من زخم الاحداث وتواجد البابا بندكت متصدر المشهد
نرى للمشهد الماثل وجهان وتتضح الرؤى جليه لمن ابصر ولو كان بصره طشاش
(نظره ضعيف جدأ)
المفترض فى الكنيسة أن تكون رأس العقيدة والأيمان
لترسخ بين اتباعها قيم - الفضيله - من منطلق ايمانها بخالق

فتكون هموم الكنيسة روحية اخلاقيه ايمانيه

وما نراه الا مشهد سياسى خداعى

حتى لم تكن كما نعلم ( قول حق اريد به باطل )

(فالقول زور والحق مطمور بالظلم البين)

ورغم ذلك يصر البابا - أنى لابد خادعكم - وانكم لابد منساقون مرغمون

فتنهار الكنيسة بكل اسسها - فلا الاتباع مقتنعون - ولا حشود تنساق

فالكل يبتعد - والبابا يلملم الاشلاء والكبرياء يدفعه- وتتساقط اوراق التوت من وجهه


فلمن يعمل البابا - ولمن يكون اخلاصة

فلم يتبقى له من موروثاته -الا- اموال - ولمن يدفع ويؤثر بالمصالح

فاصبح البابا راعى لمصالح القوى المؤثرة على تواجده هو والكيان الممثل له

وكما علق احد اتباعه على كل فضائح الكنيسه الجنسيه -

ماذا قال ( الكنيسه والبابا لا يهتموا ولا يعيورا انتباه لتلك النميمه )

وتلك الفضائح تنهار منها مؤسسه مسئوليتها الاخلاق

فتخلت الكنيسه عن دورها من الناحيه الاخلاقية

وتلعب الان دور رأس حربه سياسى

وكما نعلم من التاريخ السياسه تتغير فى عشرات السنين

والعقيدة تبقى ألوف السنين

فالبابا الأن يلعب لعبة النفس القصير

وبالتالى فالنهايه قريبه


فلنساعده للذهاب لحتفه


ولا ندع جهدأ للدعوه لدين الحق - الاسلام العظيم - الا بذلناه

فقناعة الناس بقول وفهم

لا اله الا الله محمد رسول الله

تقربه للنهايه

والله الهادى وهو المستعان