بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً

من جانب آخر لو سالنا

لماذا تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظ القرءان الكريم فقط ؟

الإجابة وهي لو أن القرءان الكريم تم تحريفه - لا سمح الله - لأقام الناس على الله الحجة يوم القيامة .

وحاشا لله ذلك ، فهو الذي يقيم الحجة على الناس

فالله تعالى قد انزل سابقاً التوراة والإنجيل ، وسواء ان كانوا تعرضوا للضياع أو الحذف ، فهذا لا يعني ضياع المنهج الرباني من الارض .

لوجود كتاب خاتم بُشر به في تلك الكتب السابقة ، ويمكننا التسليم بضياع المنهج الرباني من الأرض لو كان تعرض القرءان الكريم لمثل ما تعرضت له التوارة أو الإنجيل .

ولذلك فالله تعالى تعهد بحفظ القرءان فقط ، لانه الكتاب الخاتم الذي لابد ان يبقي كما هو ليوم القيامة ، فلا يوجد كتاب بعده ، لئلا يكون للناس حجة على الله يوم القيامة .

كلام جميل قالته دائرة المعارف الكتابية :

الفترة من خراب أورشليم حتى 900م : ظهرت في تلك الحقبة الأهمية القصوى للأسفار المقدسة، فقد كان من الممكن أن يفقد اليهود هويتهم تماماً بعد تدمير الهيكل وخراب أورشليم، لولا اهتمامهم الشديد بوحدتهم الدينية وبأسفار العهد القديم كأساس لهذه الوحدة. فاجتمعت فرق من الربيين (المعلمين اليهود) في مختلف مناطق فلسطين لدراسة المشاكل المتعلقة بالعهد القديم، وللوصول إلى نتائج يستطيعون الدفاع عنها في علاقاتهم باليهود الآخرين وغيرهم. وكان أحد أهدافهم الأساسية هو المحافظة على سلامة الأسفار المقدسة.

وفي خلال القرون السابقة وخلال شطر كبير من هذه الفترة ، كان يطلق على القائمين بهذا العمل اسم "السوفريم" أي "الكتبة" ثم أطلق عليهم أخيراً اسم "الماسوريين" (masoretes) أي "أساتذة التقليد" .