لم يكتفى الشيخ (ح.ب) بكل هذا. بل زرع فى أتباعه الأنعزال والأستفراد بالرأى
وضرب المخالفين وغيرها. ومن زرع حصد. لقد رأى بعض أتباعه أن رئيس الوزراء
قد تطاول عليهم فقاموا بالتخطيط لقتله وبالفعل قتلوه. وثار القصر ثورة عارمة
لقد خرج حليفهم عن النص وقرروا التخلص منه. وبالفعل قاموا بقتل الشيخ (ح.ب) فى عام 1949. وهنا لن نخوض كثيرا فى الشيخ وجماعته وما فعلوه فى التاريخ فالبعض يقول لقد شاركوا فى حرب فلسطين. والرد عليهم لقد شاركوا مع المجاهدين والمتطوعين
من مختلف التيارات بالفعل ومنهم من أستشهد ومنهم ينتظر.
المشكلة ليست فى عقيدة الشيخ (ح.ب) وجماعته. المشكلة فى فكره. هذا رجل خرج من رحم الدعوة الأسلامية ليصبح رجل سياسة!
هل درس السياسة؟
هل كانت له مدرسة سياسية؟
هل كان منتميا لأحد المدارس الفكرية؟
لا. لقد وجد الطريق مفتوحا أمامه دون أن يدرك أنه فخ منصوب للأمة كلها
وهذا ما سنشرحه لاحقا.
تابعونا