اتهام بابا الفاتيكان السابق بالتستر على اغتصاب الأطفال

الأحد، 4 أبريل 2010 - 17:02

كتبت ريم عبد الحميد



فى الوقت الذى احتفل فيه المئات بالذكرى الخامسة لوفاة البابا السابق يوحنا بولس الثانى، ورد اسمه فى الفضائح التى تتعلق بالاستغلال الجنسى للأطفال من قبل بعض القساوسة، التى جعلت خليفته بنديكيت السادس عشر يواجه أسوأ أزمة فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.

وقالت صحيفة صنداى تايمز، إن هناك مزاعم تتردد بأن البابا بولس الثانى قد حجب تحقيقاً حول قيام بعض كبار الشخصيات فى الكنيسة باستغلال الأطفال جنسياً على الرغم من الاتهامات بأنهم تحرشوا بالصبية وتستروا على حالات لا تحصى من سوء المعاملة خلال ولايته البابوية التى استمرت 26 عاماً.

وترتبط أخطر هذه الاتهمات بالكاردينال هامز هيرمان، وهو صديق نمساوى للبابا السابق الذى استغل ما يقرب من ألفى طفل على مدى عقود دون أن يواجه أى عقوبة من الكنيسة الكاثوليكية.

وقد انتقد الكاردينال كريستوفر سشونبورن، التعامل مع الفضيحة وحالات التحرش الاخرى خلال الأسبوع الماضى، وأدان الكاردينال "الهياكل الشريرة" داخل الكنيسة وأنماط إسكات الضحايا، وكان الكاردينال شونبورن قد دافع عن البابا الحالى بنديكت السادس عشر قائلاً : إنه حاول التحقيق فى انتهاكات أحد القساوسة إلا أن جهوده قد تم حجبها من قبل الفاتيكان فى إشارة واضحة إلى البابا يوحنا بولس الثانى.

ورداً على سؤال من الصحيفة عما إذا كان هناك دور للبابا السابق فى التغطية على قضايا الاستغلال الجنسى، قال الكاردينال إنه يعرف البابا بنديكيت شخصياً منذ 37 عاماً، وأن بإمكانه القول بكل تأكيد أنه بذل جهوداً واضحة لكى لا يتستر على مثل هذه الأمور بل والتحقيق فيها، إلا أن الفاتيكان لم يكن يوافق على ذلك دائماً.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=88&IssueID=0