جزاك الله خير اخي الكريم دفاع وحفظ الله استاذتنا الفاضلة د . زينب
أخي الكريم ماذا تتوقع من أناس استبدلوا عبادة الله خالق الكون رب العباد ورازقهم جل في علاه استبدلوها بعبادة المصلوب بل عبدوا الأوثان والأيقونات ؟
لقد وصل بهم السفه إلى ترك طلب الشفاء وقضاء الحاجات من الله العظيم الجليل وتوجهوا إلى صورة هالك يدعى كرولس ليقضي حوائجهم ويشفي مرضاهم
أما بالنسبة للفضائح والانحرافات الجنسية مع الأطفال والحيوانات فلن يطول بك الزمان حتى تشاهد بعض القساوسة يبارك تلك الأفعال كما حصل في زواج المثلين وغيره
فهذا دين يتم تحديثه بين فترة وأخرى ليستقطب أكبر عدد من الناس مخنثين كانوا أم شواذ
ألم تنقل وسائل الإعلام أن بعض الكنائس تحاول استقطاب الناس بحفلات الرقص والمجون ؟ وأنها أي الكنائس وزعت الخمر بالمجان على روادها ؟
ثم إن اعتراف الكاردنال أن نسبة 80% من الفساد والإنحراف الجنسي في المجتمع المدني بكل مستوياته ليس غريبا عليهم ، فقد فقدوا العفة والحياء وأنت تعلم أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد أخبرنا أن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى
إذا لم تستحي ففعل ما شئت
أيها الأخ الكريم لقد فعلوا ما هو أكبر من الإنحرافات والشذوذ والفساد ، لقد أشركوا بالله عز وجل فعبدوا يسوع المصلوب بداية ثم هبطوا فجعلوا الخروف ربا للارباب وملكا للملوك ثم حدث ولا حرج
فكما ظلم بنوا اسرائيل أنفسهم باتخاذهم العجل ظلم النصارى أنفسهم أيضا بشركهم وبكفرهم وبعقائدهم المصطنعة التي لا أساس لها حتى في أناجيلهم التي بين أيديهم بالرغم مما اعتراها من تحريف وتصحيف
خلاصة القول هؤلاء قوم تركوا تعاليم المسيح عليه السلام بالكلية وتمسكوا بتعاليم شاؤل عدو المسيح عليه السلام بل تفوقوا على شاؤل في الانحراف عن تعليم السيد المسيح عليه السلام
فقد استخدموا قاعدة تركها لهم شاؤل أن مجد الله لا يزداد إلا بالكذب فكان هو أكذبهم في البداية إلا أنهم تفوقوا عليه وتفننوا في الكذب ليزداد مجد الله
ثم رسم لهم شرائح من الطرق الملتوية ليسلكوها كما كان يفعل
فقد كان لليهود كيهودي
وقد كان للذين بلا ناموس كأنه بلا ناموس
وقد كان للذين تحت الناموس كأنه تحت الناموس
وقد كان للضعيف كضعيف وغير ذلك
ووضع قاعدة عامة أنه كان يتلون للكل حسب ميولهم ونزعتهم ليستقطب أو يربح على كل الأحوال لاحظ كرنثوس الأولى 9/19
أما الأدهى والأمر فإن شاؤل يعلن دون حياء ودون مواربة أنه لا يفعل إلا الشر وأنه ليس ساكن في جسده شيء صالح أنظر رومية 7/16
( 15 لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل. 16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن.17 فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ. 18 فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح.لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد. 19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل. 20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة فيّ. 21 اذا اجد الناموس لي حينما اريد ان افعل الحسنى ان الشر حاضر عندي. )
هذا هو أستاذهم ومعلمهم الأكبر فماذا تتوقع منهم غير الشر والفساد والانحراف والشذوذ والرذيلة التي انغمس فيها قساوستهم ويكفي أن يكون برسوم المحرقي هو العنوان
فلا لوم ولا عتاب لو تخطى الفساد والانحراف الجنسي في المجتمع المدني نسبة 100%
المفضلات