كنيسة مكة !!!! بين الواقع والخيال

[ابو طارق]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكِ الله خيراً أيتها الأخت الكريمة الفاضلة om miral

لا شك أن هذا الموضوع في غاية الأهمية ولكن
لله الحمد من قبل ومن بعد فإن أسود الإسلام على الثغور مرابطون
لا يتصدون للشبهات وحسب بل يكشفون زيف كل العقائد الفاسدة وعلى رأس تلك العقائد الصليبية الآيلة للسقوط باذن الله
إليك هذا الرابط وهو عبارة عن دراسة أمريكية عن مستقبل الإسلام في اوروبا



ثم لا بد أنك شاهدت المظاهرات تحسبا وخوفا من أسلمة اوروبا ؟
وقبل ذلك خوفهم من الحجاب ومحاربته
وخوفهم من بناء المساجد ومن تحول الكنائس إلى مساجد كما هو حاصل في بريطانيا نفسها بل وفي لندن عاصمة فكتوريا
أعتقد أن ما يقومون به من استخدام النت في التنصير قد باء بالفشل وكما يقولون
إنقلب السحر على الساحر
فغاية أهدافهم أن نترك لهم المجال وأن نحاول منع أبنائنا من استخدامه هذه التقنية وذلك لنصطدم مع أبنائنا ونسجل ضعفا وهروبا وخوفا من أناس يعتقدون أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك ،
ويعبدون مصلوبا جبانا يصرخ ويستغيث بصوت عظيم قائلا
إلهي إلهي لماذا تركتني ؟؟؟
أيها الأخت الفاضلة شعرت أنك تخشين وتحذرين من الدخول إلى البالتوك وكأن المنصرين قد أحرزوا هناك تقدما
إن كنت لا تعلمين فاعلمي حفظك الله ورعاك أن أسود الإسلام في البالتوك أفضل حالا على الإطلاق وأن غرف أهل السنة والجماعة متفوقون على النصارى وعلى الشيعة وعلى غيرهم ، ويكفينا فخرا أن تكون غرفة
( الحوار الإسلامي المسيحي )
غرفة الحبيب وسام حفظه الله ورعاه رائدة في هذا المجال وقد أسلم فيها بفضل من الله كرمه أكثر من ثلاثة آلاف مسيحي بعد المناظرة والحوار
ولا تزال معطائة حتى أصبحت الكنيسة والبابا يمنعون رعاياهم من الدخول إلى هذه الغرفة المباركة وأصبح الأخ الكريم وسام يسبب صداعا مزمنا في راس قساوستهم وكنسهم فكلهم يفر من مناظرته حتى البابا نفسه
فلا عليك أيها الأخت الفاضلة فإن العزة لله جميعا
ربما المسلمون مقصرون ومكبلون ولكن الإسلام يعلوا ويسموا بأمر الله الذي تكفل بحفظ دينه وقرآنه كما تعلمين
أعتقد أنها قد أظلتنا بشارة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث قال
( ليتمن الله هذا الدين حتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر ) أو كما قال الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم
فلينفق أهل الباطل أموالهم وليسرفوا في الإنفاق فالإسلام قادم بإذن الله ولن تقف أمامه كنيسة حقيقية فكيف تقف أمامه كنيسة وهمية ؟؟
لا شك أنهم يمكرون
لا شك أنهم يخادعون
لا شك أنهم يخططون
فالله يستهزء بهم وهو الغالب على أمره ولا معقب لحكمه وهو القائل في سورة الأنفال في الآية 36
( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ) صدق الله العظيم وصدق رسوله الامين