تفنيد النبؤة الاولى تكوين 3 : 15

[السيف العضب]

اقتباس

تكوين 15:3
واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه

.
أولاً : لم يأتِ ذِكر مريم العذراء نهائياً في الفقرة .

ثانياً : هل يصح ان يُنسب المسيح للمرأة ؟ أليس هو ابن الله المولود من الله منذ الأزل ؟

ثالثاً : ذكرت الأناجيل أن الشيطان استطاع بمكره ودهائه أن يقنع يهوذا الأسخريوطي لكي يسلم المسيح {لوقا 22 / 3 فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر. 4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه اليهم} .

أي ان عملية الصلب [عملية شيطانية] تمت بواسطة إغواء الشيطان ليهوذا لكي يسلمه ... فكيف يساعد الشيطان لسحق نفسه ؟


رابعاً : لم توضح الأناجيل أن إنسحاق الشيطان تم أثناء او بعد الصلب , بل يقول لنا البابا شنودة في كتاب "أسئلة مع سنوات الناس": وبكل عنف سيحاول الشيطان في الأيام الأخيرة أن يعمل على إبادة ملكوت الله , ولكن الله سيرسل رئيس الملائكة ميخائيل , ليحارب الشيطان مع كل ملائكته الأشرار ويقهرهم ....... ومعنى هذا الكلام ان يسوع لم ينتصر على إبليس حتى بعد الصلب .

وبالرجوع إلى رؤيا يوحنا اللاهوتي

رؤ 12
7 وحدثت حرب في السماء.ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته. 8 ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته. 10 وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الآن صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا.

الآن صار خلاص الهنا .. أي ان الخلاص تم بعد المعركة الأخيرة بين رئيس الملائكة وابليس , وليس بخزعبلات الصلب والفداء .

.