
-
شبهة وروح منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد خاتم الانبياء والمرسلين
اخوانى انا كنت اتجادل مع احد النصارى(هداهم الله)
والقى على هذا الشبهات وارجوا منك ان تساعدونى
وتسجلوا فى المنتدى وتتحاورا معاه حتى تبينوا له طريق الحق
والمنتدى مسيحى وفاتح قسم لمسلمين ولايدخل فيه الاالمسلمين والمشرفين
التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 16-08-2014 الساعة 11:35 AM
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اعرض الشبهة اخي الكريم وسنقوم بالرد بحول الله تعالى .. اهلا بك ..
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
-
الآية تقول ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ
إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ
أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ
وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا (النساء: 71)
من المتحدث فى هذة الاية؟؟
ومنه تعود على من فى قولة "وروح منة"؟؟؟
وتكون كما ياتى
المتحدث فى الاية ........................ـ
وروح منة تعود على ........................ـ
لا ارديد اكثر من هذا ولا اقل من هذا
وعلى ما اعتقد الاجابة سهلة وبسيطة جدا
-
انظر هذا الموقع وادخله
كفر ذنوبك خلال دقيقتين
http://www.shbab1.com/2minutes.htm


اللهم ارحم امي واموات المسلمين واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
ان لم تجدوني يوما بينكم
فهذه مشاركاتي لتذكروني
-
سبحان الله ، صدق عز من قائل "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ " ولو أن الأية التى سقتها ايها الفاضل يرد بعضها على بعض فأين من شاق الشبهة من باقى كلمات الاية الكريمة ؟ أين هو من قوله جل فى علاه ف تفس الأية " يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ " فغض الطرف السفيه عن وصفه جل وعلا المسيح بأنه رسول وأن الله أمرهم بأن لا يغلوا فيه وراح يستنتج منها أن كلمة روح منه وكلمتة توحى بما يؤمن هو به ، والسؤال هل القرأن حجة على النصرانى حتى ياخذ به هذه واحدة أما الأخرى فلما لم يفسر الأية كلها فى سياقها وأكتفى بنتيحته هو لماذا طالما سيدخل فى بحر التفسير لم يرجع الى قول أهل التفسير فيها ، حقا أنه العجب العجاب .
قال بن كثير فى التفسير " أي: إنما هو عبد من عباد الله وخَلق من خلقه، قال له: كن فكان، ورسول من رسله، وكلمته ألقاها إلى مريم، أي: خَلقَه بالكلمة التي أرسل بها جبريل، عليه السلام، إلى مريم، فنفخ فيها من روحه بإذن ربه، عز وجل، فكان عيسى بإذن الله، عز وجل، وصارت تلك النفخة التي نفخها في جَيْب درعها.
وذكر ايضا حدثنا أحمد بن سنان الواسطي قال: سمعت شَاذَّ بن يحيى يقول: في قول الله: { وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ } قال: ليس الكلمةُ صارت عيسى، ولكن بالكلمة صار عيسى.
وهذا أحسن مما ادعاه ابن جرير في قوله: { أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ } أي: أعلمها بها، كما زعمه في قوله: { إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ } [آل عمران: 45] أي: يعلمك بكلمة منه، ويجعل ذلك كما قال تعالى: { وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ } [القصص: 86] بل الصحيح أنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم، فنفخ فيها بإذن الله، فكان عيسى، عليه السلام.
وقال البخاري: حدثنا صَدَقَةُ بن الفضل، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثني عُمَيْر بن هانئ، حدثني جُنَادةُ بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، والجنةَ حق، والنارَ حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل". قال الوليد: فحدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عُمير بن هانئ، عن جُنَادة زاد: "من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء".
وفى البحر المحيط "ومعناها ألقاها إلى مريم أوجد هذا الحادث في مريم وحصله فيها . وهذه الجملة قيل : حال . وقيل : صفة على تقدير نية الانفصال أي : وكلمة منه . ومعنى روح منه أي : صادرة ، لأنه ذو روح وجد من غير جزء من ذي روح ، كالنطفة المنفصلة من الأب الحي ، وإنما اخترع اختراعاً من عند الله وقدرته . وقال أُبيّ بن كعب : عيسى روح من أرواح الله تعالى الذي خلقها واستنطقها بقوله : { ألست بربكم قالوا بلى } بعثه الله إلى مريم فدخل . وقال الطبري وأبو روق : وروح منه أي نفخة منه ، إذا هي من جبريل بأمره . وأنشد بيت ذي الرمة :
فقلت له اضممها إليك وأحيها ... بروحك واجعله لها قيتة قدرا.
وللأمام الرازى فى هذا الموضوع قول يرد كيد المتناطحين المدلسين إذ يسوق الادلة والبراهين فقال رحمه الله
فاعلم أنا فسرنا ( الكلمة ) في قوله تعالى : { إِنَّ الله يُبَشّرُكِ بِكَلِمَةٍ مّنْهُ اسمه المسيح } [ آل عمران : 45 ] والمعنى أنه وجد بكلمة الله وأمره من غير واسطة ولا نطفة كما قال { إِنَّ مَثَلَ عيسى عِندَ الله كَمَثَلِ ءادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } [ آل عمران : 59 ] أما قوله { وَرُوحٌ مّنْهُ } ففيه وجوه : الأول : أنه جرت عادة الناس أنهم إذا وصفوا شيئاً بغاية الطهارة والنظافة قالوا : إنه روح ، فلما كان عيسى لم يتكون من نطفة الأب وإنما تكون من نفخة جبريل عليه السلام لا جرم وصف بأنه روح ، والمراد من قوله { مِنْه } التشريف والتفضيل كما يقال : هذه نعمة من الله ، والمراد كون تلك النعمة كاملة شريفة . الثاني : أنه كان سبباً لحياة الخلق في أديانهم ، ومن كان كذلك وصف بأنه روح . قال تعالى في صفة القرآن { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مّنْ أَمْرِنَا } [ الشورى : 52 ] الثالث : روح منه أي رحمة منه ، قيل في تفسير قوله تعالى : { وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مّنْهُ } [ المجادلة : 22 ] أي برحمة منه ، وقال عليه الصلاة والسلام : « إنما أنا رحمة مهداة » فلما كان عيسى رحمة من الله على الخلق من حيث أنه كان يرشدهم إلى مصالحهم في دينهم ودنياهم لا جرم سمي روحاً منه . الرابع : أن الروح هو النفخ في كلام العرب ، فإن الروح والريح متقاربان ، فالروح عبارة عن نفخة جبريل وقوله : { مِنْهُ } يعني أن ذلك النفخ من جبريل كان بأمر الله وإذنه فهو منه ، وهذا كقوله { فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا } [ الأنبياء : 91 ] الخامس : قوله { رُوحُ } أدخل التنكير في لفظ { رُوحُ } وذلك يفيد التعظيم ، فكان المعنى : وروح من الأرواح الشريفة القدسية العالية ، وقوله { مِنْهُ } إضافة لذلك الروح إلى نفسه لأجل التشريف والتعظيم .
ثم اين هو من قوله تعالى فى نفس الأية "وَلا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا"
سبحان الله !
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ

معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة تبلر في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 23-08-2012, 10:35 PM
-
بواسطة الدبابة الشيشانى في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 15-01-2012, 03:44 PM
-
بواسطة n1405 في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 10-04-2010, 12:23 AM
-
بواسطة jeranamo في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 31-12-2007, 02:27 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات