اقتباس
جاء الملك الحقيقي (الله) متأنّسًا كابن لداود الملك مع أن الأخير (داود) في حقيقته عبد ، لقد رضي (الله) أن يكون العبد (داود) أبًا له ، حتى نقبل نحن العبيد الإله أبًا لنا ، وكما يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [سمح لنفسه (الله) أن يُدعى ابن داود ليجعلك ابن الله! سمح لعبد أن يصير له أبًا، حتى يكون لك أيها العبد الرب أبًا لك!... وُلد حسب الجسد لتُولد أنت حسب الروح! وُلد من امرأة لكي تكف عن أن تكون ابنًا لامرأة.]
الله ابن داوود
كـــــنا جـبالاً في الجبال وربـما سـرنا عـلى موج البحار بـحارا
لـن تنـس أفريقيا ولا صحراؤها ســـجداتـنا و الأرض تقذف نارا
نـدعو جهاراً لا إله سوى الذي خـــــلق الوجود وقـدر الأقـدارا
كـنا نـرى الأصـــــنام من ذهب فـنهدمـــــها ونـهدم فوقها الكفارا
لو كان غــير الـمسلمين لحازها كنـزاً وصــــاغ الحلي والدّينارا
المفضلات