اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
يقول البابا شنودة الثالث : بعد اتحاد الطبيعتين فى السيدة العذراء وولادة السيد المسيح لا نعود نتكلم عن طبيعتين إنما نتكلم بإستمرار عن طبيعة واحده الطبيعة الواحده التى نقصدها هى طبيعة الإله المتجسد فالطبيعة الواحده ليست هى الاهوت ولا هى الناسوت، وإنما هى الاهوت والناسوت متحدان معاً فى طبيعة واحده نسميها طبيعة الإله المتأنس كعبارة القديس كيرلس الكبير الذى قال "طبيعة واحده للإله الكلمة المتجسد" .

ويقول القديس أثناسيوس الرسولي : نعترف بإبن الله المولود من الآب خاصياً أزلياً قبل كل الدهور وولد من العذراء بالجسد فى آخر الزمان من أجل خلاصنا... طبيعة واحده لله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده .
.