هيا لنكون أمة ً محمدية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة ً للعالمين خاتم المرسلين وسيد الأولين والأخرين وهادى الثقلين محمد الامين ولآله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد
معاً نكون أمة محمدية
تسير على نهج رسولها ..
تترك ماترك ..
وتأخذ ما أخذ ..
وتنهى عن ما نهى ..
وتأمر بما أمر ..
ألم نقرأ قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).
فأي بر ٍ نأمر به غير ما أمر به رسولنا الكريم ..
من ترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن ..
وإقامة الصلاة..
وإصلاح النفوس ..
وتطهير القلوب ..
من دنس الدنيا وما خالطها من شرك خفي ..
وحب ٍ للدنيا وكراهة الموت ..
ونحن كمسلمون نعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ..
لهذا كنا مسلمين
((هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس))الحج 78
فما هو شرط الإسلام ؟؟
شرط الإسلام الرضا
الرضا بقضاء الله خير وشره ..
حلوه ومره ..
وإعلم أخي / أختي
أن أمر ربنا كله خير ....
و ألا نستعجل ما أخر ..
والا نستأخر ما عجل ..
فكان الرضا بالله في كل شئ ..
شرط الإيمان
وكان الرضا والتصديق برسل الله ورسالاته
والإنصياع التام لتوجيهاته المشتملة في كتابه الكريم ..
شرطا ً لينطبق علينا لفظ مسلمون
وهذا معنى الإيمان
والنهى عن ما نهى عنه الرسول
من عُري وتبرج ..
وميل ٍ للسفور ..
وقطع لعادات الله من
إخراج زكاة ..
وإكرام ضيف ..
كأمثلة لا الحصر
فلا يأخذنا التقشف الهندي ..
والترف الغربي ..
والتعصب السرياني ..
هكذا أحبتي عندما نأمر بما أمر وننهى عما نهى ..
نكون أمة ً محمدية ..
صالحة ً لإعداد الفاتحين وسادة الكون ومحرري أرض الإسلام من كل دنس ورافعي راية الدين فوق كل راية..
عندها يخرج لنا جيل يحي الإسلام كما كان في عهد الرسول ..
مطهرا ً إياه من كل شائبة أدخلها الحاقدين ..
مـُنصفا ً له من كره الكارهين ..
ساعيا ًُ نحو ملكوت رب العالمين ..
لله و للدين قام ..
يسعى للقيا الرسول الكريم في جنة النعيم ..
والله المستعان
والله من وراء القصد وهو أعلى وأعلم
أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
سُبحانهُ الله ..
تعالى مِنْ إلهَ ؛ فلا مَعْبودَ سِواه ؛ ولا مالِكَ ومليكٍ إلاه ..أسْتَغفِرَهُ مِن ثِقال الْذُنُوب ؛ وخفي وظاهر العيوب ؛ وما جبلت عليهِ النفسُ من عصيانٍ ولُغوب
وأستغفرُ الله العظيم لي والمسلمين ..
وأخِرُ دعوانا أنْ الحمدُ للهِ ربْ العالمين
رد مع اقتباس
المفضلات