فكرة طيبة
جزاكم الله خيرا اخي الكريم
لي عودة باذن الله
مع فلسطين
فكرة طيبة
جزاكم الله خيرا اخي الكريم
لي عودة باذن الله
مع فلسطين
اللهم نصرك لغزة الذي وعدت
بارك الله بك أخي الحبيب على هذه الفكرة الطيبة أحسنت أحسن الله اليك .
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
غرناطة
تقع مدينة غرناطة جنوب مدينة " مدريد " عاصمة أسبانيا الحالية ؛ ومناخ غرناطة غاية في
اللطف والجمال ومنه اشتق اسمها حيث تعنى كلمة غرناطة " رمنته " الحسن والجمال ؛ وتطل
غرناطة على البحر المتوسط من الجنوب وعلى نهر شنيل كذلك ؛ وهى تعلو قُرابة 669 متراً
فوق سطح البحر وهذا سر جمال مناخها ؛ ولما دخلها المسلمون بعد الفتح الإسلامي للأندلس
تم تأسيسها في موضع مدينة رومانية صغيرة تعرف باسم " أليبيري " ثم أصبحت عاصمة فيما
بعد لبنى الأحمر ؛ كانت غرناطة مركزاً إسلامياً علمياً كبيراً؛ وتعتبر واحدة من حلقات الحضارة
الإسلامية في الأندلس مع المدن الأخرى مثل قرطبة وبلنسية ومجريط وأشبيلية وطليطلة
وغيرها ؛ كما كانت غرناطة قبلة الأنصار للطلاب الذين يفيدون من الأقطار المجاورة سواء
الإسلامية وغير الإسلامية فعرف فيها المدرسة اليوسفية والمدرسة النصرية ؛ وقد بدأت
النهضة العلمية في الأندلس مع الفلكي الرياضي أبى القاسم المجريطى عام ( 398هـ -
1008م ) الذي أنشأ مدرسة رياضية معروفة ؛ ولما استقر بنو الأحمر في غرناطة وفى
الشمال الشرقي منها عند موقع الحمراء في مكان مرتفع فوضعوا أساس " قصبة الحمراء "
أو قصر الحمراء ؛ وكانت الحمراء قلعة متواضعة حتى تولى باديس بن حبوس مٌلك غرناطة
المنيع ؛ ويرجع سبب تسمية قصر الحمراء بهذا الاسم لأن لون حجارتها حمراء ؛ ومما يميز
غرناطة كذلك مساجدها حيث يٌعد مسجد غرناطة الجامع من أبدع الجوامع وأحسنها منظراً
واشتهر استخدام الرخام في مساجدها وكذلك البيمارستانات مثل بيمارستان غرناطة أو
بيمارستان المدينة ؛ واشتهر في غرناطة جماعة من العلماء ونبغ فيها عدد منهم في جميع
أنواع المعرفة فمن أشهر علمائها الإمام الشاطبى ولسان الدين الخطيب والسرقسطى وابن
زمرك ومحمد بن الرقاح وأبو يحيى بن رضوان وأبو عبد الله الفحام وابن السراح ويحيى بن
هزيل التجيبى والشقورى وابن زهر ومن النساء حفصة بنت الحاج وحمدونه بنت زياد واختها
زينب .
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات