بسم الله الرحمن الرحيم
**********************

بارك الله بك أخى العزيز

بالفعل هذا هو الرد الصحيح الذى قراته من جملة من قرات حول هذا الإفتراء
هو أن البخارى لم يذكر حديثاً واحداً حول زيارة الرسول:salla-icon: للسيدة أم سليم وأختها ..بل ذكرت أحاديث كثيرة تدور حول أن الرسول:salla-icon: كان يتعامل معهما كمحارمه وهذا ما أكده العلماء ولكنهم إختلفوا فى درجة المحرمية

ولهذا اردت أن أنقل لكم هذه المداخلات من احد المنتديات حول هذا الحديث
بين من ينكرون أحاديث البخارى وبين من يردون عليهم
****

المنكر لأحاديث البخارى يقول


يقول النووي في شرحه لهذا الحديث بان الاجماع عند اهل السنه انها اي ام حرام كانت محرما عليه واختلفوا في الطريقه فقال بعضهم انها خالته عن طريق الرضاعه وقال اخرون عن طريق النسب من جهة الام وقال اخرون انها خالته عن طريق النسب من جهة ابيه عبد الله(رضي الله عنه) لكننا نطالب من يدعي انه مذهب الاسناد باثبات خؤولة ام حرام لرسول الله(ص) ولو بحديث ضعيف!!وخصوصا في موضوع كونها خالته من الرضاعه مثلا..كما نطالبهم باثبات الخؤولة من جهة الاب او الام بالنسب!.

أولاً : الاحتمال الأول أن تكون أم حرام خالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الرضاعة !!
لم يثبت في كل من مصادر السيرة التالية خؤولة أم حرام للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالرضاعة من أثر ضعيف فضلاً عن قوي ، وهي : 1- الفصول في السيرة لأبي الفداء بن كثير . 2- السيرة لابن حبان . 3- السيرة النبوية لابن هشام . 4- الشمائل المحمدية للترمذي . 5- أعلام النبوة للماوردي . 6- سيرة ابن اسحاق . 7- تاريخ الخلفاء للسيوطي .
8- سيرة ابن كثير . 9- مختصر سيرة الرسول لابن عبدالوهاب . 10- عيون الأثر لفتح الدين . 11- الإصابة لابن حجر . 12- البداية والنهاية لابن كثير .
فلو فرضنا جدلاً أنها خالته من الرضاعة فما الذي منع كتاب السيرة والمؤرخين من ذكر هذا النسب لا سيما وأنهم ذكروا من انتسب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالرضاعة !! أ

ثانياً : احتمالية كونها خالة أبيه !!
وهذا أمر بعيد أيضاً فأم عبد الله والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هي :
« فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان » ..
1- سيرة ابن كثير ج1 ص 102 . 2- سيرة ابن اسحاق ج1 ص 128 . 3- عيون الأثر ج2 ص 383 . 4- سيرة ابن هشام ج1 ص 144 .

فكيف تكون خالة عبد الله : هي ابنة ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار .. السيرة لابن حبان ج1 ص 185 . سيرة ابن هشام ج2 ص 317 .

ثالثاً : احتمالية كونها خالة جده عبد المطلب !! لأن أمه من بني النجار ..
هذا الوجه أيضاً غير ممكن فأم عبد المطلب هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ، وأختها ليلى بنت عمرو أم سويد بن الصامت الأنصاري ...
1- سيرة ابن كثير ج2 ص 173 .2- مختصر سيرة الرسول ج1 ص 20 و ص 40 . 3- السيرة لابن حبان ج1 ص 39 و ص 140. 4- سيرة ابن هشام ج1 ص 143 وص 174 وص 205. 5- أعلام النبوة ج1 ص 215 . 6- سيرة ابن كثير ج1 ص 102 وص 173.
بينما أم حرام هي بنت ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار ..
1- السيرة لابن حبان ج1 ص 185 . 2- سيرة ابن هشام ج2 ص 317 .

لا يلتقي النسبان إلا في الجد الخامس « عامر بن غنم بن عدي بن النجار » ؛ فلا يمكن أن تكونا أختين وعليه فليس هناك إثبات يشير إلى كونها خالة للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لجده عبد المطلب !!

بل هي في الواقع خالة أنس بن مالك وقد نص على ذلك ابن حجر في الإصابة :
« عبدالله بن عمرو بن قيس بن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار أبو أبي بن أم حرام أمه خالة أنس بن مالك وهي امرأة عبادة بن الصامت » ..
وعلى هذا كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محرماً لها ، وعلى أي أساس ابتنى اتفاق العلماء الذي نقله النووي ؟؟؟
العجب أن كل ما قيل في تفسير ذلك أن النبي معصوم وهو الذي يملك إربه حتى عن زوجته وبهذا يجوز له ما يجوز لغيره


وللإسف رد الإخوة عليه برد لم يقنعنى وهو
أن النبى معصوم وعلى ذلك فهو يستطيع ان يملك إربه ... وإباحة النظر والخلوة بالأجنبيات له بسبب عصمته


ولذلك رد عليهم المنكر للبخارى
يقول علمائكم وخاصة ابن حزم وابن تيمية والأشعري وغيرهم في العقائد
وما تعتقدونه في عصمة النبي الكريم أنه معصوم فقط في التبليغ وما عدا
ذلك فهو ينسى ويغفل وحتى أنه يُسحَر فيما روى ابن كثير عن أبي هريرة
أليس يجوز عليه السحر وأنه كان يرى أنه يأتي نسائه ولا يأتيهن أو العكس
؟ ..متى كانت أم سليم أختاً له من الرضاعة وهي أنصارية من الخزرج والنبي الأعظم رضع من حليمة السعدية في ديار بني بكر وكان صغيراً وأم سليم كانت في المدينة على دين الجاهلية أم ربما أنه تبلغ الرسالة وأسلمت أم سليم ثم عادت صغيرة ورضعت من حليمة السعدية ، أم أن هناك من أرضع النبي غير حليمة وهو الذي عافته المراضع لفقره على ما أورده ابن هشام في سيرته !!
ثم اعتمدتم في كل تبريراتكم على التأويل والتأويل بعرفكم مرفوض ( لكن من أجل الدفاع عن الباطل فأهلا بالتأويل خاصة إذا كان فيه نسبة البهتان والزور على النبي الأعظم )
وإذا كان ذلك قبل نزول آية الحجاب فأين ذهبت عصمة النبي وهل النبي معصوم قبل الحجاب وبعد الحجاب ذهب الحجاب بالعصمة ؟ وهل الحجاب للنبي أم لأمته ( وإذا كان النبي يملك إربه فلماذا لم يصافح النساء عندما بايعنه ؟؟ وقد روى البخاري عن عائشة أنها قالت : كان النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم يبايع النساء بهذه الآية : لا يشركن بالله شيئا , قالت : وما مست يد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إلا امرأة يملكها , أي يملك نكاحها ( لماذا ؟ ربما لأنه لا يملك إربه ) وقال الآلوسي في تفسيره لآية مبايعة النساء ( سورة الممتحنة : يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك .. إلى آخر الآية الكريمة ) قال : أخرج سعيد بن منصور عن الشعبي قال : كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إذا بايع النساء وضع على يده ثوباً ، وفي بعض الروايات أنه صلى الله عليه [وآله] وسلم يبايعهن وبين يديه ثوب مطوي ... إلى آخر كلامه . وأخرج ابن سعد وابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إذا بايع النساء دعا بقدح من ماء فغمس يده فيه وكأن هذا بدل المصافحة . وقال القرطبي في تفسير هذه الآية الكريمة : روي أنه عليه [وآله] الصلاة والسلام بايع النساء وبين يديه وأيديهن ثوب وكان يشترط عليهن .. فلماذا كل ذلك ؟ ألا يمك إربه وأنه يجوز له الخلوة بالأجنبية بزعمكم وأن هذا من خصائصه
.
****************
***************