المصريون – (رصد) | 05-05-2010 23:49

أقر السفير الدنماركي بالقاهرة، كريستيان هوبي بأن هناك سوء الفهم من جانب الغرب عامة أو الدنمارك خاصة للدين الإسلامي وللشريعة الإسلامية الغراء.

وجاء ذلك خلال زيارة الدبلوماسي الدنماركي للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمقر المشيخة، يوم الأربعاء.

ولفت السفير الدنماركي إلى وجود 250 ألف مسلم من جنسيات مختلفة في الدنمارك، وصل بعضهم إلى مناصب عالية حتى البرلمان، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الشباب تتجه للعنف من منطلق عدم فهم الأديان، مؤكدًا أهمية الحوار والتعايش بين الأديان داخل الدولة الواحدة.

ومن جانبه، أكد شيخ الأزهر اهتمامه الخاص بنشر السلام بين الشعوب، وأن بداية ذلك هو تحقيق السلام بين رجال الأديان لما فيه خير ومصلحة البشرية، مطالبًا بضرورة عقد لقاءات بين رجال الدين لتصفية الخلافات فيما بينها، إنطلاقًا من أن الأديان بينها مساحات مشتركة وهائلة للالتقاء لإنقاذ البشرية وأن السلام بين قادة السلام لا يتحقق إلا بالتعاون بين اتباع الأديان.

وأضاف شيخ الأزهر أن تحقيق السلام يتطلب مساعدات كبيرة من الجانبين سواء الأزهر كمرجعية أولى للإسلام وأهل السنة أو بالنسبة للكنائس الغربية المختلفة بالنسبة للمسيحيين خاصة مع استمرار الفهم غير الصحيح للإسلام من الغرب والمشاكل التي تواجه الجاليات المسلمة التي تعيش هناك وما تواجهه من تحديات ثقافية، مضيفًا أن المؤسسات الدينية تستطيع أن تحقق التوازن في الشارع الأوروبي.

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=29607