فهم خاطىء للقرأن الكريم انظروا الى ماذا أوصله!!! ان المسيح هو الله !!!!

[om miral]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

عندك كل الحق أخى الفاضل moon light لا يؤمنون بالقران الكريم ولا يفهمونه ويستشهدون به سبحان الله شرفنى مرورك الطيب اخى الفاضل .

ولنرى الأن الحقيقة الأولى والتى استشهد بها كاتب المقال لتأكيد ان المسيح هو ابن الله

الحقيقة الأولى: وهى ولادة المسيح العذرية

(واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ( 18 ) قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ( 19 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا ( 21 ) ) .(سورة مريم 16: 22)


لما ذكر الله تعالى قصة زكريا ، عليه السلام ، وأنه أوجد منه ، في حال كبره وعقم زوجته - ولدا زكيا طاهرا مباركا - عطف بذكر قصة مريم في إيجاده ولدها عيسى ، عليهما السلام ، منها من غير أب ، فإن بين القصتين مناسبة ومشابهة ; ولهذا ذكرهما في آل عمران وهاهنا يقرن بين القصتين لتقارب ما بينهما في المعنى ، ليدل عباده على قدرته وعظمة سلطانه ، وأنه على ما يشاء قادر ، فقال سبحانه ( واذكر في الكتاب مريم ) وهي مريم بنت عمران ، من سلالة داود ، عليه السلام ، وكانت من بيت طاهر طيب في بني إسرائيل . وقد ذكر الله تعالى قصة ولادة أمها لها في " آل عمران " ، وأنها نذرتها محررة ، أي : تخدم مسجد بيت المقدس ، وكانوا يتقربون بذلك لله تعالى ، ( فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا ) [ آل عمران : 37 ]

ونشأت في بني إسرائيل نشأة عظيمة ، فكانت إحدى العابدات الناسكات المشهورات بالعبادة العظيمة والتبتل والدءوب ، وكانت في كفالة زوج أختها - وقيل : خالتها - زكريا نبي بني إسرائيل إذ ذاك وعظيمهم ، الذي يرجعون إليه في دينهم . ورأى لها زكريا من الكرامات الهائلة ما بهره ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) [ آل عمران : 37 ] فذكر أنه كان يجد عندها ثمر الشتاء في الصيف وثمر الصيف في الشتاء ، كما تقدم بيانه في " آل عمران " . فلما أراد الله تعالى - وله الحكمة والحجة البالغة - أن يوجد منها عبده ورسوله عيسى عليه السلام ، أحد الرسل أولي العزم الخمسة العظام ، ( انتبذت من أهلها مكانا شرقيا ) أي : اعتزلتهم وتنحت عنهم ، وذهبت إلى شرق المسجد المقدس .

وقوله : ( فاتخذت من دونهم حجابا ) أي : استترت منهم وتوارت ، فأرسل الله تعالى إليها جبريل عليه السلام ( فتمثل لها بشرا سويا ) أي : على صورة إنسان تام كامل .

قال مجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وابن جريج ووهب بن منبه ، والسدي ، في قوله : ( فأرسلنا إليها روحنا ) يعني : جبريل ، عليه السلام .

( قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) أي : لما تبدى لها الملك في صورة بشر ، وهي في مكان منفرد وبينها وبين قومها حجاب ، خافته وظنت أنه يريدها على نفسها ، فقالت : ( إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) أي : إن كنت تخاف الله . تذكير له بالله ، وهذا هو المشروع في الدفع أن يكون بالأسهل فالأسهل ، فخوفته أولا بالله ، عز وجل .

( قال إنما أنا رسول ربك ) أي : فقال لها الملك مجيبا لها ومزيلا ما حصل عندها من الخوف على نفسها : لست مما تظنين ، ولكني رسول ربك ، أي : بعثني إليك ، ويقال : إنها لما ذكرت الرحمن انتفض جبريل فرقا وعاد إلى هيئته وقال : " إنما أنا رسول ربك ليهب لك غلاما زكيا " .

(قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ) أي : فتعجبت مريم من هذا وقالت : كيف يكون لي غلام ؟ أي : على أي صفة يوجد هذا الغلام مني ، ولست بذات زوج ، ولا يتصور مني الفجور ; ولهذا قالت : ( ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ) والبغي : هي الزانية; ولهذا جاء في الحديث : نهي عن مهر البغي .

(قال كذلك قال ربك هو علي هين ) أي : فقال لها الملك مجيبا لها عما سألت : إن الله قد قال : إنه سيوجد منك غلاما ، وإن لم يكن لك بعل ولا توجد منك فاحشة ، فإنه على ما يشاء قادر ; ولهذا قال : ( ولنجعله آية للناس ) أي : دلالة وعلامة للناس على قدرة بارئهم وخالقهم ، الذي نوع في خلقهم ، فخلق أباهم آدم من غير ذكر ولا أنثى ، وخلق حواء من ذكر بلا أنثى ، وخلق بقية الذرية من ذكر وأنثى ، إلا عيسى فإنه أوجده من أنثى بلا ذكر ، فتمت القسمة الرباعية الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه فلا إله غيره ولا رب سواه .

وقوله : ( ورحمة منا ) أي ونجعل هذا الغلام رحمة من الله نبيا من الأنبياء يدعو إلى عبادة الله تعالى وتوحيده ، كما قال تعالى في الآية الأخرى : ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) [ آل عمران : 45 ، 46 ] أي : يدعو إلى عبادة الله ربه في مهده وكهولته .

وقوله : ( وكان أمرا مقضيا ) يحتمل أن هذا من كلام جبريل لمريم ، يخبرها أن هذا أمر مقدر في علم الله تعالى وقدره ومشيئته . ويحتمل أن يكون من خبر الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأنه كنى بهذا عن النفخ في فرجها ، كما قال تعالى : ( ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا ) [ التحريم : 12 ] وقال ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا ) [ الأنبياء : 91 ]

تفسير بن كثير

وهكذا برأها القران الكريم من اى تهمة لصقت بها فى الكتاب المقدس وهكذا يفهم القران الكريم وهكذا تفسر اياته فالله عز وجل هو القادر على كل شىء

{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } وهذا يفسر لنا كيف ولد المسيح عليه السلام من العذراء مريم عليها السلام وهى التى لم يمسسها بشر

كما ان مالكى صادق عندهم بالكتاب المقدس كان بدون اب وام ولا يوجد له تاريخ فلماذا لم ينسبوا اليه هو ايضا انه ابن الله ؟!!!!

خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام من العدم وخلق عيسى ابن مريم من غير اب وكانت معجزته الى اليهود الذين سقطوا في حمأة المادية لقد أراد الله عز وجل بهذه المعجزة وبولادة المسيح عيسى عليه السلام بهذا الشكل ان يجعل اليهود يرجعون الى الله عز وجل ويحسون بالأمور الروحية بعد ان غرقوا فى الماديات وبعدوا كثيرا عن طريق الله

ولست افهم بعد كل هذا كيف ربط الكاتب بين هذه الأية الكريمة وبين حقيقة ان المسيح هو الله او هو ابن الله ( لقد على الله عما يقولون علوا كبيرا سبحان الله عما يصفون)

ولست افهم فى اى موضع استدل فيها على ما يثبت كلامه؟!!!!

والحقيقة كما أثبت الكاتب عدم فهمه للقران الكريم اثبت ايضا عدم معرفته لكتابه المقدس

فكيف استدل على أن المولود من السيدة العذراء هو ابن الله !!!

رغم ان كتابه المقدس ينفى هذا تماما فالكتاب المقدس يرفض أن يكون مولود المرأة طاهراً، إذ يقول: “فكيف يتبرر الإنسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأة” !!(أيوب4:25). وأيضا يقول الكتاب المقدس: “من يخرج الطاهر من النجس، لا أحد” !!(أيوب4:14) )) !!! طالما لا يتبرر مولود المراة فكيف يكون طاهرا ؟!!!! وكيف بالتالى يكون ابن الله ؟!!!

يتبع ان شاء الله مع حقيقة الكاتب الثانية

[om miral]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الحقيقة الثانية : حياة المسيح المنـزهة عن الخطية !!!

أقتباس

"قال (الملاك لمريم) إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا". (سورة مريم 19)، وكلمة زكيا تعني طاهراً بطبيعته من الذنوب والعيوب.

وجاء في الإنجيل عن حياة المسيح المنـزهة عن الخطية ما يلي:

"الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر". (1بطرس 2: 22)

"وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية"(1يوحنا 3: 5).

ويخاطب المسيح الجموع قائلاً:"من منكم يبكتني على خطية". (يوحنا 8: 46). ولم يجسر أحد أن يوجه إليه إصبع اتهام.

أخطأ الكاتب للمرة الثانية فحياة يسوع فى الكتاب المقدس لم تكن ابدا منزهة عن الخطايا بل على العكس كانت مليئة بالخطايا وهو نفسه نفى عن نفسه صفة الصلاح

فإن كان المسيح هو الله كما يدعى الكاتب فلماذا نفى عن نفسه الصلاح ؟!!
فقال له لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.(Mt-19-17)

يوسف كان صالحا(لوقا23-50) برنابا كان صالحا(إعمال 11-22) السؤال:إن كان في

الكتاب المقدس أناس صالحين قبل وبعد يسوع فكيف يكون يسوع وهو معلمهم و

إلههم غير صالح وباعترافه شخصياً ؟!!!

فقال لهم امضوا وقولوا لهذا الثعلب ها انا اخرج شياطين واشفي اليوم وغدا وفي اليوم الثالث اكمل. (أنجيل لوقا )

وكان يقول للجموع الذين خرجوا ليعتمدوا منه يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي.(Lk:3 7)

فقال لهما ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء. (Lk:24:25: 25

وفى انجيل متى ترى الكثير من تلك الخطايا

لا تعطوا القدس للكلاب.ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم (Mt6: 6)

فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. Mt:3 7

ايها الجهال والعميان ايما اعظم الذهب ام الهيكل الذي يقدس الذهب. Mt:15:26: 26

يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات وانتم اشرار.فانه من فضلة القلب يتكلم الفم. (Mt:12:34: 34

فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس Mt:16:23: 23

فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. Mt:15:26: 26 )

قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة.لم تأت ساعتي بعد. Jn:2:4: 4) أما المرأة هذه فيعنى بها أمه!!!

لست اعلم لماذا تجاهل كاتب المقالة كل هذه الخطايا المذكورة فى كتابه ولكن ان فرضنا انه تجاهلها لانه لا يعلم كتابه المقدس فاليقرأ أذا كتاب الله عز وجل فيسوع لم يكن فى الكتاب المقدس غلاما طاهرا زكيا !!!! بل كان ملىء بالخطايا

انما المسيح عيسى بن مريم كان فى القران الكريم رسولا طاهرا زكيا

((قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)})) [سورة مريم]

أي فقال لها جبريل عليه السلام إن الله أرسله إليها ليهبها ولدا صالحا طاهرا من الذنوب. {قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20)} [سورة مريم]. أي قالت مريم: أنى يكون لي غلام ولم يقربنيِ زوج ولم أكن فاجرة زانية.

والغلام الزكي : هو الطاهر من الذنوب وكذلك تقول العرب : غلام زاك وزكي

((قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا))
(21)} [سورة مريم]

أي فأجابها جبريل عن تعجبها بأن خلق ولد من غير أب سهل هين على الله تعالى، وليجعله علامة للناس ودليلا على كمال قدرته سبحانه وتعالى وليجعله رحمة ونعمة لمن اتبعه وصدقه وءامن به

ثم إن مريم عليها السلام أتت قومها تحمل مولودها عيسى عليه السلام على يدها في بيت لحم فقالوا لها: لقد فعلت فعلة منكرة عظيمة، فإن أباك لم يكن رجل سوء ولم تكون أمك زانية وظنوا بها السوء وصاروا يوبخونها ويؤنبونها وهي ساكتة لا تجيب لأنها أخبرتهم أنها نذرت للرحمن صوما ولما ضاق بها الحال أشارت إلى عيسى عليه السلام، عندها قالوا لها ما أخبر الله به بقوله {فَأَشَاَرَت إِلَيه قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29)} [سورة مريم]، عند ذلك أنطق الله تبارك وتعالى بقدرته سيدنا عيسى عليه السلام وكان رضيعا {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31)} [سورة مريم] اعتراف بالعبودية لله عز وجل هذا أول مانطق به عليه السلام وهو في المهد {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} [سورة مريم] إقرار منه بالعبودية لله رب العالمين.

وقوله {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا} [سورة مريم] أي جعلني نفاعا معلما للخير حيث ما توجهت.

هذا هو المسيح عيسى بن مريم فى القران الكريم ولا اعلم لماذا ربط كاتب المقالة فى الحقيقة الثانية التى توهم انه توصل اليها بين القران الكريم وبين الكتاب المقدس!!!

أقتباس

* فآدم أخطأ ....

* وإبراهيم ابو المؤمنين أخطأ ....

* وموسى كليم الله أخطأ....

* ويونس النبي أخطأ....

* ومحمد أخطأ:"فاعلم انه لا اله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات..."(سورة محمد 19)

"إنا فتحنا لك فتحاً مبينا، ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطاً مستقيما". (سورة الفتح 1-2).

"واستغفر الله إن الله كان غفوراً رحيما". (سورة النساء 106)

"فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا". (سورة النصر 3)

"يا أيها المدثر قم فانذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر"(سورة المدثر 1-5).

"ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك". (سورة الشرح 1-3)

* فيسوع المسيح (عيسى) هو الشخص الوحيد الذي ينفرد بين كافة البشر بأنه منـزه عن الخطية، طبقا لشهادة القرآن والتوراة والإنجيل.

يريد الكاتب ان يبث سمومه التى تعلمها من كتابه المقدس ويلصقها بكتاب الله عز وجل ويقوم بكل خباثة او يتوهم بأنه يقوم بالربط بين القران الكريم وكتابه المحرف ليصرخ انه توصل الى حقيقة واحدة ان المسيح هو ابن الله (لقد على الله عما يقولون علوا كبيرا سبحان الله عما يصفون )

ولكنه اخطأ كثيرا هذه المرة

ولنذكره اولا بما فى كتابه المقدس من تهم فاسدة وجرائم يندى لها الجبين الصقوها بأنبياء الله تعالى المعصومين من الكبائر والمنزهين عن هذا الزلل

فالمعلوم ان الله لا يامر بالفحشاء والسوء والمنكر .. وانما أمر الله عز وجل أن ننهى عن المنكر ونأمر بالمعروف وان ننتهى عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن

فقد ادعى كتابه المقدس سكر نبى الله لوط وزناه بابنتيه تكوين19: 30-38

وكذلك نبى الله موسى وأخوه هارون أولاد حرام (زواج غير شرعى):
يقول سفراللاويبن 18: 12 (عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك) ؛

عمرام أبو نبى الله موسى قد تزوج عمته: (وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له فولدت له هارون وموسى) الخروج 6 : 20

نبى الله يعقوب يجمع بين الأختين: فقد تزوج ليئة وراحيل الأختين وأنجب منهما (تكوين 29: 23-30)؛ ويحرم سفر اللاويين الجمع بين الأختين(لاويين18: 18)

نبى الله إبراهيم يتزوج من أخته لأبيه: تزوج نبى الله إبراهيم عليه السلام من سارة وهى أخته من أبيه (تكوين 20: 12) ؛ على الرغم من أن سفر اللاويين 18: 9 يحرم الزواج من الأخت للأب أو للأم!

وأيضاً نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين الإصحاح 38).
نبى الله رأوبين يزنى بزوجة أبيه بلهة: (تكوين 35: 22 ؛ 49: 3-4)

وأيضاً الكتاب المقدس يعلمك كيف يزنى الأخ بأخته: (أمنون بن داود يزنى بأخته ثامار أخت أبشالوم بن داود) اقرأ سيناريو هذا الفيلم فى (صموئيل الثانى 13).

وأيضاً نبى الله حزقيال يشجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)
2- الاستهانة بالزنى

نبى الله يهوذا عليه السلام يزنى بثامار زوجة ابنه: (تكوين 38).

نبى الله داود عليه السلام يزنى بجارته ”امرأة أوريا“ وخيانته العظمى للتخلص من زوجها وقتله: فى (صموئيل الثانى 11) !!!

نبى الله شاول يُزوِّج ابنته زوجة داود عليه السلام من شخص آخر وهى لم تُطلَّق من زوجها الأول: (44فَأَعْطَى شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةَ دَاوُدَ لِفَلْطِي بْنِ لاَيِشَ الَّذِي مِنْ جَلِّيمَ.) (صموئيل الأول 25: 44)

نبى الله إبراهيم ضحى بشرفه وشرف زوجته سارة مرة مع فرعون (تكوين 12: 11-16) ومرة مع أبيمالك (تكوين 20: 1-12)

نبى الله داود لا ينام إلا فى حضن امرأة عذراء: ملوك الأول 1: 1-4

نبى الله شمشون ذهب إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها(قضاة 16: 1)

نبى الله حزقيال شجع النساء على الزنى والفجور (حزقيال 16: 33-34)

وإذا كان الرب نفسه يدفع النساء العفيفات للزنى انتقاماً من أزواجهن ،فكيف يكون حال أولادهم وبناتهم؟

رب الأرباب انتقم من نبيه داود عليه السلام على زناه فيسلم أهل بيته للزنى: صموئيل الثانى 12: 11-12،

فإذا كان أنبياء الله يزنون فكيف يكون شأن أتباع هؤلاء الأنبياء؟!!!!

هكذا فعل ذلك الكتاب المحرف بأنبياء الله المرسلين

ولنأتى الأن الى القران الكريم والأيات التى أستشهد بها كاتب المقالة فى خطأ الأنبياء

يتبع ان شاء الله