المناخس -كما يدعون- هي المهموز باللهجة المصرية وهي الترس المعدني الذي يثبت في مؤخرة حذاء الخيّال مثل هذا
والكتاب يدعي أن يسوع لما ظهر لشاول , قال له
اع 9: 5 فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.
وهو يشبه نفسه كإله بالحصان (استغفر الله , اللهم إن ناقل الكفر ليس بكافر) الذي يمتطيه شاول , وشاول يقوم برفس الحصان (ربه) بالمناخس التي في قدميه في محاولة لهدم المسيحية و لكنه لن يستطيع
بغض النظر عن التشبيه الدنيئ , إنما الجملة فيها خطا منطقي -وهو ما عودنا عليه مترجمي الكتاب المقدس أصحاب أكبر ترجمة ركيكة علمنا بها حتى الآن في تاريخ الترجمة للعربية-
كان المفروض أن يقول : صعب عليك أن ترفس بالمناخس !
فالخيّال يرفس الحصان بالمناخس ولا يرفس المناخس نفسها !!!!
وحتى لو قال هذا فالمثال لا يستقيم ولا دخل له بالمشبه به !!
لو كان يريد أن يضرب هذا المثال بحال شاول يقول :
مهما رفست الحصان بالمناخس , لن يقتله !!
والأفضل من كل ذلك ألا ينطقها , وإن نطق بها لا تكتب في كتاب تتوارثه الأجيال
وعليه فوجودنا في هذا المنتدى نوع من انواع رفس المناخس ولكن لم يتجلى لنا يسوع ولا نعلم لماذا لا يعطينا الفرصة التي اعطاها لشاول؟
المفضلات