آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
شهود لمراسل موقع " إسلام أون لاين . نت " ان ما يزيد عن 60 دبابة وآلية اسرائيلية انطلقت من مستوطنة نتساريم وتحت غطاء جوى من طائرات الأباتشى وقصفت مساكن المواطنين فى حى الزيتون الذى يعد أحد معاقل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقد حولت قوات الاحتلال المنازل إلى ثكنات عسكرية ،كما استخدمت عشرات المواطنين كدروع عسكرية .
وكانت حرباً حقيقية دارت رحاها بين القوات الاسرائيلية والمسلحين الفلسطينيين الذين قاوموا دبابات الاحتلال بقذائف الـ " آر بى جى " وعبوات ناسفة الى جانب الأسلحة الرشاشة وأسفرت المواجهات عن استشهاد 13 فلسطينياً .
وقد دمرت قوات الاحتلال العديد من المنازل التى تعود لمواطنين فلسطينيين استشهدوا خلال تنفيذ عمليات فدائية ، كذلك دمرت عشرات المصانع المدنية والورش الصناعية فى منطقة "عسقولة" فى حى الزيتون ، وفى شارع صلاح الدين منها مصنع " السمنة للحاويات " .
جاء تصعيد قوات الاحتلال فيما كانت تبحث فصائل فلسطينية فى القاهرة اقتراحاً مصرياً بوقف لإطلاق النار لمدة عام .
(17) مجزرة مخيم جباليا 6/3/2003 : مجزرة جديدة فى بلدة ومخيم جباليا بقطاع غزة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً وجرح 140 آخرين قامت بها قوات الاحتلال التى استخدمت اسلوب الإبادة الانتقامية فى أعمالها والقنابل الحارقة والمسمارية ضد تجمعات المواطنين وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت مخيم جباليا فجر الخميس 6/3/2003 ومصحوبة بما لا يقل عن 40 دبابة وآلية وبغطاء جوى من طائرات الأباتشى وقامت بقصف عنيف لمنازل المواطنين بالصواريخ وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائى عن شمال غزة بما فيها جباليا ، وقد أسفر القصف عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 مواطنين آخرون .
كما أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف للمدفعية باتجاه حشد كبير من المواطنين والصحفيين ورجال الإطفاء الفلسطينيين قرب المخيم مما أدى إلى استشهاد 8 منهم وإصابة ما يزيد عن 90 بجراح .. ووصف شاهد عيان المشهد بالمجزرة البشعة حيث تناثرت أشلاء المواطنين وتحول المكان إلى بركة من الدماء وهرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى المكان وقامت بنقل القتلى والجرحى .
وقد تصدت المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال ، ونجح المقاومون الفلسطينيون فى تفجير عدد من العبوات الناسفة لدى تقدم الدبابات الإسرائيلية مما أدى إلى إعطاب بعضها .
(18) مجزرة حى الشجاعية 1/5/2003 : شهدت الأراضى الفلسطينية يوم الخميس 1/5/2003 يوماً دامياً استشهد خلاله 16 فلسطينياً بينهم رضيع ، وأصيب أكثر من 35 آخرين بجراح ، فى تصعيد عدوانى لقوات الاحتلال الاسرائيلى بصورة خاصة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة .
وكانت قوات الاحتلال اجتاحت فجر الخميس مدعومة بعشرات الآليات العسكرية والدبابات والجرافات وبغطاء مروحى من طائرات الأباتشى حى الشجاعية وارتكبت مجزرة بشعة راح ضحيتها 14 شهيداً بينهم ثلاثة أطفال أحدهم رضيع ، وخمس وستون جريحا .
وروى السكان لمراسلى موقع "اسلام اون لاين " مشاهد القتل والارهاب الذى مارسته قوات الاحتلال على مدار حملتها الارهابية فى الحى ويقول محمد ابو هين عم ثلاثة شهداء : عندما حاصر الجيش المنزل اخذوا ينادون على الاخوة يوسف ومحمود وايمن بالاستسلام والخروج لكنهم لم ينصاعوا للنداءات والقوا القنابل اليدوية مطلقين النار على الجنود واصابوا عددا منهم ..مع الساعة الحادية عشرة من ظهر اليوم استشهد محمود ويوسف اثر اطلاق النار والصواريخ عليهم داخل المنزل وعندما انسحبت الدبابات بعد الظهر كان ايمن لايزال داخل المنزل الذى ما لبث ان تفجر وتحطم على رأسه ...
وقال ابو هين وهو يشير بيده الى ركام المنازل المدمرة "الاحتلال الاسرائيلى لا يريد للشعب الفلسطيني الحياة ولا يريد له العزة والكرامة "
جاء هذا التصعيد بعد ساعات من تسلم رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس ابو مازن رسميا خريطة الطريق للسلام فى الشرق الاوسط" وايضا بعد 24 ساعة من تولى الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمود عباس ابو مازن مهامها الرسمية.
(19) مجزرة شريان القطاع 11/6/2003 : " لولا العناية الإلهية لحدثت هنا مجزرة راح ضحيتها المئات " .. هكذا أجمل شاهد عيان تفاصيل المجزرة الإسرائيلية الجديدة التى وقعت مساء الأربعاء 11/6/2003 فى شارع مزدحم جنوب شرف مدينة غزة ، يوصف بأنه شريان القطاع ، عندما استهدفت طائرتا اباتشى سيارة كانت تقل اثنين من عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس .
ويؤكد الفلسطينيون ان اسرائيل تعمدت قصف السيارة فى هذا الشارع المكتظ لايقاع اكبر عدد من الضحايا . وقد اسفر القصف عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم امرأتان وطفلان اضافة لعضوى كتائب القسام "تيتو مسعد وسهيل ابو نحل " واصابة العشرات جراح عدد منهم .
ويقول ماجد مرتجى أحد شهود العيان على الحادث لمراسل اسلام اون لاين .نت:كنا جالسين داخل المحل نستمع للأخبار وفجأة سمعنا صوت انفجار يبعد عنا أقل من 8 أمتار ، فهرعنا للخارج لرؤية ما حدث ثم سمعنا صوت انفجار ثان ، ورأيت جثتين على الأرض محترقين ، اضافة لسبعة جرحى آخرين ملقين على الأرض " .
ويضيف : كلما كنا نحاول الخروج كنا نسمع صوت انفجار جديد من 7 إلى 8 انفجارات ، مما أدى لخروج كافة السكان من منازلهم التى تحطم زجاج نوافذها ، وامتلأ الشارع بآلاف المواطنين ، كان المنظر مريعاً وفظيعاً .. كان الجرحى ملقين على الرصيف والسيارة التى تعرضت للقصف محترقة تماماًَ .. ورأيت اثنين داخل إحدى السيارات المحترقة حاولا ان ينزلا منها الا انهما قضيا نحبهما قبل ان يتمكنا من النجاة . أما السيارة الأولى التى استهدفها القصف قد قتل كل من فيها " .
ويشير مرتجى إلى ان المواطنين خرجوا عن بكرة أبيهم للمساهمة فى انقاذ الجرحى رغم ان القصف لم يتوقف ، ويقول : " كانت السيارات تحترق ، والصواريخ تسقط بلا هوادة أو رحمة.. ان الحجر قد تكلم من هول ما حدث .. الجثث تحترق .. اغتيال متعمد ليس لشخص معين انما لأطفال ونساء وشيوخ .. أريد أن أسأل : ما ذنب هؤلاء الناس الذين يقتلون بهذه الطريقة الهمجية العشوائية ؟ " .
ويعتبر شارع صلاح الدين الذى وقع فيه القصف بمثابة شريان رئيسى يصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه ، حيث يطل على سوق البصطاب الشعبية فى حى الشجاعية ، إضافة لتقاطعه مع شارع عمر المختار أكبر شوارع غزة ، ويقع على مشارف مدخل مدينة غزة الجنوبى، ويستقبل الوافدين اليها من مدن ومخيمات جنوب القطاع .. هذه الأهمية للشارع جعلته لا يخلو من آلاف المارة والسيارات ليلاً أو نهاراً ، مما يؤكد رغبة الإسرائيليين فى إيقاع عدد كبير من الضحايا يصل للمئات ، الا ان العناية الإلهية حالت دون ذلك .
(20) مجزرة مخيم عسكر 8/8/2003 : قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمجزرة جديدة فى مخيم عسكر بنابلس فقد اغتالت القوات الاسرائيلية الجمعة 8/8/2003 قياديين ينتميان لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس فى نابلس ، أحدهما خميس أبو سالم ويلقب
بـ "خبير المتفجرات رقم واحد فى مدينة نابلس " ، بينما يعد الآخر من الموكلين بالربط بين الخلايا العسكرية فى المدينة ، كما أسفرت الجريمة عن استشهاد فلسطينيين آخرين .
واعتبر قادة حماس فى نابلس أن ما حدث يوم الجمعة كان نابعاً من الضغط الداخلى لدى اسرائيل وإحساسها ان الالتزام بالهدنة ليس من صالحها فقامت بهذه المجزرة البشعة .
وأكد الشيخ حامد البيتاوى رئيس رابطة علماء فلسطين ان " الإسرائيليين واليهود هم من ينقضون العهود دائماً ، وهذا الأمر معروف منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم " . واستشهد البيتاوى بالآية القرآنية : " أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم " ، موضحاً أن صفة نقض العهد والميثاق " هى صفة ملاحقة لليهود فلا يؤمن مكرهم " .
وأضاف أن الرد على جرائم الاحتلال والمجازر التى يقوم بها هى من الأمر الطبيعى ، حيث ان الرسول الكريم هاجم يهود بنى النضير عندما نقضوا عهدهم مع المسلمين " .
كانت حركتا حماس والجهاد قد أعلنتا فى 29 يونيو 2003 هدنة لمدة 3 أشهر تقضى بوقف العمليات ضد إسرائيل ، لكنهما ربطتا ذلك بالإفراج عن كافة أسرى الحركتين فى السجون الإسرائيلية ، وتوقف إسرائيل عن تدمير المنازل واستهداف قيادات الحركتين .
مجزرة حى الزيتون 28/1/2004 : بينما كان رئيس الوزراء الفلسطينى أحمد قريع يلتقى فى رام الله بمبعوثين من الادارة الأمريكية ، ارتكبت اسرائيل مجزرة جديدة راح ضحيتها 13 شهيداً فى حى الزيتون فى مدينة غزة .
وكانت قوات الاحتلال توغلت فى حى الزيتون صباح الأربعاء 28/1/2004 وشارك فيها عدد من الدبابات والآليات الإسرائيلية قامت بإطلاق كثيف تجاه منازل المواطنين كما دمرت موقعاً للأمن الوطنى وحرقت مساحات من الأراضى الزراعية .
(21) مجزرة حى الشجاعية 11/2/2004 : قامت إسرائيل بمجزرة جديدة فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة أودت بحياة 15 مواطناً واصابة 44 من بينهم 20 طفلاً وفتى دون سن الثامنة عشرة .
وكانت وحدة خاصة من قوات الاحتلال تسللت من المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب معبر "ناحال عوز " شرق مدينة غزة فجر الأربعاء 11/12/2004 إلى المنطقة الواقعة على الخط الشرقى شرق حى الشجاعية وقتلت أحد أفراد الأمن الوطنى الفلسطينى قبل ان تصل إلى منزل المواطن الفلسطينى فاروح حسنين الذى يبعد 200 متر عن خط الهدنة الواقع عليه المعبر وتحاصره بمساندة عدد من الدبابات التى توغلت فى المنطقة .
وقتلت قوات الاحتلال بقذائفها التى قصفت بها المنزل ثلاثة من عناصر " كتائب القسام " كانوا مختبئين فى المنزل أحدهم ابن مالك المنزل .
ونسفت قوات الاحتلال المنزل المكون من طبقتين وتقطنه ثلاث عائلات ، وفوجىء الكثير من الأهالى العائدين إلى منازلهم فى حارة الشعوت وحى زغرب اثر انسحاب قوات الاحتلال منها ، بحجم الدمار الذى ضرب المنطقة .. وكانت جرافات جيش الاحتلال دمرت سبعة منازل بالكامل و70 فرداً كما هدمت أسوار مدرستين تعود احداهما إلى " وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " (أونروا) وألحقت أضراراً فادحة بثلاث مدارس أخرى ، إضافة إلى تدمير الطريق الرئيسى الذى يربط وسط المدينة بحى تل السلطان والطرق الفرعية والأزقة وشبكات المياه والهاتف والكهرباء .
جاءت المجزرة بعد أيام قليلة على اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون عزمه على إخلاء المستوطنات اليهودية فى قطاع غزة فى خطوة من طرف واحد .
ورأى المحلل الإسرائيلى زئيف شيف فى مقال له فى صحيفة " هاآرتس " العبرية عدم وجود أهداف موضوعية لعمليات الجيش الإسرائيلى فى غزة ، وأن قيادة المنطقة الجنوبية – أى قيادة غزة – أعدت لهذا الهجوم الذى نفذته وحده " غفعاتى " الخاصة فى حى الشجاعية بغزة سعيا وراء استدراج المسلحين الفلسطينيين إلى اشتباك مسلح .
وأضاف ان الفلسطينيين استجابوا لـ " الاستفزاز " الإسرائيلى واشتبكوا مع الجيش فى وضح النهار ما سهل عمليات القتل .
وتساءل شيف : " ما الهدف من وراء عملية غزة التى قتل فيها هذا العدد الكبير من الفلسطينيين بعد اعلان شارون قراره اخلاء مستوطنات فى قطاع غزة " ؟ .
هل كان الهدف هو استعراض عضلات عسكرى .. والقول للفلسطينيين ان قرار الاخلاء لا يعد انتصاراً لهم ، أين ومتى ستكون العملية التالية وما هو الثمن الذى سندفع ؟ " .
واعتبر ان الحرب النفسية بدأت .. إسرائيل باستعراض العضلات وحماس بالتأكيد انه لا يمكن تغيير اتجاه النصر الفلسطينى الذى أدى إلى قرار شارون اخلاء المستوطنات وكذلك للسيطرة على قطاع غزة " .
(22) مجزرة اليضرات والبريج 7/3/2004 : نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر الأحد 7/3/2004 مجزرة فى قطاع غزة راح ضحيتها 15 شهيد بينهم ثلاثة أطفال وجرح أكثر من 180 .. وذلك خلال عملية توغل فى وسط قطاع غزة .
وكانت عملية التوغل بدأت فجراً ، عندما حاولت " وحدات خاصة " اسرائيلية التسلل فى أطراف مخيمى اليضرات والبريج ، الا ان اكتشافها دفع الدبابات إلى دخول المنطقة حيث بدأت فى تفتيش المنازل بدعوى البحث عن مطلوبين وخلال العملية ، استشهد خمسة فلسطينيين برصاص الجنود ، فى حين استشهد الباقون بنيران طائرات مروحية من طراز "أباتشى" أمريكية الصنع والتى شرعت فى اطلاق النار على كل شىء متحرك .
وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال استخدمت عدداً من المواطنين " دروعاً بشرية " فى اقتحام ثلاثة منازل بغية احتلال أسطحها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة أثناء العملية .
وخلال تقدم قوات الاحتلال ، أطلقت نداءات من مكبرات الصوت فى مساجد مخيم البريج تعلن تقدم الإسرائيليين ، فنزل عشرات المسلحين الى الشوارع فحدثت مواجهات بين الطرفين استخدم الفلسطينيون خلالها قذائف مضادة للدبابات وقنابل حارقة .
جاءت المجزرة بعد ثلاثة أسابيع من مجزرة حى الشجاعية لتكون ثانى أكبر مجزرة منذ اعلان خطة " فك الارتباط " .
(23) مجزرة حى الصبرة 22/3/2004 : تجاوزت إسرائيل – كعادتها – الخطوط الحمراء بإقدامها على ارتكاب جريمة شنعاء فجر يوم 22/3/2004 ، حين استهدفت الشيخ أحمد ياسين وهو خارج من أحد مساجد قطاع غزة .
فقد اغتالت مروحيات إسرائيلية من نوع أباتشى الأمريكية مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وزعيمها الروحى الشيخ أحمد ياسين (68 عاماً) مع عدد من مرافقيه بلغ عددهم 7 شهداء وخمسة عشر جريحاً .
اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة إبن المسيح في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 29-12-2010, 05:25 PM
-
بواسطة طالب عفو ربي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 20-03-2010, 10:41 PM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 29-12-2009, 02:00 AM
-
بواسطة جمال المصرى في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-02-2009, 08:20 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات