أين انت ياأخي ismael-y

وحشتنا .... وبلاش تغيب علينا
تحببنا فيك ثم تهجرنا ..... إحنا زعلناك ؟

ولكن واضح إنك فهمت الموضوع خطأ .
فالأخ محمد لا يقصد شيء غير حوار ممتع نتشاور فيه بخصوص أكذوبة المسيحية محبة .

أخي الكريم moh_alaraby

لو نظرنا إلى الفقرة

متى 10 : 34 :
قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))


إنها طعنة في قلب الكتاب المقدس .... لماذا ؟

متى 10 : 34 :
قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا.))

يدعي المسيحيين بقول على تفسير هذه الفقرة : عند انتشار المسيحية كان يطرد من البيت اليهودي اي شخص مسيحي فلهذا المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابية, بين البنت و امها.... و هكذا هذا هو التفسير للاية التي طالما علقتم عليها ضعفكم, نرجوا منكم ان تقرئوا التفسيرات للايات قبل ان تنقلوها بلافهم

فيقول المسيحيين (المسيح شبة نفسة بالسيف الذي يقطع العلاقة بين الولد و ابيه) ...

فهذا كلام ، لماذا ؟

لأن عندما نقوم بتشبيه شيء يجب أن يكون التشبيه في مكانه وصفته وفعله

فمهمة السيف هي قطع الشيء المادي ... مثل القتل وقطع أي شيء مثل فصل رأس عن الجسد أو قطع يد أو رجل ... أي شيء مادي

ولكن التشبيه في هذه الجملة أن السيف الذي مهمته قطع الشيء المادي تحول وأنقلب معناه وأصبح يقطع شيء معنوي ، كيف ؟

لأن العلاقة بين الأم والأب وأولادهم والكنة وحماتها هي علاقة معنوية ، فكيف مهمة السيف التي هي في الأصل التعامل مع الشيء المادي يتحول ليتعامل مع الشيء المعنوي

وبهذا .... فالتفسير الذي قدمه النصارى باطل

ومن هنا نجد أن الجملة القصد منها الحقيقي هو سفك الدماء والقتل والتفرقة لأن هذه هي صفة السيف وليس كما يدعي النصارى بالتفسير الباطل

والجملة ليس بها شروط الأستعارة المكنية فمن أين آتيتم بلفظ التشبيه ( السيف )

والجملة الفعلية (جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً)

في محل رفع خبر أن وهي من أخوات إن التي تنصب أسمها وترفع خبرها ولو نظرنا لكلمة (سيفاً) نجد أنها معطوف ، والمعطوف يأخذ إعراب المعطوف به ، فإذا كان المعطوف به هو الجملة الفعلية ، إذن يجب أن نقول ( سيفٌ ) ولا نقول ( سيفاً) .. إذن الجملة باطلة من حيث البلاغة العربية ومن حيث القواعد اللغوية

و لو ظننت أن الحرف الناسخ (أن) للتوكيد في هذه الجملة فهذا خطأ ، لأن الحرف الناسخ هو (إن) الذي يستخدم للتوكيد وليس ( أَنِّي) والتي جاءت بالجملة

إذن الحرف الناسخ (أَنِّي) ليست للتوكيد ولكن لتكملة الجملة (لاَ تَظُنُّوا) ، وإن كان الغرض منها التوكيد ، فالتوكيد يجب أن نستخدم ( إن ) ، ولو حاولنا أن نستخدمها فسيعتبر ذلك باطل ، لأنه يجب حذف كلمة (تَظُنُّوا)

ولنصل في النهاية أن الكتاب المقدس كله أخطاء ، لأننا يجب أن ُنكَون جملة جديدة غير هذه الجملة لأنها جمله خاطئة ... والسيد المسيح على حد قول المسيحيين لم يخطأ ، فلو ذكر السيد المسيح هذه الجملة فأصبح مخطئ ، وإذا كان العيب من الترجمة فهذه فضيحة أخرى ، وما وقع بالقليل وقع على الكثير .. وهذا يثبت التحريف ، لأن الخطأ بالكتاب السماوي يعتبر تحريف ... ومع الأخذ أن الجملة تسقط بكل القواعد اللغوية ، فلهذا وجب حذفها من الكتاب المقدس لأنها عار عليه ، فوجودها عار وحذفها عار

--------------------------

اما قول ان المسيحية محبة و.. و..

فيكفي أن احد التلاميذ قطع اذن رئيس الكهنة بالسيف .

غير أن اليسوع هو رب العهد القديم ، والعهد القديم مليء بسفك الدماء .

------------------------

اقتباس
moh_alaraby
أنا أرى السلبية عارا أكبر...
يقول المفهوم المسيحي للتنصل من الفتح الإسلامي للشرق وإنقاذهم من بطش الدولة البيزنطية ... الآتي

اقتباس
.
الجانب الإيماني والعقائدي لدى الأقباط كمسيحيين يرفض تماما فكرة أو مبدأ اللجوء إلى إنسان ليخلصهم من إنسان آخر، ففي صلوات الأجبيه التي يصليها الأقباط كل يوم، يقول مزمور 145 من مزامير صلاة الساعة الثانية عشر:
"لا تتكلوا على الرؤساء ولا على بني البشر الذين ليس عندهم خلاص تخرج روحهم فيعودون إلى ترابهم في ذلك اليوم تهلك كافة أفكارهم طوبى لمن اله يعقوب معينه واتكاله على الرب إلهه الذي صنع السماء والأرض .."

وفي سفر أرميا 17 :5 "هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه".

وفي المزمور 118 : 9,8 "الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان، الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء".

وفي المزمور 103 : 15 ـ 18 "الإنسان مثل العشب أيامه كزهر الحقل كذلك يزهر. لأن ريحا تعبر عليه فلا يكون ولا يعرفه موضعه بعد. أما رحمة الرب فإلى الدهر والأبد على خائفيه وعدله على بني البنين، لحافظي عهده وذاكري وصاياه ليعملوها ".

وهكذا عشرات الآيات المقدسة التي توجه وتعلم وتحذر من الاتكال أو اللجوء إلى إنسان لينقذنا أو يخلصنا من إنسان آخر، فالاتكال على إنسان مهما كان وضعه أو مكانته أمر مرفوض تماما من جهة العقيدة لدى الأقباط بغض النظر عن الأوضاع مهما كانت سيئة أو قاسية
.
فتصور كيف هذه العقول تُفكر ، علماً بأن العقيدة المسيحية قائمة على الإتكال على الأخرين لصلب اليسوع .

ولو كان الأمر كما يدعوا لما أتكل اليسوع على يوحنا ليعمده
ولو كان الأمر كما يدعوا لما أعتمد اليسوع وامه على يوسف للهروب لمصر
ولو كان الأمر كما يدعوا لصلبوا اليسوع بأيديهم لا بأيدي اليهود والرومان .

ولكن العقول ياعزيزي !!!!!!!!!!!!!!

فمقولة من ضرب على الخد الأيمن فادر له الإيسر هو كلام ( احلام العصافير) وليس له وجود غير شعارات زائفة لا تحمل دليل يؤكدها .
.