وما جاء في رسالة بولس هو محاولة لتكرار نبوءة من العهد القديم تنبأ بها دانيال :

(35 وبعض الفاهمين يعثرون امتحانا لهم للتطهير وللتبييض الى وقت النهاية.لانه بعد الى الميعاد.36 ويفعل الملك كارادته ويرتفع ويتعظم على كل اله ويتكلم بامور عجيبة على اله الآلهة وينجح الى اتمام الغضب لان المقضي به يجرى.) دانيال :11

ويعلق القس أنطونيوس فكري على هذه الفقرة قائلا : (هنا ينتقل الكلام صراحة إلى ضد المسيح)

وضد المسيح كما ذكرنا هو الاصطلاح المسيحي عن المسيح الدجال

ولكن دعونا نتساءل
من يتكلم الآن بأمور عجيبة على إله الآلهة الله سبحانه وتعالى (ولا إله إلا الله)؟؟
ومن نجح في الاستمرار في ذلك إلى اتمام غضب الله ؟؟ والمقضي به سيجري !!

يتبع بإذن الله ...