بسم الله الرحمن الرحيم
كتب محمد موسى (المصريون): | 03-05-2010 01:02
أكد القمص عبد المسيح بسيط، إن "المسلم يفضل أن تزني أخته على أن تتنصر"، مجددًا ما سبق وأن أدلى به لإحدى الصحف، مبررًا استخدامه تلك العبارات المثيرة للجدل بأنها وردت في إطار تعليق على حادثة اعتداء على شباب قبطي في بيت للبغاء تعمل فيه مسلمات، على حد قوله، في الوقت الذي جدد فيه الدعوة لالتحاق الأقباط بجامعة الأزهر.
وأثارت تلك العبارات استهجان الكاتب الإسلامي أبو إسلام احمد عبد الله الذي عقب على ما المداخلة الهاتفية للقمص مع فضائية "الفراعين" يوم السبت، قائلاً: من المفترض أنه قس محترم.. هل يرضى أن أتحدث عن برسوم المحرقى أو بناتنا المسيحيات مثلما تحدث هو عن بناتنا المسلمات.
وأكد المحامي ممدوح نخلة مدير مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان، إنه استطاع الحصول على 20 متضامنًا معه في دعواه المطالبة بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي وجعلها اختياريًا، وأضاف ‘ن من حق الأقباط أن يتعلموا في الأزهر وإنه لا مانع من أن يدرس الأقباط الإسلام، مستشهدا بنفسه عندما كان طالبا بكلية الحقوق وكان يدرس مادة الشريعة الإسلامية.
وعقب أبو إسلام على كلام نخله، بدعوته إلى معاملة المسلمين بالمثل من خلال السماح لهم بالدراسة داخل الكنيسة، قائلا: إذا كانوا يطالبون بإدخال ألف قبطي للتعلم في الأزهر نحن نطالب أيضا بدخول عشرة آلاف مسلم للكلية الإكليركية.
واعتبر المحامي نبيه الوحش أن هذا الأمر سبق وأن أثير على لسان أمثال موريس صادق الذي دعت إلى تحرير فلسطين من العرب والمسلمين والقمص مرقس عزيز الذي تمنى أمام الصحفيين زوال الاحتلال العربي المسلم عن مصر، مما يدل على أن تلك الدعوة تهدف لشق الصف الوطني، وسخر من نخلة، قائلا: استطعت أن تحصل على عشرين مؤيد لدعواك من ضمن ثمانين مليون مصريًا؟.
بدوره اعتبر المفكر القبطي جمال أسعد أن أصحاب تلك الدعوة سواء ممدوح نخلة أو غيره يهدفون من وراء ذلك إلى الظهور الإعلامي فقط، وقال إن ما يتردد عن أهمية حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي لتجنب الطائفية هو "أمر سطحي حيث الأولى هو خلق مناخ للتعايش المشترك".
وعن حق الأقباط في التعلم بالأزهر، قال إن البابا شنودة بطريرك الأقباط الأرثوذكس رفض تلك الآراء، وأشار إلى أن الأوقاف المسيحية لا تخضع لإشراف حكومي على عكس الأزهر الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف ولو ترك الأزهر دون أي إشراف وزاري فهو قادر على تغطية نفقاته.
المفضلات