يتحفنا الكاتب فى باقى مقاله بالاثبات التاريخى الباطل بأن الاسلام دين دموى فيقول الاتى
اقتباس
من السيرة النبوية (كتاب المغازي
للواقدي):
* قام الرسول ب 78 غزوة أو سرية في خلال عشر سنوات فقط هي الفترة المدنية و التي بدأت بالهجرة ، بمعدل 8 غزوات في العام ، أي أنه لم يمر شهر و نصف دون غزوة أو سرية.
الجواب واضح من عنوانه طبعا الكتاب كتاب الواقدى وما أدراكم بالواقدى ههههههه كذاب شهير طبعا وقيل عنه فى احدايثه الاتى
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم أبو عبد الله المدني الحافظ البحر .
قال أحمد بن حنبل : هو كذاب يقلب الأحاديث ؛ يقلي حديث بن أخي الزهري على معمر ونحو ذا .
وقال بن معين : ليس بثقة .
وقال – مرة : لا يكتب حديثه .
وقال البخاري وأبو حاتم : متروك .
وقال أبو حاتم أيضاً والنسائي : يضع الحديث .
وقال الدارقطني : فيه ضعف .
وقال بن عدي : أحاديثه غير محفوطة والبلاء منه .
قال ابن الجوزي وغيره : هو محمد بن أبي شملة . دلسه بعضهم .
وقال أبو غالب ابن بنت معاوية سمعت بن عمرو : سمعت ابن المديني يقول : الواقدي يضع الحديث .
وقال المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي لا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء .
وقال البخاري : سكتوا عنه ، ما عندي له حرف .
وقال ابن راهوية : هو عندي ممن يضع الحديث .
وقال الأمام الذهبي : واستقر الإجماع على وهن الواقدي
فهو كذاب وبالتالى كتابه كذب أيضا ولا سبيل امام النصارى الا الاستشهاد بالاحاديث الضعيفه
ومثل هذه الكتب أيضا لانهم لا يجدوا فى الاسلام ما يدل على انه دين دموى بل ان الاسلام هو دين الرحمه فيلجأوا للتدليس
عدد غزوات الرسول
فقد ثبت في الصحيحين أنه قيل لزيد بن أرقم: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه؟ قال سبع عشرة قلت، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الراوي عنه - فأيهم كانت أول؟ قال: العسيرة أو العشيرة.
ونقل أهل السير أن غزواته خمس وعشرون وقيل: سبع وعشرون وقيل: تسع وعشرون.
وذكر الحافظ ابن حجر بعدما ذكر هذه الأقوال أوجهاً للجمع بينها، منها أن الذي ذكر العدد الكثير عدَّ كل وقعة على حدة وإن تقاربت مع غيرها في الزمن، وأن الذي ذكر العدد القليل أو المتوسط ربما جمع الغزوتين المتقاربتين زماناً فعدهما غزوة واحدة كالخندق وبني قريظة، وكحنين والطائف.
وأما السرايا فهي أكثر من الغزوات، والخلاف فيها أكثر فهي من نحو الأربعين إلى السبعين، وقال الحافظ في الفتح في آخر كتاب المغازي "وقرأت بخط مغلطاي أن مجموع الغزوات والسرايا مائة،http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
نستكمل
اقتباس
أرسل الرسول عدة سرايا لقتل شعراء كانوا يهجونه و منهم :
1- عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر "جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها ; فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي"
2- أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر "حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه"
3- ابن الاشرف : و كان شاعرا يهجو الرسول (المغازي ج1 ص 184)
4- أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565) : حيث يروي المصدر "قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة"
طبعا الاحدايث التى من خلالها كتب هذ الجزأ من المقال ما هى الا احاديث ضعيفه لان الرسول صلى الله عليه أشرف الخلق أجمعين
ومنها للواقدى وغيره الذين مشهورين بالكذب
اقتباس
و غير هذا تمتلئ السيرة النبوية من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز.
روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل اللّه" (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10/62 وقال: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
وفي حديث آخر عن أبي عبد الرحمن الحبلي ـ عبد الله بن يزيد ـ وعمرو بن حريث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "... فاستوصوا لهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر.(رواه ابن حبان في صحيحه كما في المورد (2315) وقال الهيثمي 10/64: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح).
وعن كعب بن مالك الأنصاري قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم دمًا ورحما"، وفي رواية: "إن لهم ذمة ورحما" يعني أن أم إسماعيل منهم (أورده الهيثمي 10/62 وقال: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح، كما رواه الحاكم بالرواية الثانية وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي 2/753 وعند الزهري: الرحم بأن أم إسماعيل منهم).
هذا من تعاليم الرسول ومن السيره النبويه هل هذا ما تراه من تفاصيل دمويه وبشعه عجبا لكم يانصارى تغمضون أعينكم عن الحقيقه وتقولون أننا على باطل وتهجون رسول الله وهو الذى أوصانا بمعاملتكم بالخير
نستكمل
اقتباس
*
#### في سورة البقرة (من أوائل السور المدنية) أن الله كان قد كتب على اليهود القتال و لكنهم رفضوا النصياع لأمره ، فوصفهم بالظالمين
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ" (البقرة 246)
طبعا الكاتب هو شخص غير محترم لنبين له كذبه وتدليسه
القتال فى سبيل الله ليس القتال او القتل لمجرد القتل كما ورد فى كتابك المقدس أقلتوا للهلاك
ولكن فى الاسلام جاء القتال وليس القتل والقتال هو الدفاع عن الاسلام وصد الأعداء الذين يريدون أخفاء الاسلام ومنعنا من نشر دين الله فالحق علينا هو نشر دين الله وأعلاء كلمه الله فى الأرض
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجبر أحدا على الدخول فى دين الله بل كانت الدعوة سلميه
والدفاع عن الدين الله ضد المعتدين كانت الحرب امام الحرب ولم نستمر فى القتال الى ان نقتل أخرهم بل كانت الحرب تتوقف اما أن يدخل الأعداء الاسلام وإما ان يدفعوا الجزيه والجزيه ليست مع بدايه الاسلام بل هى كانت أيضا موجوده فى الكتاب المقدس العدد 9 : ونادوافي يهوذا وأورشليم بان يأتوا الى الرب بجزية موسى عبد الرب المفروضة على اسرائيل في البرية
والجزيه فى الاسلام كانت دينارا واحدا فقط كل عام وأكبر مبلغ وصلت له كانت 4 دنانير وفى مقابل الجزيه فى الاسلام كانت الزكاه للمسلمين
ولو أكملت باقى الايه إن الكفار أخرجوهم من بيوتهم وأعتدوا عليهم فهل الذى يرضيك ان نسكت ونقول لقد قال المسيح أحبوا أعدائكم ومن لطمك على خدك الايمن فأدر له الأيسر
وأنت الآن يرضيكم جدا ما يفعله اليهود فى الفلسطينيين لأنكم تقولون أنها أرض اليهود ولهم الحق فى ذلك لأنهم يريدون أرضهم فلا يهمكم قتل الأطفال الأبرياء ولاالعجوز لأنكم ترون أن هذا حقهم
أما أذا نظرت للإسلام فترى أنهم أيضا كانوا يدافعون عن حقوقهم ومع ذلك لقد كان يأمرأهم رسولنا الكريم بألا يقتلو طفلا ولا أمراءة ولا عجوزا ولا كاهنا ولا عميان ولا يقطعوا شجرة
حتى رحمه نبينا جاءت آيضا فى الحرب
سؤال بسيط جدا لك أيها الكاتب أذا كنت تنتقض الرحمه الموجوده فى الإسلام تفضل أرنا الرحمه
الموجوده فى كتابك المقدس ؟
يتبــــــــــــــــع بأذن الله
أريد منكم تصحيح اى شئ أذا كنت قد أخطأت فى شئ
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 02-04-2010 الساعة 01:09 AM
سبب آخر: حذف كلمات من الاقتباس
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
المفضلات