ثم تأتى مشاركت جاهلهم الاكبر بالنباح فهو لا يملك غير بذاءة اللسان فتم حذف الرد الماضى وتعديل المشاركة الى

ويتدخل عضو اخر قائلا

فجاءت المشاركة التالية ردا عليهما وبعدها تم حظر الحساب








ثم جاء ردهم بالحذف وحظر الحساب

وكما ذكرنا اخوانى ان فعل النبى صلى الله عليه وسلم هو الشرع وقوله بذاته هو الشرع وانما يطعن هؤلاء الجهلة لعدم فهمهم للاصول التى بنى عليها الشرع وقامت عليها الشريعة بالاضافة الى عدم فهمهم للنصوص وقد رأينا هذا الجاهل يستدل كما يقول على مخالفة النبى صلى الله عليه وسلم للشريعة ان الله عزوجل يقول حرمت عليكم الميتة
والنبى صلى الله عليه وسلم اكل من لحم الحمار الوحشى واين فى الحديث ان الحمار كان ميتا بل ان الحديث يذكر صراحة ان الصحابى حمل فعقره اى نحره اى انه لم يكن ميتا
كما يقول هذا الجاهل ويتسائل كيف يأكل من طعام وقع فيه فأر وكأن النبى صلى الله عليه وسلم لم يأمر بما حوله فطرح وهل اذا وقعت الفأر فى السمن افسدته كله سبحان الله كيف يفكر القوم ؟

ويتعجب كيف يأكل النبى صلى الله عليه وسلم من دابة البحر
وهو من نقل المصدر ففى نفس الصفحة لا غيرها
اقتباس
‏قال الإمام الخطابي في معالم السنن : فيه دليل على أن دواب البحر كلها مباحة وأن ميتتها حلال , ألا تراه يقول " فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا فأرسلنا إليه فأكل " وهذا حال رفاهية لا حال ضرورة . وقد روي عن أبي بكر الصديق أنه قال " كل دابة في البحر فقد ذبحها الله لكم وذكاها لكم " وقد روي عن محمد بن علي أنه قال : كل ما في البحر ذكي .
‏قال الله سبحانه وتعالى { أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة }
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال " طهور ماؤه حلال ميتته
لكنها عقول مغيبة لا تدرى ما تنقل ولا تفهم ما يقوله العلماء وانما هو قص ولزق ثم اتهام دون فهم للمراد مما نقلوه
فالحمد لله الذى عافانا مما ابتلاهم به