وهذه صور شخصين مخبولين كذابين ادعوا أنهم المسيح وتسموا باسم مايتريا (Maitreya ) أي رئيس المعلمين الحكماء (مصطلح بوذي ) مدعين أن جميع الأنبياء هم من المعلمين
ويدعون أنهم أتوا لجمع أديان الأرض في دين واحد
والثاني فيهم يتخذ هذا الشعار
وعلينا أن نحذر من هذا الشعار لأني قرأت أن بعض الشباب في لبنان ومناطق أخرى يستخدمونه
ونلاحظ أن منتصف الشعار هو الصليب المعقوف رمز (النورانيين) ورمز عبدة الشيطان
ونعود لموضوعنا عن علاقة المسيح الدجال بالعقيدة المسيحية (والتي هي ليست عقيدة المسيح عليه السلام)
فنجد كمثال لهذين الشخصين فإنهما برغم ادعائهما أنهما أتوا من أجل جميع الأديان إلا أن أقوالهما
مستندة على العقيدة المسيحية
فالمخبول الأول يدعي أنه أتى ليرفع الإنسان إلى مرتبة الألوهية
وهذه هي الصلاة التي يأمر أتباعه بترديدها :
![]()
ولا شك أن أمثال هؤلاء المخبولين يمكن أن يخرجوا من أي ملة ولكنهم يكونون خارجين عن هذه الملة ، أما في حالة العقيدة المسيحية فإنهم يكونون متسقين مع مفاهيمها
فهذا المخبول عندما يقول أن الله والإنسان واحد فهو لم يحيد عن الديانة المسيحية التي تعتقد باتحاد اللاهوت مع الناسوت ليكونوا طبيعة واحدة ، وما حدث مرة يمكن أن يحدث مرة أخرى
وهم ينتظرون المجئ الثاني للمسيح كإله .... فلماذا لا يدعي أي شخص أنه المسيح الإله ؟؟
ولذلك فإن هذا المايتريا لم يجد له من أنصار كثر إلا من داخل الكنيسة
وهذه صور لظهوره في كنيسة بيثلهم بقرية في كينيا سنة 1988 أثناء صلوات كانت تتلوها ماري أكاتسا لشفاء المرضى
ويبدو أن ماري هذه اتفقت مع هذا الأفاق لتدعم موقفها وخاصة أن الكنيسة في قرية ذات أغلبية مسلمة
والخبر على هذا الرابط:
/www.deceptioninthechurch.com/kenyatimes.html
أما المخبول الآخر فهو يعيش في أمريكا ويستند في مقالاته على نصوص الكتاب المقدس
ومسألة أن الله رفع الإنسان من العبودية إلى مرتبة أعلى وهي البنوة لله (والتي تعني الألوهية) هي من أسس العقيدة المسيحية ، بل أنهم يعيبون على المسلمين لفظ العبودية لله ، ويتباهون أنهم أبناء الله وأحباءه
(قل فلما يعذبكم بذنوبكم إن كنت صادقين )
فمثلا نجد في تفسير القس أنطونيوس فكري لهذه الفقرة :
( آية (6): "أنا قلت أنكم آلهة وبنو العلي كلكم."
قال الله لموسى "ها أنا أقمتك إلهاً على فرعون" (خر1:7). والسيد المسيح استعمل هذه الآية مع اليهود (يو34:10). وهي كنبوة عن أن المسيحيين سيصيرون أبناء الله= وبنو العلي كلكم (يو12:1). وهنا نرى الله يرفع الإنسان جداً.)
هذه هي العقائد المسيحية التي سيقوم عليها المسيح الدجال
المفضلات