأجل أُولئك ولأنها وردت في القُرآن
    ...............
    وإنتهت النصرانيه قتلاً وتشريداً علي يد القرن الظالم قُسطنطين عام 318 وفرض الإسم الجديد الذي أوجده هو المسيحيون بالقوه ، ومنذُ ذلك العام أنتهت النصرانيه التوحيديه علناً ، وبدأت المسيحيه المُشركه علانيةً ، ولا أحد يجرأ أن يُسمي نفسه نصراني بل عليه القول بأنهُ مسيحي ، والمسيحيون هم أتباع بولص هذا الحاقد على إبن نبي الله إبراهيم ، إسماعيل ونسله ، الذي لا نظن أنه آمن إلا بالمسيح الذي شُنق قبل 100 سنه على شجره من ميلاد المسيح عيسى ويُدعى عيسى بن ماري وهو نبيهم ورسولهم وقديسهم ومُضلهم بحق ، والمسيح منهم براء .
    ................
    ومن بعد المسيح شُرد تلاميذه وأتباعه ومن ساروا على دينه الصحيح قُتلوا وحوربوا وتم تصفيتهم وكُل الجماعات والفرق التي جاهرت بدينه الصحيح أُبيدت ولم يستمر دينه ظاهراً أكثر من 300عام ، وسموا كُل من يُخالف المسيحيه بالهراطقه ، ففي العام 318 بإنعقاد أول مجمع كنسي أُستبدلت النصرانيه بالمسيحيه ، وفي عام 325 أنعقد مجمع نيقيه وُؤدت وقُتلت النصرانيه فيه كدين توحيدي صحيح للمسيح ، واستُبدلت بما أراده وأسسه بولص ومن يقف خلف بولص وهُم اليهود ، بالثالوث الوثني بعصا قسطنطين ودولته الرومانيه .
    ...............
    وقد إنحرف جُزء من النصارى عن النصرانيه الحقه بقولهم إن المسيح هو إبنُ الله ، ولكنهم لم ينحرفوا كما هي المسيحيه وما تقول به الآن ، وهذا الإنحراف كان بداية بذور المسيحيه ، وانتهاء النصرانيه ، بعد أن لم يقف الأمر عند حد أن المسيح هو إبنُ الله فقط .
    ...........
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }التوبة30
    ...........
    أما النصارى الموحدون والذين كانوا على ما جاء به المسيح عليه السلام ، ولم ينحرفوا قط ، فلم يستمروا ظاهرين إلا دون 318 عام ، وعند عقد مجمع الشؤم مجمع نيقيه عام 325 م والذي قبله ، الذي ترأسه قُسطنطين الظالم ، وانتهى دين المسيح الصحيح حيث شُردوا وقُتلوا وصُلبوا وأضطُهدوا ، وتوارى من بقي منهم هارباً بدينه وتوحيده في الصحاري والقفار وفي غيرها ، وبنوا لهم أديره وصوامع لعبادة الله الواحد ، وتم هذا الإضطهاد على يد الرومان بقسطنطينهم الظالم هذا القرن ، الذي بث الرُعب وقتل النصرانيه الموحده وأستبدلها بمسيحية الكُفر والشرك .
    .............
    وأهل ألكتاب من ألنصارى والذين هم على دين عيسى ألصحيح ، إنتهوا بظهورهم العلني عند مبعث سيد ألثقلين ، وخير ولد آدم مُحمد صلى ألله عليه وسلم ، والمبعوث كافةً ورحمةً للعالمين ، وليس لهم إلا بقايا مُتخفين بأنفسهم وخوفاً عليها ، وغالبيتهم أتبع الإسلام واعتنقه لأن هذه تعاليم المسيح لهم لإنتظار ملكوت الله والإيمان بمن سيرسل به ويُقيمه ، وأن دين ألمسيح ألصحيح لم يستمر بعافيته لأكثر من ثلاثة قُرون .
    .............
    وهكذا كانت حكمة ألله ببعث خاتم ألانبياء والمُرسلين ، حتى لا يكون للناس حُجه على ألله عند الحساب ، بعدم وجود دينٍ صحيح ليتبعوه ، والشاهد على ذلك راهب وأُسقف عموريه ، حيث لم يجد راهبا على دين عيسى ألصحيحً يوصي سلمان ألفارسي للذهاب إليه بعد موته ، بعد أن تنقل سلمان الفارسي من راهبٍ لراهب على الدين الصحيح للمسيح ، مما اضطر هذا الراهب ليوصيه بتتبع خروج آخر ألأنبياء مُحمد .
    ................
    ولذلك فإن مسيحية اليوم هي مسيحية بولص للشرك والكُفر بالله ، وجعله ثالث ثلاثه ، وهُم مُشركون بالله بل وكُفار ومن أهل النار ، وهُم أشد الناس مع اليهود عداوةً للذين آمنوا وخاصةً للمُسلمين ، بعكس النصارى الموحدون لله المُتبعون لنبيهم عيسى الإتباع الصحيح ، وهُم أقرب الناس للذين آمنوا بالله ووحدوه ، وهذا مصداقاً لقوله تعالى : -
    .............
    {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82
    ................
    ولذلك لا يوجد للمسيحيه إسم أو تسميه في القُرآن أو ذكر لأنها أخذت ما يندرج على اليهود وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ، فهُم من الذين أشركوا ، وحالهم كحال مُشركي مكة وكُفارها ، بل إن كُفار قُريش ومُشركيها ، وما نزل فيهم من حُكم الله ، اقلُ شركاً وكُفراً من المسيحيين .
    .............
    فأُولئك كانوا يعرفون الله ويوحدونه ، ويعرفون أن الله هو الإله الوحيد والخالق لهذا الكون ، ولا إله معه ولكنهم أشركوا وكفروا بالله عندما تقربوا للأصنام وعبدوها لتقربهم زُلفى إلى الله .
    ..............
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }الزخرف87
    ...............
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }العنكبوت61
    ..............
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }العنكبوت63
    ................
    {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }الزمر38
    ...........
    {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3
    ...............
    ولذلك من الظُلم تسمية المسيحيه بالنصرانيه ، لأن النصرانيه هي دين المسيح الصحيح ، دين أنصار المسيح وحوارييه وتلاميذه الأطهار ، دين التوحيد ودين الفطره ، الدين الذي عرف المُرسل به عيسى إبنُ مريم عليه الصلاةُ والسلام أتباعه بأنه نبيٌ ورسولٌ من البشر ، أما مسيحية الإتيان بالله بعد أن قالوا لهم إن الله تنازل وأخلى مكانه وتأنس ليأتي على شكل بشر في المسيح ، يُحمل به وسط السوائل وقُرب البُراز والبول والغازات ، ويخرج من مخرج البول والإفرازات ، ويُربى كطفل تُمقطه العذراء ، وتضعه في المذود بين البهائم وأوساخها وبولها وروائحها ، يبول ويتغوط على نفسه ، ويبكي كُلما جاع لتلقمه العذراء الطاهره ثديها لتُرضعه...إلخ ، ثُم يمكث 30 عاماً بدون رساله وبدون هدف ، ويتعلم في الهيكل ، يعطش ويشرب ويجوع ويأكُل ، ويبول بعدها ويتغوط ، وينعس وينام ويستغرق في النوم ، ويخاف ويهرب أو يختفي ...إلخ .
    ..................
    ثُم بعد الثلاثين يبدأ بإعطاء تعاليمه ومواعظه وأمثاله في بُقعه محدوده من الأرض ولعدد محدود من البشر ، وتنفيذ مُعجزاته وفي نهايتها ل33 عام يُقبض عليه ويُقيد ويُربط كما تُربط البهائم وحاشى لله أن حدث ذلك للمسيح كنبي ورسولٍ من البشر ، فكيف... يُنسب ذلك لله والمصلوب خائن وواشي ولص ، والعياذُ بالله من نُطق ذلك ، ويُجلد جلداً مُبرحاً ويُصفع على وجهه ويُبصق عليه وتُنتف لحيته ، ويُضرب على رأسه ، ويُحمل الصليب على ظهره ويُصلب ، ويهان شر إهانه ويستهزء من يُساوي ومن لا يُساوي به ، ومن حُثاله قذره ، ويُرفع على الصليب ويُطعن في خاصرته ، ويتم تجريعه الخل ..إلخ ، ثُم يموت ويُدفن في باطن الأرض..إلخ هذه الخُرافه التي لو أنطق الله أحد البهائم وعُرضت عليه هذه المسخره ، وهذه العقيده الفاسده لما قبلها لله لجبار السموات والأرض ، لملك الملوك للحي ألذي لا يموت ، ولإنفجر دماغه من شدة تفاهة ما يُعرض عليه بحق الله( وهذه هي عقيدة بولص التي تركها للمسيحيين) .
    ...............
    وبالتالي فبولص هو صاحب ألعقل ألمُدبر العظيم ، والدهاء والحنكه والمكر العجيب ، صاحب الفكر الوثني اليوناني الذي طوره أفلوطين وفيلون اليهودي ، ألمؤسس ألحقيقي للمسيحيه ألمُعاصره ، حيث إستطاع بدرايته وخبرته ألسياسيه اليهوديه من تكوين مسيحيه جديده ، على حساب ألدين ألذي جاء به عيسى ألمسيح عليه ألسلام ، وإنشاء عقيده لا تمت للعقيده ألتي أتى بها هذا الطاهر ألمسيح عليه السلام بصله إلا ألطلاء ألخارجي والأسماء ، مسخ ألنصرانيه وحرفها عن أصلها ، وخطفها من أهلها الموحدين لله ، بعد إضطهادهم وتشريدهم ، واوجد منها ديانه لا تتفق مع ألعقل والمنطق ، ولا مع ألوحي ، فأبدل التوحيد فيها إلى تثليث وثالوث الوثنيين ، وصفاء هذه ألعقيده ونقاوتها إلى فلسفه وثنيه مُعقده ، وهو ألذي حمل لواء ألمسيحيه وذهب به بعيدا وإلى وديانٍ سحيقه ووعره ،ً مُعانداً ومُبتعداً عن الموحدين من شربوا من نبع المسيح النقي الصافي ، وذهب هو ومن أيده إلى وديانٍ مُعتمه مُظلمه مؤلفاً دينا وثنياً شركياً مُعقداً صعب الفهم ، ولذلك فإن مسيحية أليوم هي مسيحية بولص لا نصرانية عيسى ألمسيح وحوارييه الأطهار ، واستطاع بولص إقناع ألناس بهذه ألعقيده ولو بالإكراه ، وبدعمٍ من الدوله الرومانيه وسُلطانها ، بعد أن زرع هو واليهود بذرة الإنحراف والثالوث الذي جر على المسيحيين ويلات الإختلاف وقروناً طويله من حروبٍ طاحنه ، وترسيخ أن ألمسيح هو إبن ألله...إلخ .
    ................
    وكان للطقوس ألهيلينيه ألتي أخذ بها أليهود قبل ألمسيح وللوثنية الدينية المهيمنة على المجتمع الروماني والوثنية اليونانية والمصريه ، والوثنيات المنتشرة حولها والوثنيات القديمه أثرها البارز في تسربها للنصرانية بعد حرفها وتشرب ألمسيحييه لها فيما بعد ، بالإضافه لفلسفات ذلك ألعصر ، ويظهر ذلك جليا في عقيدة التثليث .
    ...........
    من أراد ألتحدُث عن أثر أليهود في المسيحيه كدين ، لا بُد له من ألحديث عن بولص كشخصيه يهوديه صاحب عقل فذٍ كبير ، إستطاع أن يخدع اُمه بكاملها ويجُرها لطريق ألشرك والكُفر والضلال ، ولما يُقارب من 1700عام ، وكان له ألأثر البارز في إنحراف ألنصرانيه عن مسارها ، والتأسيس لإسمها الجديد بالمسيحيه ، وإحداث ذلك ألإنقلاب ألشامل لتأسيس ديانه مُختلفه تماماً عما جاء به نبي ألله ألمسيح عليه السلام ، ديانه تبنت واحتضنت ألوثنيه بكافة أشكالها ، وذابت فيها بدل تذويبها وألقضاء عليها ، وعودة ألعقل أليوناني الذي كان في حالة إحتضار ، ليعود في صوره جديده في لاهوت ألكنيسه وطقوسها الوثنيه يصول ويجول فيها .
    ................
    باختصار فإن وجود بولص في ألمسيحيه كوجود عبدالله بن سبا في الإسلام ، فالإثنان يهوديان ، وبولص كان عدو للمسيح وتلاميذه وأتباعه ، وكذلك عبدألله إبن سبأ كان عدو لمُحمد ودعوته ، ألإثنان آمنا فجأةً ولكُل واحد نواياه وما يُضمره في نفسه وما اتفق مع أليهود عليه بشأن حرف كُل دين عن مساره ، لكن ما تمكن منه بولص بمساعدة ألكنيسه والدوله ألرومانيه ، ومداراة ألشعوب ومزج وثنيتها أو عمل قالب من ألدين للمسيحيه يكون مقبولاً عند ألشعوب ، وضياع إنجيل عيسى بين طيات ألأحداث ، أدت هذه الصدمات والهجمات على دين ألمسيح ، سواء من ألداخل أو ألخارج ، ألى أن خرت النصرانيه ألتي جاء بها عيسى صريعةً وحلت مكانها مسيحية بولص ألوثنيه .
    ..................
    كُل ذلك مكن بولص أكثر مما تمكن منه إبن سبأ ، ولكن إبن سبا وقف حفظ الله للقُرآن عقبه في طريقه وطريق مُخططاته ، ومع ذلك كان لإبن سبأ تأثيره ألسيء بإيجاد فرق ضاله عن ألإسلام ، وكان له دوره ألكبير في الفتن ألتي وقعت بعد وفاة سيدنا مُحمد ومنها موقعة ألجمل ، ومن مدسوساتٍ ومُفترياتٍ وإسرائيليات أقل المُسلمين ديناً وعقلاً يستطيع كشفها لو أعمل عقله ، ( ولمقارنه بسيطه لرؤية ألشبه بين ما أوجده ألإثنان ، ألمُغالاه بتقديس مريم ألعذراء عند ألمسيحيين ، حتى الهها بعضهم ، والمُغالاه بتقديس فاطمه ألزهراء بنت مُحمد عند ألشيعه ، والمُغالاه بحب ألمسيح حتى أُعتبر إلاهاً ورباً عند ألمسيحيين ، والمُغالاه بحب الحُسين عند ألشيعه ولكن ليس بنفس ألدرجه عند ألمسيحيين والخوف مما هو قادم من مُغالاه زائده لعلي وللحُسين ) .
    ..............
    يقول القمص زكريا بطرس نحنُ لسنا نصارى ، ولا نؤمن بالنصرانيه نحنُ مسيحيون ، صدقت يا زكريا بطرس ، وهذا حق ومن أكثر ما نطق به زكريا بطرس صحةً ، لأن الموجودون الآن هُم مسيحيون ، ومن الظُلم للنصرانيه أن نُسميهم نصارى إلا لمن يستحق هذا الإسم وعلى ما دعى إليه المسيح بدعوته الصحيحه ، ولم يصدق هذا الخنزير بقول كهذا القول وهو ليس قوله بل قول كُل المسيحيين وهو قول حق ، لأن النصارى هُم تلاميذ المسيح وحواريوه ومن تبعوه على دينه الصحيح وناصروه ، وآمنوا به كعبد ونبي ورسولٍ من عند الله ولم يستمر هؤلاء الذين أُضطهدوا أشد إضطهاد وقُتلوا وشُردوا على أيدي الوثنيين من الرومان واليونان وأعدائهم الآخرين ، حتى كانت أواخر أيامهم حتى مجمع نيقية .
    .............
    وسيكون هؤلاء المؤمنون الموحدون فوق الثالوثيين الذين كفروا وأشركوا ممن جاءوا من بعدهم ، أوليس المسيحيون هُم أتباع بولص وهو يُعتبر بحق نبيهم ورسولهم ومُضلهم وكون لهم ديناً جديداً ثالوثياً وثنياً طلاه باسم المسيح من الخارج ؟
    .............
    {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }آل عمران55
    ...............
    والذين كفروا في وقته من لم يؤمنوا به وبدعوته ووقفوا ضده ، ومن الهوه وجعلوهُ رباً والاهاً من دون الله ، والذين أتبعوه هُم من آمنوا به كنبيٍ ورسولٍ من عند الله ، وهؤلاء " وهُم النصارى الموحدون ومن ناصروه ومن هُم من بعدهم وعلى نهجهم " سيجعلهم الله فوق الذين كفروا إلى يوم القيامه .
    ............................................................ ............................................................ .....

    وعلى قناة الشياطين " قناة الحياه " بدأ رشيد ومن معه ينتبهون لكلمة المُتنصرون أو التنصير ، وطبعاً هذه الكلمه لا تُعجبهم لأنها تعني التوحيد ، بل وتوجع قلوبهم كوثنيين ، فإنهم أخذوا بتغييرها إلى : -
    .........
    المُنتصرون أو مُنتصر أو العابرون
    ...........
    وهؤلاء السُفهاء يقصدون بالعابرون أي العابرون من ظُلمة الإسلام إلى نور المسيح ، والصحيح أنهم عابرون من نور الإسلام إلى ظُلمة بولص وجحيمه .
    ...........
    ووجدنا أن هُناك من أعتقدنا أنهم من المسيحيين من يستمع للقُرآن وعندما سألناهم واستغربنا ، وقلنا لهم مسيحي ويسمع قُرآن فقيل لنا نحنُ لسنا مسيحيون نحنُ نصارى على طريق الحواريون نؤمن الإيمان الصحيح بالمسيح بانه نبي من البشر وصاحب رساله ، ولم يُصلب وأن من صُلب هو من خانه ، ونؤمن بمُحمد كنبي وأن القُرآن هو كلامُ الله ، من هُم هؤلاء ومن هُم المسيحيون ؟
    ................
    فالمسيحيون وعلى لسانٍ واحد وهذه هي عقيدتهم ، لا يُكنون للإسلام أي إحترام أو حُب ، بل الكُره والحقد ، إلا القلة منهم ، ويعتبرونه إكذوبه ومسرحيه يجب أن تنتهي ، ويعتبرون نبي الله مُحمد نبي كذاب ، والمُسلمون بنظرهم كُفار ، لأنهم لا يؤمنون بما يؤمنون به ، وأن مُحمد الف القُرآن من عنده ، وخدع ملايين البشر وأضلهم وأخذهم للجحيم ، ونختصر بأن منطقهم هو نفس منطق زكريا بطرس ، ويستمعون لهُ بالملايين ويؤيدونه بكُل ما يقول به .

    ************************************************************ *******************
    معلومات من الضروره معرفتُها
    ...........
    ورد في سفر دانيال الإصحاح 7 " هذا السفر طويل لرؤيا لنبي الله دانيال عليه السلام قبل أكثر من 2400 عام
    .............
    والقرن الصغير كنايه عن – قسطنطين الكبير- الذي تكلم ضد العلي وهو الله ، وجدف على الله ، ويُبلي ويضطهد قديسي العلي ويُشردهم من أتباع المسيح ، الذي تحدى الله ووحدانيته هو والكنسيين الذين تعاونوا معه في مجمع نيقيه عام 325 م ، موجدين وثيقة الكُفر والشرك بالله مُسمينها وثيقة الإيمان ، والذي لم يوافقه على ما يُريد إلا 318 ممن حضروا من أصل 1000 شخص ، بعد أن بث الخوف والرعب في من حضروا ، حتى أن غالبية ال 318 وافقوه خوفاً ورُعباً ، ولذلك تُعتبر هذه الوثيقه ساقطه لعدم نيلها الأغلبيه ، والذي فرضها فيما بعد على المسيحيين بالقوه والإضطهاد والقهر، وقام قسطنطين بتغيير الأزمنه والأوقات للسنه فاستبدل السبت بالأحد ، وسمح بالصور والرسومات والمُجسمات في الكنائس وبالتالي أعاد الوثنيه القديمه ...إلخ ، وينقاد له الخلق زمناً طويلاً ، حيث هيء من بعده لإضطهاد النصرانيه وتشريد من تبقى منهم أو جاهر بنصرانيته لثلاثة قرون ونصف ، ولمسح النصرانيه وإستبدالها بالمسيحيه التي أرسى قواعدها الكُفريه الشركيه في ذلك المجمع المشؤوم وما تلاه من مجامع وإن القرن قسطنطين مات على وثنيته ، ولم يؤمن بالمسيح .
    ...........
    وألتالي لأجمل ما قال ألمسيح عليه السلام في إنجيل برنابا ألإصحاح والآيات{52 :10 -13 } يُخاطب أتباعه في وقته مُبيناً لهم عظم مسألة تأليهه ، وانه يقشعر لأن ألعالم سيدعوه بذلك ، فهو يعلم أن ألنصرانيه ستنحرف ، وينتشر تأليهه ليكون أساس إعتقاد أتباعه من بعده فيقول لهم : -
    .............
    (ألحق أقول لكم مُتكلماً من ألقلب ، أني أقشعر لأن ألعالم سيدعوني إلاهاً ، وعلي أن أُقدم لأجل هذا حساباً ، لعمر ألله ألذي نفسي واقفه بحضرته إني رجلٌ فانٍ كسائرألناس ، على أني وإن أقامني ألله نبياً على بيت إسرائيل ) .

    ...............................................

    حادثه شهدناها وسمعناها لنرى فيها عزل الأسود عن الأبيض
    ..........
    ففي إحدى البُلدان العربيه كان لأحد أئمة المساجد جار مسيحي ، إشتكى هذا المسيحي لهذا الإمام أن بعض المُصلين يقومون بالأكل من شجره الذي على جانب الطريق مُقابل المسجد ، وطبعاً شجره هذا لا فائده منهُ ولا يجني منهُ ثمر يبيعه أو يأكل منهُ ، بعض الثمر الذي يُهمله ويسقط على الأرض ، يتناول منهُ بعض ضعاف النفوس .
    ................
    قام الإمام ومن على المنبر في الخطبه للجمعه ، بالتنبيه على المُصلين ، على أن جاره النصراني إشتكى لهُ...إلخ ، وهؤلاء أهلُ ذمه ولهم علينا حق الجوار والحُسنى لهم ...إلخ ، ولا يجوز ذلك وليس من شرعنا وديننا هذا ...إلخ .
    ..............
    وكانت المُفاجأه أن هذا الإمام عندما خرج من المسجد بعد إنتهاء الصلاه ، وجد جاره خارج المسجد ينتظره والغضب يملأ عينيه ، ويُكلمه بصوت مُرتفع وحاد ، وهو يستشيط من الغضب ويقول بحده " لماذا يا جار تسبنا على المنبر وأمام الناس " فكانت هذه صدمه لإمام المسجد وهو ظن نفسه أنه عمل خيراً لهُ ، وعمل لهُ ما طلب منهُ .
    ...............
    فسأله كيف سبيتكم على المنبر فقال لهُ هذا المسيحي وبحده وبشده " أنت تقول عنا نصارى نحنُ لسنا نصارى عندك ، نحنُ مسيحيون ، ثُم تقول عنا إننا أهل ذمه نحنُ لسنا أهل ذمه عندك ....إلخ ما دار بينهما .
    ..............
    سائلين الله العلي القدير ، الذي هو بالإجابة جدير أن يهدي كُل المسيحيين للحق ، ولمعرفة طريق النور وما فيه خيرهم وفلاحهم ، وأن يُنقذهم من ضلالهم ، ومن هذا الوهم والظن والزوغان والتوهان الذي هُم فيه عما أراده الله للبشر من حق ، وأرسل رسله وأنبياءه ومنهم عيسى إبنُ مريم لهذا الأمر والهدف ، وأن يُريهم الحق حقاً ويرزقهم إتباعه ، وأن يُريهم الضلال ضلالاً والباطل باطلاً ويرزقهم إجتنابه .
    ................
    وأن يُخرج كُل ضالٍ من ضلاله ، وان يُنير قلبه ويُرشده لمعرفته المعرفه الحقه ...آمين...
    ..........
    واللهُ من وراء القصد

    ولمن يُريد المزيد فعليه قراءة كتاب ألنصرانيه من ألتوحيد إلى ألتثليث – لمؤلفه الدكتور محمد أحمد ألحاج

    وما فيه من مراجع يُرشد إليها المؤلف والكتاب
    ............
    omarmanaseer@yahoo.com
    al.manaseer@yahoo.com 14 شعبان 1430 هجريه

أرجو المساعدة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أرجو المساعدة
    بواسطة ahmed-adel في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-06-2010, 05:19 PM
  2. أرجو المساعدة
    بواسطة مريم في المنتدى مائدة المنتدى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 02:00 AM
  3. أرجو المساعدة
    بواسطة اسلام للابد في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 27-01-2010, 03:47 AM
  4. أرجو المساعدة
    بواسطة ديننا الإسلامي في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-11-2006, 09:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أرجو المساعدة

أرجو المساعدة