السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس
ولكن هل منع هذا عن إرتكاب خطيئة الزنا ? لا , لان العقاب الجسدي لا يحول الخاطىء إلى إنسان بار بل يجعله يحاول إخفاء جرائمه . فالمسيحية لا تعطينا الحق لان نعاقب الخاطىء , بل نترك هذا للسلطات الحكومية
ألا يعتقد النصاري أن العهد القديم كلام ربهم !!
ألا يعتقد النصاري أن ربهم يسوع !!
هذا يعني أن يسوع هو مصدر الكتاب المقدس ككل !!
هذا يعني أن يسوع جرب طريقة الرجم وفشلت وجرب الاعتراف وفشلت !!
يعني يسوع فاشل في الحالتين
هذا الاستنتاج من منطق وفهم أهل الصليب
بس الغريب أن قصة المرأة الزانية لم توجد في أقدم المخطوطات المكتشفة !!
مع هذا لازالت موجودة في كتب النصاري
والغريب كذلك نجد يسوع يقول
(الفانديك)(انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت
لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض
بل لاكمّل.)
الظاهر ان يسوع عنده مشكلة في الذاكرة ... أو تردد في كلامه حين قال
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-7)(ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر.)
يعني شرط الرجم أن لا يكون الراجم صاحب خطيئة !!
بالتالي يسقط حد الرجم
ولاكن هذا الشرط لا يوجد في ناموس موسي
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-8)(ثم انحنى ايضا الى اسفل وكان يكتب على الارض.)

لماذا يهرب يسوع من مواجهة الجموع !!
بالتأكيد اعتلاه الخجل و اطرق وجهه الي الأرض يفكر في وسيلة لتبربر نقضه للناموس الذي أنزله من قبل !!
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-9)(واما هم فلما سمعوا وكانت ضمائرهم تبكّتهم خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ الى الآخرين.وبقي يسوع وحده والمرأة واقفة في الوسط.)
يتسللون واحد تلو الأخر !!
ماذا سيكون موقفه ان واجهه أحد اليهود في ذلك اليوم ؟
ماذا لو ظهر شخص لا يحمل خطيئة
ولاكن يبدو ان الروح القدس قد أيده
والكل هرب
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-10)(فلما انتصب يسوع ولم ينظر احدا سوى المرأة قال لها يا امرأة اين هم اولئك المشتكون عليك.أما دانك احد.)
هنا يسوع
يتنفس الصعداء ... لم يخرج أحد ليوضح تلاعب يسوع بالناموس
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-8-11)(فقالت لا احد يا سيد.فقال لها يسوع ولا انا ادينك.اذهبي ولا تخطئي ايضا)
يسوع نجح في الهروب ..... لعل جينات الهروب المتوارثة هي السبب في هروب النصاري اليوم من المواجهه .....
الخلاصة : يسوع النصاري بيشتغلهم 
المفضلات