
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد عامر
والتضارب بعد المقارنة في:
اوجه المقارنة والتضارب البين في الاحداث
انجيل يوحنا : مريم بمفردها مع عدم ذكر التوقيت
انجيل متي : مريم المجدلية مع مريم الاخري
انجيل يوحنا:
نظرت في القبر جثة وملاكين ولا ذكر للزلزلة أو وصف للملاكين سوي انهما
بثياب بيض (فلمن تكون هذه الجثة ومن ادراني ان هذين ملاكان وليس حارسان)
ودحرجة حجر
انجيل متي :
ملاك واحد بوصفه وهيئته(وليس ملاكين بالداخل) ثم زلزلة و دحرجة الحجر وجلوسه عليه
ثم حدوث زلزله صعقت الحراس ( ولم تصعق مريم المجدلية ومريم الاخري .... كيف؟؟؟؟؟؟؟
هنا جثة داخل القبر وحارسين (أقصد ملاكين) ويسوع (متخفي)وكل الاطراف
متواجدة فلمن تكون الجثة وما طبيعة اللذين عند راسه ورجليه
واذا كان يسوع قام فهل ستظل جثته وعليها ملاكين................شيء محير وعجيب...
هنا :
ملاك واحد وزلزلة ودحرة الحجر وغيبوبة الحراس من الخوف (من دون أي تأثير
علي الامرأتين)
يسوع غير متواجد وحتي جثته (مضجع الرب ) غير متواجدة
ونصيحة الملاك لهما ( وليس... يسوع كما في انجيل يوحنا ) لابلاغ تلاميذه بأنه
قام من الاموات وسيلاقيهم في الجليل وبعد خروجهما من القبر وركضهما ( وهذا يعني بعدهما عن موقع الاحداث ) فوجئوا بملاقاة يسوع ليكرر لهما نفس كلام الملاك
اذن هنا المشهد مختلف تماما عما في انجيل يوحنا من كل الجوانب
فأيهما نصدق وأيهما نكذب وما بني علي الكذب فليس له سلطان ولا حقيقة
مع الاعتذار في الاطالة
وصدق الله العظيم في قوله تعالي:
( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157))
بارك الله في أخي الحبيب والفاحص المتأمل والدارس الواعي استاذي
نجم ثاقب علي تلك اللفتة الرائعة

المفضلات