السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضل طالب عفو ربي وجزاك خيرا

وسيظل عقل المثقفين منهم رافض لتقبل الأفكار الخرافية في الديانة النصرانية
ولذلك فهم يتمردون عليها ثم لا يجدون في أنفسهم إلا أفكارا أكثر سخافة
جهل على جهل .. وتخبط على تخبط
ولن يجدوا ما يدخل العقل إلا الإسلام ..... لولا عنادهم وتكبرهم

اقتباس
«يسوع الناصرى»
وفى موجة هجوم الجمعيات التاريخية على التاريخ المسيحى، سخر كتّاب «جمعية العلماء والكتاب المهتمين بالبحث عن حقيقية المسيح» كل طاقاتهم ومواردهم فى البحث عما أسموه خفايا حياة المسيح، وقاموا بعمل العديد من الأبحاث واستعانوا بكتب التاريخ وأساتذته، وأساتذة التراث والأديان والمخطوطات، وكان من بين المنضمين لهذه الجمعية المخرج الهولندى «بول فرهوفن» مؤلف كتاب «يسوع الناصرى» الذى تحول فيما بعد إلى فيلم سينمائى، وعنه يقول الكاتب إنه نتيجة أبحاث قام بها لأكثر من عشرين عاماً أثناء عمله فى «حلقة نقاش حول يسوع» وبناء على هذا يدعى أنه لا يمكن التشكيك فى مدى صحة ما ورد بالكتاب من معلومات صادمة لكثيرين.

ويدعى «بول فرهوفن» فى كتابه أن مريم تعرضت للاغتصاب على يد جندى رومانى، أثناء انتفاضة لليهود ضد الحكم الرومانى، فحملت وأنجبت المسيح، وبعد ذلك تزوجت يوسف النجار ولذلك عرف الناس المسيح بأنه ابن يوسف النجار، ويؤكد الكتاب أيضاً أن يهوذا الإسخريوطى لم يخن المسيح ولم يسلمه للرومان، وإنما هى أيضا رواية مزعومة، ومن سلم المسيح للرومان هو جندى رومانى تتبع أثر أصدقائه وتلميذه فاستطاع الوصول إليه وأبلغ الرومان عن مكانه.
أما هذا فنجد فيه التأثير اليهودي الذي يعتقد بزنا مريم الطاهرة العفيفة مع جندي روماني والعياذ بالله

ويريدون أن يبرئوا اليهود من دم المسيح وينسبوه للرمان