الحَمدُ للهِ رب العالمين ولاعدوان إلا على الظالمين والعاقِبة للمُتَقين
أختنا الفاضِلة :- طبعاً بعد
ورحمة الله وبركاته
سنظل ما حيينا نكتب لكم ولن نتملل ولن نتضايق أبداً فالمقام مقام دعوة
والدعوة يجب ان تكون على بصيرة
إسمعى أختى فى الله جزانا اللهُ وإياكم عنا وعن المسلمين خير الجزآء
هذا الكلام الذى لربما يكون مكرراً وهذا أصلاً لتثبيت بعض القيم الثابتة
فيجب ان نكون على بصيرة من ديننا وأمورنا وأمور الناس من حولنا يجب ان يكون عندنا رسوخ فى دين اللهِ تعالى
ولا تقلقى !!!!!
لن اتكلم بطريقة فقهية شديدة تصعب على حتــى انا فهمٌُهـــا
أولاً:- لكِ ولأمثالك كثير وجزيل الشكر على حرصهم وحرصهن! غيرتهم وغيرتهن على دين اللهِ
ثانياً :- شروط قبول العمل شرطان لا ثالث لهما
1- أن يكون مُخلصاً للهِ تعالى رب العالمين أى (لوجهه تعالى )
وهذه لا شك طبعاً فيها (إذ أننا كما قال رسول اللهِلم أبعث لأفتش عما فى الصدور وأنقب عما فى القلوب أو كما قال صلوات اللهِ وسلامه عليه)
2-الشرط الثانى والأخير هو أن يكون على أتباع سُنَة الحبيبمن غير إبتداع لأنه لو كان العمل خالصاً لوجه اللهِ تعالى ولم يوافق هديه
لم يُقبل العمل فيجب ان تكون ملخصها كما تعلمنا ها من شيوخنا الأفاضِل :-
(نيِّة وصِحة ) أو (إخلاص ومتابعة)
هذه القاعدتان الرئيسيتان الأساسيتان التى ينبغى ان يُبنى عليها أى عمل كثيراً
من العوام - وأنا منهم بل أصغر منهم واصغر- لا ننظر إلى المسألة بعين وميزان ٌ شرعى ،وعندما نقول هذا لا يجوز وهذا لا يجوز يكون الرد جاهزاً...!!!!
تنبيه : (يا عمى :- كفاية علينا إن نيِّتنا كانت سَليمة)
وهذه هى المصيبة الكبرى
هل تَعلمى لماذا يا أختنا الفاضِلـــــة...!!!!؟؟؟؟؟
تنبيه : يُتـبـَــــع
وذلك للتركيز وللتسهيل
المفضلات