صديقي العزيز :
لن أتحدث بما ورد أعلاه ولكن سأتحدث عن السيد المسيح :
طبعا أنا كتبت بأحدى الردود في المنتدى إجابات عن الأسئلة التي تفضلت بها .
أولاً : الكلمة
١في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله.(يو 1:1-4).
وهذا اللقب يعني ثلاثة أمور على الأقل:
(1) يعني أزلية المسيح، فلم يمضِ على الله وقت كان فيه بغير كلمة.
(2) يعني أن سلطان المسيح هو سلطان الله، فالكلمة تحمل كل سلطان صاحبها. ولهذا كان يأمر الطبيعة فتطيعه، والقبر فيخرج منه ساكنه.
(3) يعني تعريفنا بالله، فكلمة الإنسان تكشف عن شخصيته، وقد قال المسيح:»الذي رآني فقد رأى الآب« (يو 14: 9).
والأن أتي الى تعليم الكتاب المقدس في شخص المسيح؟
(1)إنه إنسان حقيقي ذو طبيعة بشرية كاملة، ننسب إليه كل ما ننسبه إلى الإنسان باعتبار ناسوته، ما عدا الخطيئة.
(2)إنه إله بالحقيقة ذو طبيعة إلهية كاملة، ننسب إليه كل ما ننسبه إلى الله.
(3)إنه شخص أو ذات واحدة، فإن نفس الشخص الذي قال «أنا عطشان» قال «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن». وهذه القضايا الثلاث تتضمن تعليم الكتاب في شأن التجسد.
وانشالله يا صديقي أن تجد الإجابة بما ذكرت
![]()
المفضلات