السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
الأخوين الحبيبين في الله تعالى :
د محمد عامر
طارق
جزاكما الله خيرا .
سررت بمروركما العطر الطيب و تعقيبكما و دعائكما .
زكريا بطرس لا يعدو أن يكون مخلوقا [ و لا أقول إنسانا] مريضا و نتن مرضه تلك الأقاويل و الأفاعيل الشاذة التي تصدر منه. و إلا فلو كان عاقلا و سويا لأحب الفضيلة كما أحبها من هم أفضل منه و أثنوا على صاحبها . و الإسلام دين الفضائل في الأقوال و الأفعال و النيات . د
إن بغض الحق و بطره و غمط الناس و الإزراء بهم مظهر من مظاهر عدوانية النصانية الأرثودوكسية و ما تقر به عين كل مسلم أن الله تعالى يخزي هؤلاء الفسقة و هؤلاء الدجاجلة و يمرغ المسلمون أنوفهم في التراب و ما هروب ذلك الأخرق المعتوه أمام علماء المسلمين لمكا دعوه للمناظرة لدليل ساطع و برهان قاطع على ضعف حججهم و كساد بضاعتهم.
الحمد لله على نعمة الإسلام.
المفضلات