الستر والحجاب


1- ترغيب البنت في الستر منذ الصغر لتلتزمه في القبر، فلا نلبسها القصير من الثياب، ولا البنطال والقميص بمفردهما لأنه تشبه بالرجال والكفار، وسبب لفتنة الشاب والإغراء، وعلينا أن نأمرها بوضع منديل (ايشارب) على رأسها منذ السابعة من عمرها، وبتغطية وجهها عند البلوغ، وباللباس الأسود الساتر الطويل الفضفاض الذي يحفظ شرفها، وهذا القرآن الكريم ينادي المؤمنات جميعا بالحجاب فيقول: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} (سورة الأحزاب)


وينهى الله - تعالى - المؤمنات عن التبرج والسفور فيقول: {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}(سورة الأحزاب)


2- توصية الأولاد أن يلتزم كل جنس بلباسه الخاص ليتميز عن الجنس الآخر، وأن يبتعدوا عن لباس للأجانب وأزيائهم كالبنطال الضيق، وغير ذلك من العادات الضارة، ففي الحديث الصحيح: " لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال، ولعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء" رواه البخاري


وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ومن تشبه بقوم منهم" صحيح رواه أبو داود،




الأخلاق الآداب:


1- نعود الطفل استعمال اليد اليمنى في الأخذ والعطاء والأكل والشرب، والكتابة والضيافة، وتعليمه التسمية أول كل عمل، خصوصا الطعام والشراب وأن يكون قاعدا، وأن يقول الحمد لله عند الانتهاء.

2- تعويد الولد النظافة، فيقص أظافره، ويغسل يديه قبل الطعام وبعده، وتعليمه الاستنجاء وأخذ الورق بعد البول ليمسحه أو الغسل بالماء لتصح صلاته، ولا ينجس لباسه

الله فوق العرش:

القرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة والعقل السليم، والفطرة السليمة تؤيد ذلك.


1- -: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (سورة طه) (أي علا وارتفع) كما جاء في البخاري عن التابعين.


2- {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ} (سورة الملك) قال ابن عباس: (هو الله) كما في تفسير ابن الجوزي.


3- {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ}(سورة النحل)


4- -: عن عيسى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} (سورة النساء) (أي رفعه الله إلى السماء)

5- -: {وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ..} (سورة الأنعام) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: اتفق المفسرون على أننا لا نقول كما تقول الجهمية (فرقة ضالة) إن الله في كل مكان! - تعالى - الله عما يقولون علوا كبيرا (ومعنى في السماوات على السماوات).

لكن الله معنا بسمعه وبصره وعلمه، وذاته فوق العرش