ثالثا :العشاء الذي كان في بين عنيا .
لو نظر الغير مؤمن لقال أن هناك تعارض بين روايات متي ،مرقس ، يوحنا![]()
ونقول للمعترض الغير مؤمن :
هذه الروايات ليس بينها أي تعارض للأسف الشديد:
وكما نعلم أن الوحي عند النصاري هو وحي الفكرة فقط أما الكلمات فهي متروكة لكل كاتب يكتب حسب ما يراه
وهذا ما حدث مع متي ومرقس ويوحنا
فمرقس وإن كان دقيقا في عدد صياح الديك كما ذكرنا سابقا كان أيضا دقيقا في وصفه بكسر القارورة ثم سكب الطيب .
وحتى لا يُتهم من أصحابه بأنه متشدد قوي وسوف يسبب لهم إحراج ترك هذه الدقة في عدد الأيام فقال (يومين ) كده يعني
هذا بعكس متي الذي لم يتحري الدقة وبالبلدي كدة يعني (سبها عايمه )
فقال يومين ( كدة يعني ) وأيضا لم يكن دقيقا فلم يذكر كسر القارورة وأكتفي بذكر المحصلة من كسرها
أما يوحنا فقد تحري الدقة تماما في هذه القصة ( غيره بقي من مرقس ) فذكر كل شيء بالدقة فاليومين (كده يعني بالتقريب ) حددهم يوحنا بأنهم سته أيام كما حدد لنا ثمن الطيب كما ذكرة مرقس ثلاثمائة دينار كما حدد لنا ما حدث بعد أن سكب الطيب علي رأس يسوع فقد وصل حتي قدميه فقامت المرأة بدهن قدمي يسوع ومسحته بشعرها.
وهنا يسأل السائل الغير مؤمن : بما أن يوحنا كان دقيقا في وصف هذه الواقعة فلماذا لم يذكر لنا كسر القارورة وسكبها علي رأس يسوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقول للسائل الغير مؤمن : الطبع غلاب فهو لم يتعود علي هذه الدقة في وصف الوقائع وكتر ألف خيرة علي كده .![]()
![]()
![]()
ايه رأيكو ؟؟؟؟؟
أنفع أشتغل بابا ممتلئ بالروح القدس !!!!!!!!!!
المفضلات