يوفر علينا يوحنا في رسالته الأولى هذا الجهد لإثبات أن المسيح الدجال يخرج من عباءة المسيحية
فيقول :
( 18 ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة.وكما سمعتم ان ضد المسيح يأتي قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون.من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة 19 منا خرجوا لكنهم لم يكونوا منا لانهم لو كانوا منا لبقوا معنا لكن ليظهروا انهم ليسوا جميعهم منا.)اصحاح 2

منا خرجوا : ولذلك فإن المسيحيون كثيرا ما تتهم كل فرقة الأخرى بأن منها سيخرج ضد المسيح
وسوف نورد أمثلة لهذه الاتهامات المتبادلة بالفيديو
كما سنورد أخبار من ادعو أنهم المسيح

وقد رأينا في تفسير القس أنطونيوس فكري بأنه يتهم الولايات المتحدة والدول الأوربية بأنها الوحش الثاني وذلك لأنهم كاثوليك وبروتستانت أما هو فأرثوذكسي

وهذا تفسيره للفقرة السابقة :
( 19 :- مِنَّا خَرَجُوا، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لَكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا.

هم كانوا فى الكنيسة، لكن قلبهم كان فى مكان آخر، وجاء وقت لم يحتملوا فيه أن يستمروا فى الكنيسة، فخرجوا ساعين وراء شهوات قلوبهم وكبرياءهم، هؤلاء الهراطقة قال عنهم القديس أغسطينوس أنهم كانوا كالدمل فى جسد الجسد، ولن يتعافى الجسد إلا إذا خرج هذا الدمل منه. هم إعتمدوا وكان لهم شركة فى الكنيسة ولكنهم كانوا كيهوذا، لأجل شهواتهم الخاصة إنشقوا على الكنيسة. أما الذين خرجوا من الكنيسة لفترة وعادوا تائبين فهم منا أى من جسد الكنيسة. )

يتبع إن أذن الرحمن......