أخي الكريم

هناك نقطة تلفت النظر وعجيبة جداً وهي الإعجاز العلمي :

فيرفض اعداء الدين ان القرآن كمنهج يثبت نفسه ويظهر على الدين كله واحتار العلماء في كونه كاسر حاجز المستقبل

ولكن وجدنا أن المرأة العربية القديمة كانت تفطن إلى نتائج العلم الحديث .

فمن المسؤال عن نوع الإنجاب : ذكر ام انثى ؟

أنفق العلماء المال والجهد إلى أن توصلوا بأن المسؤل عن ذلك هو الرجل .

ولكن المرأة العربية القديمة أنشدت بقول :

ما لأبي حمزة لا يأتينا **** يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا ** وإنما نأخذ ما أعطينا


(ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد _ باب قولهم في النوادر والمُلَح )

إذن : لم نجد شبهات ضد القرآن من أهل الجاهلية .. .. ذلك لأنهم أفصح وأعلم من أهل العلم الحديث (خيبه) ولو تفوه أحد منهم بأعتراضه بما جاء بالقرآن كانت العاقبة ستكون وخيمة عليه .

لذلك نزل القرآن كمعجزة بلاغية وعلمية بين أهل الجزيرة ولم يعترض أحد .

فأين أعتراضهم على :

أنشقاق القمر
الشهب
النطفة والعلقة
يسبح لله ما في السماوات والأرض
وجود الجن
خلق الإنسان من طين
خلق آدم
خلق السماوات والأرض وعدد ايام الخلق
البلاغة في القرآن
مكر الله
اخت هارون
إهلاك القرى
آية السيف

هل سمعنا عن ذلك من أهل الجزيرة ؟ لا
علماً بأنهم اتبعوا كل الوسائل القذرة لمحاربة الإسلام
ولكنهم عجزوا امام القرآن .