السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختنا الكريمة على هذه الموعظة البليغة,
نفع الله بها, ورزقكِ بها الفردوس الأعلى

مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 284
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

فَهذا أحدهما يُعذب في قبره لعدم التنزه من البول, لأنه فساد لعباداته, فلا يستقيم الوضوء والصلاة دون التنزه منه ....

وأما الغيبة فهي فساد للقلب والمجتمع, لإنتهاك حق من حقوق الغير, بالقول, أو بالتمثيل, أو بالإيماءة, بالتصريح عنه أو التلميح

هذا كله إن كانت الغيبة حق لا إفتراء فيها على صاحبها !!!!!
أما إن كانت إفتراء فهو البهتان!!!!

قال صلى الله عليه وسلم
أتدرون ما الغيبة ؟ ذكرك أخاك بما يكره ، إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، و إن لم يكن فيه فقد بهته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 86
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً [الأحزاب : 58]