السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم أدهش من هذه المواضيع التي ترجع تاريخ بني إسرائيل بما فيها من مآسي وويلات وحروب يرفضها عقل أي إنسان و ينسبها إلى السيد المسيح عيسى بن مريم . يا أستاذ السيف البتار أرجو أن تكون أميناً في اسناد الآيات المقتبسة من التوراة ( أسفار موسى ) , وأن لا تسقطها على السيد المسيح . فلو هو الذي قال ذلك لما كان الشعب اليهودي قد رفض رسالته إليهم . أما ترى بأنك تخلط الأمور ببعضها , وقد وضحت لك ذلك مسبقاً في مشاركتي السابقة معك , يرجى الرجوع لمفهوم " الإبسال " . ونمو الروحي والتدرج نحو الكمال الإلهي للوحي المقدس الذي تجسد في كلمة الله عيسى بن مريم في الإنجيل الشريف . فأنت بذلك تكفر بكتب الله ورسله " وقولوا : آمنا بالذي أنزل اليكم , وإلهنا وإلهكم واحد , ونحن له مسلمون " ( العنكبوت 46 ) . أقترح أن تعود لكتب التفسير وأن تكون أميناً وتنشر التأويل والبيان كما هو موضح في كتب التفسير المسيحية . وأدعو لك أن ينير الله رسالتك وأن تكون شاهداً حقيقياً له .
المفضلات