بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

الفكرة ان هناك شك أصلا فى كون مريم حسب الكتاب المقدس عذراء فعلاً
وقد يخطر فى بالنا الكثير من الأسئله مثل لماذا بشارة متى الموجهه لليهود نسبته إلى يوسف ؟؟
1: 16 و يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح

ولماذا ركز متى فى بشارته عند حصول الحمل على يوسف فقط بدون أى تطرق إلى مريم ذاتها ؟؟

وكيف إتهم اليهود مريم بعد ذلك بالزنا رغم انها كانت متزوجه حسب شريعتهم من يوسف (جامعها ام لا فهذا شأن داخلى) خصوصا وان الكتاب المقدس لاينسب لمريم قول انها كانت عذراء عند حملها بالمسيح
بل ان الكتاب المقدس ينسب لها قولها امام الجميع :
48 فلما ابصراه اندهشا . وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا . هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين . (لوقا 2)

بل أحيانا يجول فى خاطرى هل كان متى من الغباء بحيث يستشهد من كتاب اليهود ببعض النصوص (كنص العذارء تحمل) ثم يحورها ويعيدها إلى اليهود مرة أخرى
وهل توقع ان يكونوا هم بهذا الغباء بحيث يبتلعوها !!

إن الشاهد القوى فى ذلك الحدث هو ان مريم لم تكن عذراء ولا شئ
ويستدل الكثيرون على ذلك بنصوص من الكتاب المقدس نفسه مثل:
3: 23 و لما ابتدا يسوع كان له نحو ثلاثين سنة و هو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي

إذا وحتى سن الثلاثين ظل يسوع معروفاً بأن نتاج جماع طبيعى بين زوج وزوجه
والسؤال الذى يطرح نفسه بقوة .. متى عرف اليهود إذا انه مولود بشكل معجز ؟؟؟
هل بعد رفعه بعشرات السنين ؟؟ إن هذا شئ لايعقل على الإطلاق

وغير ذلك من النصوص التى تدعم بقوة قول القائل بأن موضوع الإعجاز فى ولادة يسوع تمت إضافته للكنسية بعد عام 100 على أقل تقدير