كتاب(لماذا أسلم القسيس بالنبي) للأخ ابراهيم هلال الشوادفي(القس اسحاق هلال مسيحة سابقا) نشر دار المنتدى ـ بيروت ـ الحمراء ـ مقابل AUBـ قرب مستشفى خالدي ـ بناية نازريان ط 3 ـ ص.ب: 5760/11 ـ تلفاكس: 751993/01.
سأنقل لكم احبابي في الاسلام ما جاء في الكتاب من ادلة لا تقبل حتى المناقشة في اثبات وجود البشارة ببعثة سيدنا محمد

في العهدين القديم و الجديد .
. * رسالة البشارة بالنبي محمد r في التوراة والإنجيل
يَدّعي المسلمون -كما أخبر القرآن- أن عيسى عليه السلام بشَّر بمجيء رسول بعده اسمه محمد r وأَمَر أتْباعَه ومحبيه باتّباعه: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ ]الصف: 6[، ومن تلك البشارات:
1. ما ورد على أنه خطاب من الله لموسى عليه السلام: (سأُقيم لهم ]أي لبني إسرائيل[ نَبِيًّا مِن وَسط إخوتهم؛ مِثْلَك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به. ويكون الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به بِاسمي؛ أنا أطالبه ]يُحاسَب ويُستأصل ويُباد[) التثنية: 18/19،18. وقريب منه في أعمال الرسل: 3/20-23.
2. (فسألوه ]أي يوحنا المعمدان[ وقالوا له: فَمَا بالُك تُعَمِّد إنْ كنتَ لستَ المسيح؟ ولا إيليا؟ ولا النبي؟) يوحنا: 1/25. فهذا يدل على أنهم كانوا ينتظرون نبياً بعد المسيح، "من وسط إخوتهم" ليس منهم بل من أبناء عمومتهم.
3. ما نُسب إلى المسيح من قوله: (إنه خيْر لكم أنْ أنطلق؛ لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المُعَزِّي) إنجيل يوحنا: 16/7. وقريب منه:(وأنا أطلب من الآب فيعطيكم مُعَزِّياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد) إنجيل يوحنا: 14/16.
4. (إن لي أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن ó وأما متـى جاء ذاك روح الحق؛ فهو يرشدكم إلى جميع الحق؛ لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به ó ويخبركم بأمور آتية ó ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي وخَبَّركم) إنجيل يوحنا: 16/12-14. وهذا يوافق الآية القرآنية التي تصف النبي محمداً r: ﴿وما يَنطق عن الهوى ó إنْ هو إلا وحيٌ يوحَى﴾ ]النجم: 4،3[.
5. (أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح، بل امتحنوا الأرواح؛ هل هي من ]عند[ الله؟ لأن أنبياءَ كَذَبةً كثيرين قد خرجوا إلى العالم ó بهذا تعرفون روح الله. كلُّ روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فهو ]مُرْسَل[ من الله) رسالة يوحنا الأولى: 4/3-1. إذاً فروح الله بمعنى نبي الله.
6. وفي النسخة العبرية؛ نشيد الإنشاد: 5/16 ورد ذِكر النبي محمد r تحت اسم "مُحَمَّدِيْم"، وهذه الصيغة بإلحاق "يْم" صيغة تعظيم لا تدل على التعدد. وأسماء الأشخاص لا تُتَرْجَم بمعانيها بل تُنقَل بألفاظها؛ وهذا الخطأ الذي وقعت فيه الترجمة الإنكليزية حيث ترجمته بالمعنى "Altogether Lovely" وصارت منها إلى العربية "كلُّه مشتَهَيَات"!
7. (أو يُدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة، ويُقال له: اقرأ هذا. فيقول: لا أعرف الكتابة) أشعياء: 29/12. وهذا تبشير بنبوة النبي الأمّي محمد r الذي قال له مَلَك الوحي جبريل في غار حراء: (اقرأ). فأجابه: "ما أنا بقارئ". وهو ما أخبر به القرآن: ﴿ الذين يتبعون الرسولَ النبيَّ الأميَّ الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ﴾ ]الأعراف: 157[.
8. (لأنه ]أي "خطاب الربّ" الذي سيكرِّرُه، بعد أن شَرح أشعياءُ، رسالتَه[: أَمْرٌ على أَمْر، أَمْر على أمر. فَرْض على فَرْض، فَرْض على فَرْض. هنا قليل، هناك قليل ]هذه إشارة إلى نزول القرآن شيئاً فشيئاً، بعضه في مكة وبعضه في المدينة[ ó إنه بشَفَةٍ لكناء، وبلسان آخر يُكلَّم هذا الشعب) أشعياء: 28/11،10. وفي ذلك إشارة إلى اللغة العربية غير لغة بني إسرائيل فليس بالعبرية ولا بالآرامية، وإلى نزول بعض آيات القرآن في مكة وبعضها في المدينة، وإلى عالمية رسالة النبي محمد r، وكون أتْباع الرسل من غير العرب مخاطَبين بها أيضاً. وقريب منه: (لأنني حينئذ أُحَوِّل الشعوبَ إلى شَفَةٍ ]لغة[ نَقِية؛ لِيَدْعُوا كلُّهم باسم الرب، ليعبدوه بكتف واحدة) صفنيا: 3/9.
9. ما نُسِب إلى المسيح: ( أقول لكم: إن ملكوتَ الله ]حَمْلَ رسالة النبوة[ يُنْزَع منكم ]من بني إسرائيل[ ويُعطى لأمّة تعْملُ أثمارَه ) متّى: 21/43.
وربما يتساءل أحد: كيف يكون محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام كلاهما: رسولاً من عند الله. في حين أنّ مَنْ يدّعون اتِّبَاعهما مختلفون في أساس العقيدة: في الرب؛ فهو عند المنتسبين إلى محمد :salla-s: واحِد أَحَد، وعند المنتسبين إلى عيسى اليوم ثالث ثلاثة؟ وهو سؤال وجيه يمكن الإجابة عنه بما ورد في إنجيل مرقس: 12/29 على أنها الوصية الأولى:
10. (فأجابه عيسى: إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل ]أي بني إسرائيل[ الرب إلهنا رب واحد).
2. *رسالة صفات النبي محمد :salla-s: في التوراة والإنجيل
بعد ما رأينا من ورود اسم النبي محمد :salla-s: صريحاً، سننتقل إلى العلامات والصفات الواضحة التي نراها في المجموعة المسماة اليوم بالكتاب المقدس؛
1. جاء في عظة بطرس للشعب -لليهود والوثنيين من بني إسرائيل- التي عاتبهم على تسليم يسوع، وادّعى أنهم قتلوه وأنه قام من بين الأموات أكْمَلَ قائلاً: (فتوبوا وارجعوا لِتُمحى خطاياكم؛ لكي تأتي أوقات الفَرَج مِن وجه الرب ó ويُرْسَلَ يسوعُ المسيحُ المبشّر به مِن قَبْل) [وفي الأصل العبري: ويرسل الفارقليط. أي محمديم]. فالمقصود هنا محمد :salla-s: خاصة أنه جاء بعد هذا مباشَرَةً بشارةُ موسى بأن الرب سيقيم (لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك) أعمال الرسل: 3/19-22.
والأشبه بموسى من عيسى هو محمد عليهم الصلاة والسلام (راجع الجدول في آخر هذه الرسالة). وكون النبي المبشَّر به من وسط إخوة أتباع موسى، يَدل بوضوح على أنه مِن العرب، فإن إبراهيم عليه السلام وُلد له إسماعيل من هاجر (وأولاده من العرب) وإسحاق من سارة (وأولاده من بني إسرائيل). فإسماعيلُ أخو إسحاقَ، وأولادُهما "إخوةٌ" مجازاً، وهذه الاستخدامات موجودة بوضوح في العهد القديم (انظر: التكوين: 16/12 و25/17).
2. (أجابهم يسوع وقال: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: أنتم تطلبونني ليس لأنكم رأيتم آيات، بل لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم ó اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي؛ للحياة الأبدية، الذي يعطيكم ابنُ الإنسان؛ لأن هذا الله الأب قد ختمه) إنجيل يوحنا: 6/26،27.
3. (لأنه يُوْلَد لنا ولد، ونُعطي ابناً، وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمُه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً، أباً أبديًّا، رئيس السلام) أشعياء: 9/6. فاسم (محمَّد) مِن الحَمْد وهو المدح والثناء بالصفات الجميلة التي تُعْجِب الحامد، وهذا معنى كون الاسم "عجيباً" وكذلك اسم (أحمد) فاسمه أحمدُ الأسماء وأعجبُها. وهو رئيس السلام "الإسلام" ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ [الأنبياء:107] وسلامه هذا أبديّ فهو خاتم الأنبياء ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذِّبَهم وهم يستغفرون﴾ [الأنفال:33].
4. (أقيم لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به ó ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي -الذي يتكلم به باسمي-: أنا أطالبه) التثنية: 18/18،19.
[وفي هذا صفاتٌ لم تكن موجودة في سيدنا عيسى؛ فآيات القرآن على فم محمد :salla-s: هي التي يتكلم فيها باسمه فكلما افتتح القراءة أو السُّورة يقول:﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾، وليس ذلك فيما بين يدينا من الإنجيل. ومحمد :salla-s: هو الذي بلّغ رسالة تامة ﴿اليومَ أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلامَ ديناً﴾ [المائدة: 3]. وأمره الله بقوله ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ [المائدة: 67].
نعم! سيدنا عيسى بلَّغ العقائد والأحكام كما أمره الله، ولكن لم يكن ذلك هو التشريع الخاتم المطلوب من كل البشرية الشامل لكل حاجاتهم إلى يوم القيامة، وهذا ما هو ثابت على لسانه في إنجيل يوحنا: 16/12،13: (إنّ لي أموراً كثيرة لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن ó وأما مَتَـى جاء ذاك [الفارقليط] روح الحق: فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، وخَبَّرَكم بأمور آتية). وقد أخبر النبي محمد :salla-s: بآلاف النبوءات المستقبلية وقد وقع الكثير منها، والباقي يُنتَظَر. ولم تخطئ أيٌّ منها. وقد جمع العلماء نبوءات النبي محمد :salla-s: في كتب مستقلَّةٍٍ سمَّوها "دلائل النبوَّة" منها كتاب (سعيد بَاشَنْفر) أورد فيه أكثر من 1450 نبوءةً.
وأما البشارات بالنبي محمد :salla-s: في التوراة والإنجيل فهي كثيرة جمع منها 99 بشارةً الدكتور صلاح الراشد في كتابه "البشارات العجاب في صحف أهل الكتاب" -دار ابن حزم- وإليك بعضها:]
[تأملْ أيها القارئ قول رسول الله محمد :salla-s:: "إنّ لي أسماءً؛ أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر...، وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي". وقد سماه الله رؤوفاً رحيماً. رواه مسلم والترمذي. ثم قارن بـ:
جدول البشارة بصفات النبي محمد :salla-s: في العهدين القديم والجديد
البشارة في التوراة والإنجيل الصِّفَة
(تأتي أوقات الفَرَج مِن وجه الرب، ويُرْسَلَ يسوعُ المسيحُ المبشّر به) الرحمةُ للعالمين سبب الفَرَج والسلام 1.
(هذا الله الأب قد ختمه) العاقبُ الخاتم الذي لا نبيَّ بعدَه 2.
(ويُرْسَلَ يسوعُ المسيحُ المبشّر به مِن قَبْل) في الأصل اليوناني: الفارقليط المبشَّرُ به على لسان الأنبياء السابقين 3.
(ويُدعى اسمُه عجيباً) أجملُ وأَحْمد الناس اسماً 4.
(يعطيكم ابنُ الإنسان) البشريُّ ابنُ الإنسان 5.
(من وسط إخوتهم مثلك) مِن نَسل إبراهيم وإسماعيل أخي إسحاق 6.
(أباً أبديًّا، رئيس السلام) رئيس دولة المدينة التي نشرت السلام 7.
(وأجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به) المبلِّغُ لوحي الله الذاكرُ لاسمه دائماً بفَمه 8.
(الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه) المنصورُ من الله على أعدائه الذين يُرعبون منه 9.
(يُدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويُقال...اقرأ... فيقول لا أعرف الكتابة) النبيُّ الأمِّي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل 10.
(أقيم لهم نبيًّا) (ويخبركم بأمور آتية) النبيُّ المتنبِّئُ بأخبار المستقبل 11.
(ذاك يمجدني) المُحِبّ لعيسى الممجِّد له فهو أخوه في النبوة والرسالة 12.
(لِتُمحى خطاياكم) الماحي الذي يمحو الله به الكفر والخطايا 13.
ولعل أهم الألفاظ السابقة المبشرة ببعثة ورسالة محمد :salla-s: كلمة "مِثْلَك" (التثنية: 18/18) التي تُشَبه النبي المُنتَظر بموسى. فمَن الأكثر شبهاً بموسى؟ عيسى أم محمد عليهم جميعاً الصلاة والسلام؟.
جدول وجوه الشبه بين موسى ومحمد وعيسى عليهم جميعاً الصلاة والسلام
عيسى::salla-s: محمد :salla-s: موسى :salla-s: الصفة
الولادة -- (عيسى)معجزة من أم (مريم) بلا أبٍ////(محمد) عادية من أب (عبد الله) وأم (آمنة)////(موسى) عادية من أب (عَمْرام) وأم (يُوكابَد)
الطبيعة --(عيسى) لاهوتية + بشرية (باعتقاد النصارى)////(محمد) بشرية////(موسى) بشرية
المقام --(عيسى) رَبّ (باعتقاد النصارى) ////(محمد)نَبِـيّ ///(موسى) نَبِـيّ
الرسالة --(عيسى) شريعته من الله مكمّلة غير جديدة (متى: 5/17) ///(محمد) شريعته من الله جديدة ////(موسى)شريعته من الله جديدة
عددالأتباع -- (عيسى)11 من الحواريين فقط ////(محمد)بالآلاف ////(موسى) بالآلاف
النفوذ والسلطان --(عيسى) لم يكن ذا سلطان ونفوذ سياسي قانوني ////(محمد) ذو سلطان (حاكم دولة) ////(موسى) ذو سلطان (ينفّذ عقوبة الإعدام. الخروج: 32/26)
استخدام القوة --(عيسى) لم يقاتل أعداءه ////(محمد) قاتل أعداءه ////(موسى) قاتل أعداءه
قَبول قومه له --(عيسى) لم يقبله قومه في النهاية (يوحنا: 18/35-37) ////(محمد) قَبِله قومه في النهاية قَبِله//// قومه في النهاية
الوضع الأسري --(عيسى) لم يتزوج ولم ينجب أولاداً ////(محمد) تزوج وأنجب أولاداً ////(موسى)تزوج وأنجب أولاداً
الوفاة --(عيسى) الصَّلْب من أجل خطايا البشر (باعتقاد النصارى) ////(محمد)عادية //// (موسى)عادية
القبر--(عيسى)لا زال في السماء ////(محمد)في الأرض ////(موسى) في الأرض
العودة للدنيا ---(عيسى) سيعود (باعتقاد المسلمين والنصارى) ////(محمد)لن يعود////(موسى)لن يعود
وإذا لم يُذكر اسم سيدنا "عيسى" عليه السلام بل المذكور لَقَبُ "المسيا" المُترجَم بـ"المَسِيح" في بشارات العهد القديم، فلماذا يُفَسَّر بعيسى بدل محمد :salla-s: قبل التدقيق؟! فكيف إذا صرح "الكتاب المقدس" نفسه بانتفاء المشابهة: (ولم يَظهر بعدُ نبيٌّ في بني إسرائيل مثل موسى) التثنية:34/10 (ط/ التفسير التطبيقي للكتاب المقدس، شارك في إعداده 37 دكتوراً وأستاذاً للاّهوت)].
المفضلات